اجتمع عند ابي الحسن الانطاكي نيفا وثلاثون رجلا وكانت هناك أرغفه معدوده لا تكفيهم شبعا فكسروها وأطفئوا السراج وجلسوا للأكل فلما رفعت السفره فإذا الارغفه بحالها لم ينقص منها شئ لأن أحدا منهم لم يأكل ايثارا لأخيه على نفسه حتى لم يأكلوا جميعا وهكذا آثر كل مسلم منهم غيره..فكانوا من أهل قلب رجل واحد..وتذكروا جميعهم الايثار في اللحظه التي تكون النفس تواقه للأكل..
فمن جمع هذه القلوب؟؟ومن وحدها حتى انتقلت المحبة من النفس الى الأخ؟؟
إنه الإيمان بالله عزوجل..
فيا نفسي كوني من الذين يؤثرون على أنفسهم ولوكان بهم خصاصه وسبحان القائل "ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون"..
الروابط المفضلة