قصتة مع الإعاقة الحركية [ رسائل أخويّة وهمسات صبر ]
http://www.muslmh.com/save/24/data/rasayel-a5aweia2.png
http://images.lakii.com/images/Jul12...Untitled-1.png
ترعرع في بيت يملوءة الحب والتقوى وطاعة الوالدين
بالبيت الجد القدوه والأب التقي والأم الحنون وأخوة يلهو معهم هنا وهناك
دارت الأيام وصار عمر الفتى أربعة عشر عاماً حين بدأت حياتة الجديدة تظهر للعيان
وأصبحت بوادر المرض تلوح على تقاسيم جسمة وبدأت رحلة العلاج والمعاناة
وطرح كل طبيب زارة رأية وطريقة علاجة ، وبعد إجراء عدة عمليات أتضح الأمر
أنة مرض عضال أنة ... " ضمور العضلات "
كانت الصدمة قوية علية وعلى كل أفراد الأسرة ودارت الأفكار والمخيلات المستقبلية
وجالات كل المقترحات والأراء وخاصة طرق العناية في رأس كل فرد منهم
فهذا المرض يأخذ طريقة في الجسم ببطئ وكأنة الموت البطئ حيث تضمر في كل مرة عضلة
من عضلات الجسم ليصبح المريض وكأنة مصاب بالشلل العام ثم توفية المنية
وبداْ المرض بأرجلة حتى صار لا يتحرك سوي بالمقعد المتحرك او بمساعدة شخص آخر ثم يدية
حتى صار شبة مشلول لا يحرك جسمة الا بنسبة 20% تقريباً ومعتمد كلياً على مساعدة الآخرين
وهو شاباُ في الأربعين من العمر ، له طموح بالحياة والعيش الكريم
http://www.lakii.com/vb/images/icons/1433/l36.gif
وبمرور السنين تعود هو ومن معة من أسرتة على التكيف في طريقة سير الحياة اليومية
وقد سخر الله له أختان حنونتان يحبانة ويخافان علية حتى من نسمة الهواء
قمست كل واحدة جدول يومها على اساس " نصف اليوم لها .. ونصف اليوم له "
ولو خرجت أحداهما ، الأخرى لا تغادر البيت بتاتاً لترعاه وتقف على طلباتة من كل شئ
http://www.lakii.com/vb/images/icons/1433/l36.gif
وعلى عكس بعض المصابين بمصائب الدنيا بإتجاههم الى الطرق الغير سوية
بحجة أنهم يريدون نسيان ماهم به من نقص ويتمنون الموت لأنهاء ما يشعرون به
نرى ان الجميل ما في هذة القصة ان المريض سلك الطريق السوي بعد صدمة مرضة
بجعل كل ما يقربة الى الله من أولوياتة وصار بمثابة مرجع ديني " شيخ " لأسرتة
فلا يفوتة ختم القرآن شهرياً ... ولا برنامج ديني هادف في قناة في التلفاز
ولا تفوتة صلاة في وقتها ... ولا صيام الأثنين والخميس ... مطيع لوالدية ... كثير الصدقة
يواصل أرحامة بهاتفة النقال ... ويحث أسرتة على إتباع الخير ، ولا يتفوة الا بما أحب الله ورسولة
http://www.lakii.com/vb/images/icons/1433/l36.gif
أنة أنسان عظيم في تحملة ... قوي في صبرة ... راضي بما كتب الله له
يحبة كل من يراه ويجالسة ، لأن طريقتة بالكلام سهلة وبسيطة ومرحة
وفي مجلسة كل ماهو مفيد بما يحبة الله ورسولة ويحث على الخير والصبر
هذة قصتنا التي عايشناها منذ سنين مع الأعاقة الحركية
وهي واقع يحدث في بيت أهل زوجي، أنة عم أولادي وكم أحب ان يكون قدوة لهم في حياتهم
http://www.lakii.com/vb/images/icons/1433/l36.gif
أتمنى من كل مصاب الأقتداء به في الصبر وخشيتة من الله تعالى
فهي رسالة قصيرة تحكي همسة بواقع حقيقي ومعاصر
شفى الله أبناءنا وأبنائكم ، ودامت الصحة تاج على رؤس الجميع
اقبلوا ودي ... الفالحة
http://images.lakii.com/images/Jul12...Untitled-2.png