الشيخ أحمد المغيري]
.
من المصائب التي تأكل العمر ، وتذهب بحلاوة الحياة هجران القرآن ، والبُعد عن مائدته ، والتشاغل عن تلاوته ، والتثاقل ساعة الابتداء في قراءته ،

كُل ماتطلبه من الفرح والسُّرور هو بيد الله الكريم أوتظنَّ أن الكريم يُخيب أولياءه ، أم تحسِب أن الجواد لايُعطي أصفيائه ،

في بعض الآثار ( من أشغله ذكري عن مسألتي أعطيته خير ما أُعطي السائلين )

التلاوة نورٌ وشفاء ، وهي عافية وهناء
دعْ عنك توهم الانبساط بهذا اللهو ، واترك مافي يدك من أجهزة ،
جاهِد النَّفس ، وقدِّم لآخرتك ، واقطع عنك تسويف تلك الأيام ،

مصاحِف أهل القرآن حينما تراها في المساجد تُميزها من بين المصاحف
وماذاك إلا أن القوم جعلوا للقرآن في أيامهم نصيب ثابت لايُخلف ولا يُتأخر عنه

جعلنا الله جميعا من أهل كتابه