من أجلك سورية .. حين نتأمل ملامح الكون ندرك تماما أنه لا مناص من عبور الصعاب ، والعقبات ، والشدائد ، والانكسارات .. من أجل الوصول لأمل جديد ..وعهد جديد فحين عاث فرعون في الأرض فسادا ، وفي بني إسرائيل تقتيلا ،، ولد سيدنا موسى عليه السلام.. وعندما شن الهجوم الكبير على البيت العتيق في عام الفيل ، والطير الابابيل .. ولد المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه .. وهكذا .. هي سنة الحياة ...
" " عندما يأتي المساء .. أسكت في داخلي تلك الأنشودة الحزينة التي يترجمها الواقع .. واحيي رسالات مستحيلة ابعثها الى مدائن الذكرى التي لم تعد يسكنها إلا الأشباح .. ولم تقرع طرقاتها سوى.. خطوات اقدامي ...