انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض مغذي RSS

« الدّرر الشّريف »

.

أرواحنُـا، ستُعانقُ ما تشتهيهِ فوقَ السحاب *

  1. < محكَمة ! -1- >

    ستائرٌ مُتطايِرة تُنذر بالرّياحِ العاصفَة .. ونقاطٌ سوادء لوّثت بياضَ أوراقِ المكتبْ
    كَ بقعِ دم عَلى موقعِ الجريمة ! أنين متقطّع .. مُتعبٌ هو من الاستنجاد والنّداء !
    لكن لا فائدَة ! فقلوب داميَة يابسَة كَ " أشجارِ الخَريف " ! تقبعُ داخِل [ أجسادهم ] ~
    و حكاياَ " الأشْواقْ " .. أضحتْ جُثّة هامِدَة بداخِل أقفاصِ أبدانِهمْ !

    يُقادُ المُجرم .. تُكَبّل اليدينْ .. تَعالَ هُنا يا ظالمَ !
    الناسُ متجمهرُون .. يرقبون أشلاءً حُملت لسيّارة الإسعاف!
    ...
  2. < تشرخات خشب ! >

    ()







    هَديرُ الأمواجِ ..

    وأصواتُ النّوارِس ..
    وحبيباتُ الرّمل التِي تُداعبُ قدميّ الحافيتين ..
    والمقعد الخَشبيّ وقواعدهُ الحَديديّة ..
    كلّها قد عَشقتُها ..
    هُنالكَ حيثُ " لا أحد " !
    فقط أنَا ..
    أبوحُ إلى من سكَنَنِي ..
    بِلا إزعاجٍ أو " تطفل ل ل " ..!

    :

    تشرّخاتُ على خَشب ..
    ...
  3. < اضطرار " قلب " >

    لا أعلمْ لمَ أتيتُ هُنا !
    ولا حتّى حرفِي لمَ بكى !

    لكن كلّ ما أعرف أنّي بحاجة ماسّة للكتابة .،
    دفتِري يقبعُ بعيداً على الأرفف ..
    قَلمِي يختبئ بينَ صفحاته ..
    وجروحِي ليست ك المرات " السابقة " تواجهنِي !

    لا بل اختبأت في مكانٍ ما آخر }
    سأصرخ حتّى النواح
    وأبكِي حتّى النحيب
    سيبحّ الصوت ..
    لكنّ الأهمّ ..
    حينَ المغيبِ وبعد عزفِ الشروق ..
    وقبل الفلقِ وحينَ الضياء ..
    يبقَى الرفيق / والصديق ،‘
    ...
  4. < خفق ! وحرفُ من الأعماق >

    *





    وعيدِي بهَا بهجَة !
    وبقُربَها تُرسم الفرحَة !
    يا بِروازٌ مذهّب أزيّنُ بهِ رُفوفَ مخيّلتي
    أتمتّعُ بِذكرَاه الّتِي لا تخبُو كلّ صبّآحَ ح !
    وكَمْ مِنِ حِكَآيَة نُسجتْ بيَن تَجاعِيدِ تَكتِسِي الأوراَق ~
    لِتُعيدَ لهَا نشْوَتهَآ وَفرحَها بِ "نبَضٍ" تحدّثَ
    عنْ رُوحك الْبَآسِمَة !
    يَآليومٍ أتمتّعُ فيهِ بزقزَقَة عَصافِيرٍ
    الصبآحْ ، تَشدُو
    ...
  5. < أوااه ! صدى تردّد بلا كلمات " تصميمي الجديد " >

    أوّاه !
    تحرّكت لإثرها رِيشتِي ..،

    لكنّها لم تحظَ ببوحٍ مُناسبٍ لِيُسطّر عليها
    وعَلى ألوانِها ال" دامعَة " يتكئ .. ~


    *








    وحاولَ إخراج بعضَ ما فيهِ ..،
    فكان :



    أوّاه !

    مجرّد بقايا .. " أمنيَة " !
    ...
    Categories
    ريشَة
لكِ | مطبخ لكِ