بسم الله الرحمن الرحيم

يمكنك إضاعة وقتك في عد ورقات الوردة ويمكنك إضاعة وقتك في قراءة كتاب، لا تعمل لوحدك حتى لا تبقى لوحدك وأعمل مع العالم لتبقى مع العالم..

أشعر في كثير من الأحيان بأن مصير أي فكرة، مشروع، إبتكار عربي هو الفشل مادام لم يقدم للعالم على أساس أنه أجنبي ومن ثم يعرب.

لا توجد أفكار عربية على الإنترنت تدعو الأجانب للبحث عنها، جميع ما لديهم منهم ونحن مستخدمين
وجميع ما لدينا لنا لوحدنا أو لبعضنا وإن قدم أجنبياً سيواجه عدة تهديدات من مواقع أجنبية لها دخلها ودعمها ونفوذها وقادرة على إسقاط المنافسين...

أبحث في المواقع العربية
كلها ضاعت بين كلمات
منتدى، دردشة، ألعاب، صور، فيديو
أغاني ومسلسلات وأفلام وألعاب وعدة برامج
حدث ولا حرج
فضائح وما لأخره...

القليل جداً جداً مواقع تعليمية بالدرجة الأولى ومواقع ثقافية لكن لا ظهور لها على أرض الواقع...

أجدهم يتنافسون على الإمساك بكلمات دردشة وألعاب وغيرها
لجلب المزيد من الزوار إليهم وبذلك تزيد محتويات موقعهم أكبر وأكبر...

هل العتاب هنا على الزوار على ماذا يبحثون وأصحاب المواقع يقدمون لهم بحيث مبررهم إن إرتقى ما يبحث عنه الزوار سنرتقى لنقدم لهم ما يبحثون عنه

وإن استمروا في البحث عن الدردشات والصور والأغاني والإفلام فسوف نزيد ما نقدمه لهم وبذلك نكسب مزيداً من الزوار وينتج عن ذلك مزيداً من الأرباح...

على من نلقي العتب
أصحاب المواقع، أم الجمهور والباحثون عن هذه الأشياء!

...

يتبع بعدة عدة أيام...