لا أعلمْ لمَ أتيتُ هُنا !
ولا حتّى حرفِي لمَ بكى !
لكن كلّ ما أعرف أنّي بحاجة ماسّة للكتابة .،
دفتِري يقبعُ بعيداً على الأرفف ..
قَلمِي يختبئ بينَ صفحاته ..
وجروحِي ليست ك المرات " السابقة " تواجهنِي !
لا بل اختبأت في مكانٍ ما آخر }
سأصرخ حتّى النواح
وأبكِي حتّى النحيب
سيبحّ الصوت ..
لكنّ الأهمّ ..
حينَ المغيبِ وبعد عزفِ الشروق ..
وقبل الفلقِ وحينَ الضياء ..
يبقَى الرفيق / والصديق ،‘
...