أختى العزيزه ناصرة رداً على تساؤلك عزيزتى
عندما يبتعد عنك أعز الناس ويتركك تائها وحيدا ليس لك طريق تسلكه
تقولى انه تركِ تائه ووحيده حبيبتى نحن والحمد لله مسلمين والله معنا دائما
وليس امامنا إلا ان نسلك طريق الهدايه ففيه ان شاء الله سعادتنا ويمكنا ان نستغنى
عن العالم كله ولكن لانستطيع ان نستغنى عن حب الله تعالى فكل ما عدا ذلك زايل
وماهى الاحياه فانيه لايبقى لنا منها إلا العمل الصالح
فعزيزتى قوى ايماتك واستعينى باالله وهو إن شاء الله لن يضيعك وحمدى الله
تعالى على السراء والضراء فربما يكون أعز الناس ببتعاده عنكِ فيه خيراً لكِ
فأحمدى الله تعالى وقولى قدر الله ماشاء فعل وفوضى أمركِ الى الله لانهُ بصير بعباده
أما بالنسبه لماذكرتى عندما تصبح حياتك دموع وبكاء وأحزان ويصبح الطريق أمامك مسدود
عزيزتى ان الدموع والبكاء والاحزان لاتغير من القدر شئ فمهما حزنتى على شئ ضاع منكِ
فأنتِ سوف تتعبين نفسيتك ولكن القدر يبقى كما هو فسلمى أمركِ الى الله وتوجهى اليه بالدعاء
فهو القادر على تفريج همك حبيبتى لايضيق صدرك فإن الحياه ماتساوى عند الله جناح بعوضه
وفقنى الله وإياكِ الى كل مايحب ويرضا
الروابط المفضلة