بحياتنا اليوم صار هناك التزام مع
مسلسل درامي تلفزيوني صلب يعالج قضية مهمة من قضايا المجتمع, باتقان فني بالتمثيل
ومحور قصة ترسخ بعقول الناس مدة لا بأس بها, اجتماع أسري, تركيز,
ومتابعة أحداث المسلسل بشغف, فجأة.....
يقبلان بعضهما البعض قبلة دون القبل التي اعتاد عليها الاطفال
.
.
.
أوبس أين هو الريموت كونترول!!
فيلم طريف كله أكشن وحركات
يحكي عن مغامرات مختلفة, ربما هي للأطفال وأحداث فكاهية, ضحك ولعب دراسة, عمل وجد
الى تبادل نظرات , كلمات ثم احمرار خدود
فقبلة راشدين ثم أم سعيدة بتحقيق هذف فتاتها بايجاد الفتى المناسب اللذان لم يتعدى عمريهما العشر سنوات
مسلسل تركي أو مكسيكي يعمل بجد لدمجك بأحداث القصة بكل تفاصيلها
بما فيها أحداث ما بداخل غرف النوم الى الحمام أعزكم الله
بخلوة رجل أجنبي تحت تأثير مخدر التمثيل يتسطح عاري جوار امرأته المزعومة على سرير واحد
بملابس نوم مكشوفة جد خاصة اضافة الى بعض الغزل والكلام المعسول والحركات
.
.
.
التي تفزع من في القبور
وأنتي يا أمي أين أنت مما أشاهد؟؟؟
أين أنت يا أم من شاشة هذا الغزو الفكري والديني والاخلاقي والعقائدي لدى طفلك يا أم الحاضر والمستقبل !!
أين أنت من آفة هذا العصر مدمرالشباب والاطفال ناشر العري والفتن والخزي وسوء الأخلاق
بمشاهده ذات الغزو الصهيوني, السلمي, السطحي,المستفز
البعيد كل البعد عن الواقع.
الآفة التي صار من سابع المستحيلات الجلوس لمتابعة احدى عروضها مع الأهل دون خشية التعرض للاحراج,,,,
محطة أستغرابي ياأم في هذا!!!!!!
هو أنت واتاحتك فرصة متابعة كل البرامج من مسلسلات - المصنوعة ببلدان مختلفة التركيبة الاجتماعية والثقافية عن تركيبة بلداننا العربية والمسلمة-, كليبات, أفلام ولقائات لطفلك البريئ متناسية ما قد يحمله هذا الفايروس اللعين من ميوعة وتشوهات وأخلاق سيئة له قبل مجتمعك الاسلامي
اضافة الى الخطورة الأكبر بمضمونه والتي لا تسعى الا لتحطيم عقلية الطفل والعمل على فسادها بتلويثها بحركات
, ملابس, فكر, تفكير وأهذاف لا تليق بكلمة مسلم بتاتا بما تعرضه من مشاهد,
خاصة منها الكليبات
وآآآه من هذه الكليبات التي يجب أن تكوني أحرص من الحرص نفسه من بثها على شاشة منزلك
فما عادت هناك أغاني تسمع بقدر ما تحمل من فرجة وعرض للحوم لاحول لنا منها ولا قوة الا بالله
حتى الفاصل الاعلاني الذي لا يخلو ولا واحد منه امرأة عارية عارضة لحركات لا تفسير لها في معجماتنا العربية
صار كااارثة
رجاءا يا مسلمة يا مربية أجيال المستقبل والدعوة
أفيقي قبل فوات الأوان
فسنوات طفلك الأولى هي الأساس والعمود الأول لتربيته تربية حسنة
قائمة على مبادئ ديننا ونبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه وأصحابه رضوان الله عليهم
فأنت و بتعلميك اياه هذه المبادئ تكوني له الوسية الوحيدة لادراكه المعرفي
عرفيه على عالمه الخارجي بشكل أفضل وبانعكاس مرآة كل ما هو أخلاقي وجميل
فلتبعديه وتلهيه بهوايات ودراسات وكتب وتعليم وتحفيظ للقرآن
بدل هذا الفايروس الذي وبجانب ما يعلمه من ميوعة لا ينفك على جعله أكثر عنفا بما يعرضه من جرائم قتل
و معارك بمسدسات,رصاص. ضرب ,تضارب بالأيادي أو بأدوات مختلفة,محاولات للخنق ,
حوادث سيارات, قتل مأجور, سرقة, نشل, ,اغتصاب الخ الخ الخ.
بالله عليك كيف سيكبر هذا الطفل تحت تأثير هذه المشاهد؟؟
كيف سيكون سلمي بريئ محب للخير متعاون ناشر للسلم والسلام؟؟
وهو ترعرع بين أنواع وأشكال من مظاهر العنف والتعنيف؟؟
كيف سيكبر هذا الطفل وعقله لا يأبى أن يفكر في متى وكيف وأين سيقبل أول قبلة له؟
أو يرقص في احدى الملاهي الليلية؟ أويشعر بحنان وحب مختلفي النكهة عما شعر به في وسطه الأسري؟؟؟
كيف وكيف وكيف؟؟
وأين أنت يا أمي مما أشاهد؟
*
*
*
بين قوسين سأسرد ما حصل لي ذات مرة
ما أفجعني وأنا أشاهد احدى الافلام الكرتونية من قصص والت ديزني لاشاهد ما لم أكن أتوقعه ببرامج الاطفال بتاتا
البطل يقبل البطلة قبلة تزرع في عقول الأطفال مئة سؤال وسؤال
عن نوع القبلة؟ من تخص؟كيف يكون احساسها؟ متى ستكون أول تجربة لي في ذلك؟
قبلة شعرت أنها ستمحي ملامح البراءة وتقصها جذريا
وتحقن سم الفكر الشيطاني تدريجيا لتجعل هذا الطفل البريئ موسوس بهذه الامور
ستشجعه على البحث عن ما هو اكثر وأكثر بالانترنت من ,,,,,,,,
بالأخير أؤكد لك ياأم ان تجاهلك لهذا الأمر وتخلصك من ضجيج ابنك بوضعه أمام التلفاز ساعات وساعات
لن يؤدي دون ما ذكرته سلفا إلا لعدم وقلة الاحترام المتبادل بين أفراد أسرتك
الى عزلته الاجتماعية بينه وبين الناس
الى إصابته بالخمول وابتعاده عن النشاط الجسماني
لتصبح معظم القيم التي يحمل والتي تظهر في سلوكه اليومي واتجاهاته
أقرب إلى القيم المعروضة في التلفزيون من حب وجنس وعنف ومخالفة الأعراف التقليدية
التي كان زرعها سابقا هو الهدف الرئيسي للأسرة المسلمة باعتمادها على قاعدة التربية الثلاثية
زوايا البيت, المدرسة ثم دور العبادة
إلى أن جاء هذا الشبح ليحتل المرتبة الأكثر أهمية والأشد فعالية والأعمق أثر والأوسع انتشار والأسهل تناول.....
حفظ الله لك يا أم ولدك وأصلحه ربي وعافاه وهداه لطريق الخير والصلاح والتوبة
ولتجعلي هذا الحديث نصب عينيك في كل حركة أو سكون
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
