التوكل على الله والرضا بالمكتوب مهما يكن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احكي لكم تجربتي وعشت بها وليس حكايه
حكاه احد لي ......لقد رضيت بما كتبه لي ربي
من احزان وفراق اولها هو وفاة ابي العزيز وبعدها
3سنوات وفاة ولدي ليس لي غيرهم سوى بنت في
عمر الان 16عاما وكان صبري على المصيبه معجزه من
الله سبحانه تعالى واعتبره هديه لي وبعدها صارت لي
احداث تهجير وترحيل كاي عراقي صامد ومسلم ولايقبل
بالظلم والاحتلال وتغربت الى دوله حبيبه مثل الام عندما
تحضن اولادها الصغار وبدا الله يجازيني وكان حق صبري فلا
اعمل شيء الاوصليت ركعتين وتوكلت على الله وماارى الا
الفرج وفرج واسع ولايضيق الزمن الا وتوسعت بعد التوكل على
الله سبحانه وتعالى والان انا بقرب اخ زوجي الذي صار له مهاجر 25 علم عن بلده وهو ونحن معه في امريكا ....... انا اعرف ستقولون كيف ذهبتي الى بلد هو نفس بلد للذين احتلوكم ولكن لو اقول لكم
صدقوني اني اي خطوه خطيته كنت استخير ربي وكنت اساله لللصلح لي ولزوجي ولابنتي الوحيده خير في الدنيا والاخره ولااعرف ولاحتى اي شخص يعرف حكمة الله سبحانه وتعالى بالذي كتب لنا ساعات كثيره افكر بما وصلت اليه واقول مع نفسي يجوز الله سبحانه فيها امتحان لنا على قوة الايمان وعسى ان نكون بقدر هذا الامتحان وان يكون لنا خير ولانعلم ماهي حكمته كما قلت ................ والان اقول الذي لايترك التوكل على الله ..... الله لايتركه فهو الروؤف واللطيف بعباده فهو اللي خلقهم وادرى بهم والحمدلله على كل شيء..............واخيرا كل من يقرا ارجو ان يدعوا لاولادي ان يقبلهم شهداء عنده ويرزقهم الجنة بدون حساب فقتلوا ظلما بايد ظالمين.....وانا لله وانا اليه راجعين ولاحول ولاقوة الله العلي العظيم
ما تعلّمته " من تركَ شيئاً لله عوضه الله خيْراً منه "
http://images.lakii.com/images/Jun10/saudi_3.gif
.
( إشْراقة ) أضاءت درْبي ...
الدّلاس الذي تعلّمته : " من تركَ شيئاً لله عوّضه الله خيْراً منه "
المكان : قاعة الدّرس
الموعد : اختبار تجريبي لمادة الكيمياء
التّاريخ : قبْل الاختبارات النّهائية للفصل الثاني من التّوجيهي .
.
لا أُخفي أنّي كنتُ أرْتاح حينَ أسمعكِ يا أمي تُناجين الإله ليوفقني
بل لا أُنكر الفترة التي كنتُ أقفُ فيها وراء الباب حينَ أُغلقه ورائي
لأسْمع مناجاتكِ فأذْهب لاخْتباراتي مُطمئنة *
وعلى ذاكَ المَقْعد وتحْديداً عنْد السّؤال رقم " 2 " ... من مادة الكيمياء ...!
لا أذْكر عدد المرّات التي قلّبتُ فيها قلمي بيْن بناني ..
فقد كُنت لا أعلم الإجابة ...
إلى أنْ همست لي رفيقتي في الاخْتبار أنْ سأُساعدكِ إنْ أردتِ
كانت فرصةً ثمينة أمامي لأتخطّفها ... لكنّ رحمة الله أسْبق إذْ لاحَ طيْف جملة
" من تركَ شيئاً لله عوّضه الله خيْراً منه " ...
لأبْتسمَ لكِ ثمّ أهز رأسي بعدم المُوافقة *
وأكْتبُ آخرَ ما عندي ... لأسلّم الورقة ... وأمْضي بخُطايَ خارج القاعة ..
وتمرّ الأيّام ... تلوَ الأيّام ...
لأقفَ في الطّابور الصّباحي ...
ولتتقدّم المعلمة أسْماء ( معلمة الكيمياء ) الميْكروفون ...
وتُعلن عن رغبتها في تكريم الطّالبات اللواتي اجْتزنَ أصْعبَ امْتحانٍ وضعتهُ لهنّ ( كانت تقْصد امْتحاننا )
بجائزة بسيطة رمْزيّة كذكرى لجهودهنّ ...
فبدأت بقراءة الأسْم تلوَ الآخر *
وخيالي يحلّقُ بعيداً عن أجْواءهم ... حتى وكزتني رفيقتي من خلفي
أنْ حانَ دوركِ يـــا _______ *
لمْ أكن أعْلم أنّ إجابتي تلكَ كانت تقريباً صحيحة بنسبة كبيرة ...
شكراً لكَ يا ربّ كلّه منْ فضلكَ يا إلهي *
معلّمتي الحبيبة أسْماء *
شكراً ... ومُمتنّة لأسلوبكِ الذي حبّبني بمادة الكيمياء ...
شكْراً للأساور التي تذكرني بكِ وبعطائكِ وبذاكَ الدّرس الذي تعلّمته ...*
وسأذكركِ بخيْر يا معلّمتي *
.