بزغت شمس يوم جديد
ووُلـد للتفـاؤل أمـل
لم تكد الشمس تتوسط السماء
حتى أضحى جنيـن الأمل
وليــد اليـأس

لــمَ....
بعد أن انتظرنا اللـيل بلهفـة لنعـيش على أمـل الغـد..
و غصنـا في بحـر من التفـاؤل...
ننتـظر نـور الأمل يخـترق ظلام اليـأس
أمـلاً يبهـج رغـم دمـع العيـن

وسريعـا مــرت ساعـات
وتسـللت للحيـاة أشعـة الشمـس
لينتهـي التـرقب

...

حلـق بعــيدا ما استطعت
واذهـب أبـعد ما يكـون
خـاب ظنــك
فبُعدك لـم يقتلنـي
بل قـوى اصـراري وشـد من عزيمتـي

لن أكون كما تـريـد ....
لأنني سأبقـى ما أريـد

ألم تكفنـي
قسـوة القــدر....
و سعـي الغـير للتحطيـم
ألا يكفي الـبراءة غــباءً
والطيـبة

...

رويـداً...رويـداً ..
يحتضر السكـوت
لم يعد للصمت مكان لــدي

ما عاد يجـدي الصمت ولا الكلام...
لم يعد هناك ما يستحق...

ابتزاز مشاعر.... وتشويه إحساس...
نمد اليد بالخير .. فتُبتر
نضحي من أجلهم... فنجلد بالأنا المتأصلة لديهم

ما أبشع الإحساس بالظلم ...وما أبشع

...

وكان لا بد له أن يأتي ....
مهما حاولنـا تأجيــل موعــده
لكنــه أتى بالرغــم منــا
وصدق موعــده....
أي لسان لسانــه !!!
وأي حديــث!!!
وأي صمــت رافقــه !!
عجزت حروفـي أن تصفـه
وكنت به أتغنــى ...

عينـــاه
لا تستقران ...
كما الساقية تدوران...
بلا هــدف...

أي قاتـل وأي قاهــر ...
جـرح لا يبـرئ وداء بلا شفـاء

وكـان لا بــد مـن الفــراق ....
ليكـن موعدنــا الفــراق ...

...

حاولت أن أنساك وتناسيت

لكني أجهل من أي زاوية

من خندق النسيان خرجت...

لم أتيت...

بداخلي مرجل غضب يغلي

بركان

...