[ تَمازُج حُروف .. !
همهمات تعلو !
وغربة فِي قعْرِ الروحِ تُقرقِر ،
وَ الحياة عََروس ..
ما تلبث أن تُهْرِمكَ همّاً كُلما سَعيتَ في نيْلها !
:
بينما كُنت أطْفِق ساعيةً فِي دُروبِ عُمري - الذي يَقصُرُ حيناً إثر حين -
أَلِفتُ الصباحات التي تَحمِل أكاليل فَرحٍ أتلمّحها فِي عُيون رفاقي !
لا جَديد سوى أنّي مَعهم أستيْقِظ كُلما غفوت ، وَ أرنو للحلمِ أكْثر !
لَقد علّمتهم مالديّ ،
وَلم أنسَ أنْ أُذكِّرهم أنّي فِي مَساءاتٍ عدّة سأحتاج تلك الدُروس ،
لِتُتلى على مسامعي .. بِنبراتهم هُم !
أدّيت زكاتي .. وَعليهم ألا يُغْفلوا زكواتهم ،
:
يا لله ، ما أعظم عطاياه !
تراه يَستُرك ويُكْرِمك ، ولا يُنسيكَ شكره !
يَرزُقكَ إخوةً َتشْعُر بِدعواتهم تُطيّبك .. تَلقاهم ليرمموا ما تهدّم مِنّك !
فَهذه تَحُثّ ، وأُخرى تَغرِس ، وإحداهنَ تَبسُم فتُحيل أشواكِ الهمِّ ياسميناً ،
فَتَجدُ صحْراء الروحِ مِنكَ أُحيلت جناناً !
:
لقد عَلمتُ أنّ أولى لحظات الفَرح إنْ لمْ تَكن مع الله ، فَهي على القلب أثقَلُ مِن أُحد !
لا فَرحَ إلا بالله و مع الله و في الله ،
و أما الآلام مَعَ الله فهي آمالٌ لا تنْتهي ~
:
أجِدُني لا أستطيع المُضيّ قُدماً إن بَعُدت عنه ،
لَقد أدركتُ أني بِدونِه أقْرب ما أكونُ إلى خِرقة بالية إن كُنتُ ذات شِيء !
كُلّ الدنيا لا تُساوي شيئاً أمامَ لحظةٍ مِن الأُنسِ به !
:
حياتي ..
لم تَحلُ إلا به ،
و لا تَحلو إلا به !
ولن تحْلو أبداً إلا مَعه !
:
بِالأمسِ استيْقظت عدَّة مرّات !
أبي يسعل و أمي كذلك ،
مؤلِم أن تَعجْز عَن انْتِشال أوجاعهم * !
أخال أنَّ روحي تَنتَزع مِن العُمق عِند كُلِّ سعْلة !
يا ربّ عافِ واشفِ وكفِّر لأمي وأبي و المسلمين والمسلمات !
:
اللهم لكَ الحمد حمداً كثيراً طيباً مُباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض ،
وملء ما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد أحقَّ ما قال العبد وكُلُّنا لكَ عبد !
سبحانكَ ربنا ما عبدناكَ حق عِبادتك ،
اللهم يا مُقّلب القلوب ثبت قُلوبنا على دينك !
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ، الأحياء منهم والأموات ،
إنك سميع مجيب الدعوات ~
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة