الحقيقة ترددت كثيرا في المشاركة معكن،

فأنا من النوع الذي لا يفصح عن نيته في عمله،
أحب أن تكون لله.
لكن قلت ربما مشاركتكن سوف تأثر بالبعض، و تغير في البعض،
فنحن بحاجة لكل عضو من أمتنا
حتى نحيا.
هدفي أو مشروعي ربما يراه البعض أوالكثيرين بالشيء المستحيل،
أو صعب الوصول إليه
و
الصراحة أنه في بعض الأحيان
يأتيني نفس الإحساس و أرجع لقوله تعالى:






فأكلم نفسي و أرجع و أستغفر:









و من تم و لله الحمد أواصل مشواري
إلى هدفي من خلال مشروع سهل وبسيط لا يكلف الكثير
::
الإيمان بالله
الصبر عند الصعاب
حب الخير
حب العطاء
الاجتهاد
العزيمة و التوكل على الله
عدم التوقف عن أخد العلم
تنظيم الوقت و الأوليات
و أهمها إخلاص النية لله

ان اجتمعت معك هذه أخيتي::

فبإمكانك أن تحققيه أنت أيضا
















جاء في صحيح البخاري
في حديث الشفاعة العظمى عن أنس رضي الله عنه وفي الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم (فيأتوني ، فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه ، فإذا رأيته وقعت ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، فيقول : ارفع محمد ، وقل يسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعط ، قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ، فيحد لي حدا ، فأخرج فأدخلهم الجنة - قال قتادة :وسمعته أيضا يقول : فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة - ثم أعود فأستأذن على ربي في داره ، فيؤذن لي عليه ، فإذا رأيته وقعت ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : ارفع محمد ، وقل يسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعط ، قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ، قال : ثم أشفع فيحد لي حدا ، فأخرج فأدخلهم الجنة - قال قتادة : وسمعته يقول : فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة -ثم أعود الثالثة ، فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه ، فإذا رأيته وقعت لهساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : ارفع محمد ، وقل يسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعطه ، قال : فأرفع رأسي ، فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ، قال :ثم أشفع فيحد لي حدا ، فأخرج فأدخلهم الجنة - قال قتادة : وقد سمعته يقول : فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة - حتى ما يبقى في النار إلا من حبسه القرآن) . أيوجب عليه الخلود . قال : ثم تلا هذه الآية : {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} .قال : وهذا المقام المحمود الذي وعده نبيكم صلى الله عليه وسلم .
من صيد الفوائد




فأين نحن من رسول الأمة عليه الصلاة و السلام.
و كيف لنا أن نقابله و هو شفيعنا و من يدافع عنا


أين نحن من أمتنا؟؟


كيف و نحن خير أمة و أعظمها،
أن نقدم شيء لأمتنا،
أن أرى يوما ((إن حقق الله لنا ذلك))
أمة تقود العالم رافعة رأسها
فخورة بوحدتها و قوتها،
أمتي أمتي




كيف ذلك؟؟
ابقوا معي