1-ماذا كان لعبد المطلب في ظل الكعبة؟ ولمن كان يسمح بأن يأخذ مكانه فيه؟ وماذا كان يقول له؟


كان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة وكان بنوه يجلسون حول ذلك الفراش إجلالاً لأبيهم وكانت هيبة هذا الشيخ تمنعهم من الدنوّ والاقتراب منه إلا ذلك الطفل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد كان يدنو منه متى شاء وقد يسبقه الى مكانه فيجلس فيه فيحاول أعمامه رده ومنعه عن ذلك وهنا ينبري الشيخ عبد المطلب فيكفهم عنه ويقول: (دعوا ابني فو الله إن له لشأناً عظيماً إني أري أنه سيأتي عليكم يوم وهو سيدكم، إني أري غرته غرة تسود الناس ثم يحمله فيجلسه معه ويمسح ظهره ويقبله ويقول: مارأيت قبلة أطيب منه ولا أطهر قط، ولا جسدا ألين منه ولا أطيب منه، ثم يلتفت إلى أبي طالب وذلك أن عبدالله وأبا طالب لام واحد، فيقول: يا أبا طالب إن لهذا الغلام لشأنا عظيما فاحفظه واستمسك به فإنه فرد وحيد وكن له كالام).


2-كيف كانت أخلاقه صلى الله عليه وسلم في بيته ومع أهله؟ تكلمي عن شيئا من ذلك.
-كان صلى الله خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته من طيب كلامه وحُسن معاشرة زوجته بالإكرام والاحترام ، حيث قال عليه الصلاة والسلام: (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) سنن الترمذي .
-عن ميمونة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدخل على إحدانا وهي حائض فيضع رأسه في حجرها فيقرأ القرآن، ثم تقوم إحدانا بخمرته فتضعها في المسجد وهي حائض". (رواه أحمد).
-وعلى كثرة عددهن كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) القائد والرسول يتفقد أحوالهن فعن ابن عباس قال: "وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا صلى الصبح جلس في مصلاه وجلس الناس حوله حتى تطلع الشمس ثم يدخل على نسائه امرأة امرأة يسلم عليهن ويدعو لهن. فإذا كان يوم إحداهن كان عندها". (فتح الباري، شرح صحيح البخاري).

-وكان من كريم أخلاقه صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهله وزوجه أنه كان يُحسن إليهم ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد إليهم ، فكان يمازح أهله ويلاطفهم ويداعبهم ، وكان من شأنه صلى الله عليه وسلم أن يرقّق اسم عائشة ـ رضي الله عنها ـ كأن يقول لها: (يا عائش )، ويقول لها: (يا حميراء) ويُكرمها بأن يناديها باسم أبيها بأن يقول لها: (يا ابنة الصديق) وما ذلك إلا تودداً وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها.
-وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأعلم إذا كنتِ عنِّي راضية ، وإذا كنت علي غضبى " قالت : فقلت : من أين تعرف ذلك ؟ فقال : "أما إذا كنتِ عنِّي راضية فإنك تقولين : لا ورب محمد ، وإذا كنت غضبى قلت : لا ورب إبراهيم " قالت : قلتُ أجل والله يا رســـــول الله ، ما أهجر إلا اسمك " البخاري .

-وكان الرسول المحب خير معين لزوجاته.. فقد روي عن السيدة عائشة في أكثر من موضع أنه كان في خدمة أهل بيته. فقد سئلت عائشة ما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله (أي خدمة أهله) (رواه البخاري). وفي حادثة أخرى أن عائشة سئلت ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعمل في بيته؟ قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".
-وكان لا يخجل أن يعلن حبه لزوجاته..فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي (صلى الله عليه وسلم) :"أي الناس أحب إليك. قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها". (رواه البخاري).

3-طُوق منزل النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة، واختير لتلك المهمة أحد عشر رئيسا من أكابر مجرمي قريش فمن هم؟


1ـ أبو جهل بن هشام‏.‏ 2ـ الحَكَم بن أبي العاص‏.‏
3ـ عُقْبَة بن أبي مُعَيْط‏.‏
4ـ النَّضْر بن الحارث‏.‏
5ـ أُمية بن خَلَف‏.‏
6ـ زَمْعَة بن الأسود‏.‏
7ـ طُعَيْمة بن عَدِىّ‏.‏
8 ـ أبو لهب‏.‏
9ـ أبي بن خلف‏.‏
10ـ نُبَيْه بن الحجاج‏.‏
11ـ أخوه مُنَبِّه بن الحجاج‏.‏