مذكرات طفل يتيم
عاش في سعادة لم يسبق لأحد مثيل عيشه فقد كان والديه لكل ما يأمر به طائعين ولندائه مجيبين فقد كان صبيا صغيرا لم يتجاوز الثامنة من عمره خرج ذات يوم لمكان تعليمه وعند عودته إذا هو يفاجأ بالخبر الفاجع الحزين فقد توفي والده من مرض أصابه فضل يبكي البكاء الحار والدمع ينهمر من عينيه واخذ يكتب هذه السطور
من لي في هذه الحيات غيرك اشتكي يا والدي من يروي ظمئي من حنانك الذي لا ينضب … من يكفكف دمعي الجاري … من يسمع آهاتي الحزينة … من يسهر الليالي بجانبي عند مرضي .
أصبحت بعد فراقك كالبلبل الأسير الذي يريد العيش و لا يستطيع ……
آه لما مضى من عيش رغيد و أياما سعيدة …
الروابط المفضلة