المرأة المسلمة ...وعصر السرعة !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي العزيزات كل عام وانتن بألف خير ...

رأيت أن أطرح موضوع -بنظري- هو غاية في الاهمية ...

الوقت !

نعمة انعم الله بها علينا ...
امتحان ..سنسأل عنه فيما أضعناه واستهلكناه ؟!؟!

والمسلمة اليوم تعددت مسؤولياتها ...
فهي ربة بيت ....تجاري تطورات العصر التي تسير بسرعة مذهلة,
أمّ ....تحمل على عاتقها النهوض بأبنائها من أوحال هذا الزمان ,
زوجة .... لرجل أنهكه شتات العصر والسعي اللامنتهي وراء لقمة العيش والعلم والدعوة و و و
داعيـــة ....في وسطها الإجتماعي الكبير الذي تحتمه طبيعة الحياة في هذا العصر, بين أرحام وجيران وصديقات وزميلات و و و و

وفوق هذا المسلمة مطالبة بالكثير بناء على تسهيلات هذا العصر ووسائل الإتصال المذهلة , وطلب العلم الميسّر , وغيره الكثير .

أطلت بالمقدمة , لأقول ...دعونا نتناقش حول تجاربنا الخاصة في توفير الوقت , سواء كان في أعمالنا المنزلية , في علاقاتنا الإجتماعية وغيرها ...

فما خلقت المراة المسلمة لتضيع جل وقتها في المطبخ-وإن كانت مأجورة على ذلك- فعليها مسؤوليات أخرى , وما خلقت لتضيع جل وقتها في تأدية الواجبات الإجتماعية بين زيارات وتلفونات تستهلك ثلاث أرباع يومها !
فهناك الألوف من الكتب بانتظارك لتقرأيها , وهناك الملايين من النساء اللواتي ينتظرنك في كلمة خير تهديهن , وهناك المئات والمئات من المعلومات التي تنتظرك لتعلمي بها ابنائك والاخلاق التي توجهيهم إليها والألعاب التي تنمين مداركهم فيها ! فهل لديك متسع من الوقت !؟!؟!؟

ماذا استخدمت من أدوات ومواد ومنتجات في مطبخك , في بيتك , في زينتك لتوفري الوقت ...

ماذا اتبعت من أساليب في معيشتك , وفي علاقاتك لتوفري الوقت ؟

سأضرب بعض الأمثلة ليتضح المطلوب ...

في المطبخ : بعضهن تطوّع التكنلوجيا لخدمة دينها ! توفر وقتها باستخدام الأدوات الكهربائية الفعالة كجلاية الصحون , المايكروييف, سخان الماء الكهربائي , محضرة القهوة , العجانة ...الخ

تستخدم بعض المنتجات سريعة التحضير-والمقبولة صحيا- مثل الخضار المشكلة المجمده ,
البطاطا المقطعه والجاهزة للشوي بضع دقائق ....الخ.

في أسلوب معيشتها : لا تنظر في إيميلها إلا مرة في اليوم ولمدة نصف ساعة ...
تكتب حاجياتها على ورقة وتشتريها دفعة واحدة من مراكز التسوق الكبيرة , بدل التردد اليومي
هناك ..
تعلم أطفالها ترتيب حاجياتهم ...
...الخ


في علاقاتها : تفضل إرسال رسالة على الموبايل وكتابتها خلال دقيقة بدل الإتصال والحديث لمدة نصف ساعة ...
تزور بعض الأرحام المتقاربين في السكن في نفس المشوار ,بدل زيارة على كل عائلة في يوم منفصل...
تتبع مبدأ زر غبا تزدد حبا ,


أتمنى أن تكتب كل منكن تجاربها الخاصة بذلك ...جزاكن الله كل خير

:)لى عودة اختى الغاليه..
الحمدلله على السلامه:)

منوره ياام عمر ولي رجعه ان شاء الله :)

حياكم الله :)

أم يوسف بانتظارك يا الغالية ...

دمدووووووووووووووووم .... بانتظار أفكارك الرائعة .

