خطوره فقد ماء الجسم ( من مضاعفات بعض انواع الريجيم السريع )
توزيع الماء في الجسم
تحتوى انسجه الجسم كلها على نسب متباينة من الماء
الاسنان 5%
العظام 25 %
الانسجه الدهنية 30 :40 %
العضلات 57 :80 %
بلازما الدم 90 :92 %
وقد ذكرت وظائف الماء سابقا و سأكررها
وظائف الماء في الجسم
- يدخل في تركيب جميع الانسجه والسوائل بالجسم ومنها العصارات الهاضمة والعرق والبول والدم فتصل نسبته في البلازما 92 % وفى كرات الدم الحمراء 70% وفى البول 97 %
- تنظيم درجه حرارة الجسم وحمايته من التغيرات الخارجية كالحرارة والبرودة
- وسط ناقل لمخلفات التمثيل الغذائي خارج الجسم مع العرق او البول او البراز وتزداد كميه البول بزيادة كميه البروتين وفى حال نقص حجم البول إلى 600 ملليمتر يوميا تجبر الكليتين على زيادة البول المطروح مما يعرضه الشخص لخطر الفشل الكلوي
- يعمل الماء على حفظ مرونة الجسم وليونته ويحمى العظام والمفاصل من الاحتكاك كما يساعد اللعاب على سهوله حركه الطعام داخل الجهاز الهضمي
- تعتبر الوسط المذيب للعناصر الغذائية مما يسهل هضمها وامتصاصها وحرقها في الجسم
- يدخل في جميع التفاعلات الكيميائية والحيوية التى تتم في الجسم كعمليات الهضم والامتصاص و بالتالي وجوده فعال لعمليه الحرق
مصادر المياه
ثلاثة مصادر
ماء الشرب والسوائل الأخرى
الماء الغذائي
الماء الايضى ( الناتج عن الهضم )
وماء الشرب والسوائل معروف
أما الماء الغذائي فهو الماء التى نتناوله نتيجة تناول طعام معين و أمثله عليها
الخضراوات الطازجة 91 %
الحليب الكامل الدسم 87 %
الفواكه والخضراوات 70 :95 %
الحبوب المطهيه 60 :80 %
اللحوم المطهوة 40 :50 %
البيض 74 %
الخبز 36 %
ويتراوح الكميه التى نتناولها عبر الغذاء ما بين 50 إلى 400 ملل يوميا
الماء الايضى او الناتج عن الهضم معناه أن أي مادة غذائية تنتج ماء نتيجة عمليه هضمها وهى في النهاية لا تتجاوز 200 إلى 300 ملل يوميا
نأتي إلى فقدان الماء من الجسم
ويفقد الشخص الماء عن طريق عده أعضاء بالجسم أهمها الكليتين والجلد والرئتين والأمعاء
ووجد إن نوع الطعام الذي يأكله الشخص يتحكم في كم البول المفرز فتناول أغذيه مرتفعه البروتين او الأملاح و بخاصة ملح الطعام تقلل كميته
إما عن طريق الجلد فوجد أن هناك نوعان من العرق المرئي و الخفي فليس كل العرق نراه او نشعر به
أما المفقود عن طريق الرئة فيزيد بزيادة معدل تنفس الشخص في حالات المجهود العضلي الشاق او الحمى او الاصابه بالالتهابات وأيضا في حالات الحروق والقيء
ووجد أيضا انه يوجد في الجسم عصارات تقدر بحوالي 8ز5 لترات تسمى أحيانا بالماء الدوراني وأيضا ماء الدورة الدموية يقدر بثلاثة لترات
وعموما يجب أن يتساوى معدل الفقد مع الماء الداخل إلى الجسم ويقدر الفقد اليومي للشخص من الأعضاء المذكورة سابقه إلى حوالي 2 : 2.5 لترات يوميا
الأعراض التحذيرية لفقد السوائل من الجسم
وجد أن فقد حوالي 2 % من وزن الجسم يؤدى للجفاف ويؤدى إلى فقد 10 : 20 % من الأداء وشعور مبكر بالإرهاق وكل الأعراض التالية
الدوار
الإرهاق
الصداع
الإحساس المتزايد بالحرارة
الغثيان
قله العرق او انعدامه
برودة الجلد
الارتباك الاضطرابات
وهذا الموضوع لاجل عيون الاخت غاده فهمى على
