السلام عليكم


أقامت اللجنة النسائية بجمعية الإصلاح الاجتماعي مؤخراً دورة تدريبية بمركز ميّ البدر للتدريب والتطوير بعنوان: "كيف تكونين أماً لمراهق أو مراهقة؟" للدكتورة وداد العيسى الاستشارية النفسية والأسرية.
وقالت العيسى: إن الأبناء في هذه المرحلة يحتاجون إلى المشورة الصالحة والنصح والإرشاد، وذلك من خلال المحادثة والمناقشة وليس بالتخريب.
وأكدت أهمية فتح الحوار الصريح مع المراهق والتواصل معه وذلك باستخدام مفاتيح خمسة متمثلة في الاهتمام بأنشطة المراهق وميوله، وتجنب قتل المحادثة، والتحكم في الانفعالات، ومنح المراهق جزءاً من وقتك للاستماع له.
وبيَّنت العيسى سبل التواصل مع المراهق، وذلك من خلال عدم الجدال معه في طريقة لبسه وأكله، وعدم الصمت من قبل الأم، وأن تكون الرسالة الموجهة مختصرة وواضحة، وألا تستخدمي أسلوب الوصاية والمحاضرة.
وذكرت الأسس التي تعين الوالدين في تطبيق سلطتهما على الأبناء وهي إظهار أنك تتخذين القرارات وفق الأهداف والعمل على تقوية العلاقة مع المراهق، واستخدام أسلوب النقاش الديمقراطي، واستعمال أسلوب مهذب محترم أثناء الكلام، وإفساح المجال لقول كلمة "لا".
وشددت العيسى على ضرورة إرسال رسالات وكلمات مدح بصفة مستمرة للمراهق من قبل الوالدين: "أنا فخور بك، أنا أريد أن أفهمك".
وأزالت العيسى الغشاوة التي على أعين الآباء والأمهات من خلال تقديم الأمور المطلوبة منهم حتى يكونوا آباء لمراهقين ومراهقات وذلك بالحب من غير تدليل، والحزم بغير قسوة، والرعاية بدون تدخل، والاتزان الوجداني، وتقديم المشورة الصالحة.