وأنا جاي بس بحضر مخي :)

ما شاء الله ! لو إني بسجل الحضور والغياب ما هو هيك :)
كg وحده بتدخل وبتحكيلي برجع ... وهادا وجه الضيف :D

أنا هلأأأأأأأ كتبته، صدقي مخي مسكر وما راضي يشتغل، قلت اذا وعدت بالرجعة، بضطر أرجع، وحتى يوصلني تبليغ بالرد حتى أتذكر :)
مشغوووووووولة اهئ اهئ اهئ...... اصبري علي.

فعلاً أصبح هذا العصر عصر السرعة، لم تعد مجالات المرأة محدودة داخل المنزل ما بين خدمة الزوج والأولاد والطبخ والغسيل؛ بل توسعت مجالاتها فأصبحت خارج المنزل أيضاً. من النساء من يعمل لمساعدة الزوج ومنهن من يساعدن في خدمة المجتمع. ولهذا عليها إيجاد أقصر الطرق في المنزل لإنجاز أعمالها للتفرغ لنفسها وغيرها.
بالنسبة لي كنت أعمل، تركت العمل وجلست في البيت لرعاية طفلي.
ولأهتم على قدر الممكن بأطفالي، فعلاً كما ذكرتِ، أسخر الالكترونيات لمساعدتي بدلاً من إنهاك نفسي فلا أجد الوقت الكافي لأطفالي. للأسف ليس لدي الروبوت :D ولكن كل جهاز وحده يصبح مثل الروبوت. أعجن بالعجانة، وأكثر من العجين حتى يوفر علي الوقت ثاني مرة فلا أعجن مرة أخرى في اليوم الثاني.
لا أحب الأكل المعلب أو البطاطا المشرحة التي فقط عليك أن تقليها، لا أشعر بها بنفس الطعم مثل الطازج. اشتريت قشارة بطاطا، فاستغل بناتي في تقشير البطاطا وعندها أقوم بعمل آخر. وقطاعة البطاطا تقطع إلى شرائح ;)
طبعاً مثل كل الناس نكنس بالمكنسة الكهربائية، مما يوفر الوقت والجهد، وأمسح بمساحة موصولة بزجاجة صابون جاهزة، فتوفر المزيد من الجهد.
أغسل بغسالة أتوماتيك ونشافة أتوماتيك، يعني لا نشعر بالغسيل، قريباً سنجد طريقة لطي الملابس ونقلها مكانها :D
المايكروويف لتسخين الأكل ولا أسهل، لم تعد الطبخة تحترق، أو يأخذ التسخين وقتاً طويلاً وأنت خلاله تقفين أمامه.
كل هذه الأمور تجعلك تنهين عملك في المنزل بوقت قصير مهما كبر المنزل.
والمواصلات طبعاً، كل امرأة هنا لديها سيارتها، فلا تنتظر زوجها ليفرغ من عمله حتى يأخذها لشراء حاجياتها. وهذا يوفر الكثير من الوقت والجهد في إقناع الزوج أن يتفرغ قليلاً!!!!!

وبوجود كل هذه الأدوات أصبحت أجد الوقت لأساعد في المسجد والحلقة، وهذا يتطلب الكثير.
ووجدت الوقت الكافي للتفرغ للمنتدى.
ووجدت الوقت لزيارة المسلمات ومساعدتهن في وقت الحاجة. خاصة بعد الولادة، فأجد الوقت أن أطبخ لها أو آخذها إلى الطبيب.
ووجدت الوقت لإعداد الأنشطة للحلقة، مثل حفلات للعيد، برنامج لتعليم الطبخ، وقريباً إن شاء الله تعليم الخياطة. والمزيد من الأنشطة.
كما وجدت الوقت لأطفالي وإشراكهم ببعض الأنشطة مثل المكتبة والذهاب معهم للرحلات المدرسية أو العائلية. وعمل بعض الأنشطة في المنزل مثل الفنون والتزيين في الأعياد.

هذا كل ما لدي الآن، وشيء يقول لي أنه ليس المطلوب، ولولا أنني وعدت بالكتابة كنت ما كتبت شيئاً لحيرتي!!!!

ليس المطلوب! بالعكس ....
ما كتبتِ تجربة واقعية لمسلمة تستغل كل لحظة في حياتها بالمفيد ... جزاك الله خيرا يا إيمان على ما أفدتينا من تجربتك الشخصية ... وأسأل الله أن يبارك في وقتك أكثر ويعينك على فعل الخير ...

عن جد؟!!
وإياكم إن شاء الله، فرحتيني :)