حقيقة الفكرة حلوة واجد

وعجبتني

وودي اشارك بيها

ان شا الله تعجبكم >>> تراها توها كاتبتها



=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

" اصوات حطمت قلبي .. وزعزت ما بعقلي من أفكار "

استيقظت من نومها على أثير قنابل وانفجارات ..
آآآه .. لقد حطمت كل ما في القلب من مشاعر .. ومن " وجدان " ..
لماذا الظلم يجتاح عصور المسلمين الآن ؟؟ كم تمنينا عودة أمجادنا كما كانت ..
الأم : وجدان .. وجدان .. استيقظي بنيتي .. لا وقت لنا .. سنرحل .. سنرحل ..
وجدان : إلى أين أمي .؟؟؟ فلسطين بلادي ؟؟ كيف أرحل عنها ؟؟
الأم : حكم القوي علينا .. هيا بنيتي اجمعي ما تبقى لنا من كسار الخبز .. فالدرب طويـــــل ولن نصل اليه بسرعة ..
وجدان : آه يا أمي .. لو ان بيدي أن أقتل كل ظالم يعتدي علينا ..
الأم : لا تكثري من الحديث .. اذهبي واجمعي أغراضنا .. وأنا انتظرك في الخارج
وجدان : أمي .. ابقي هنا .. دعينا نخرج معاً ..
الأم : اذن هيا أسرعي .. فلا وقت لدينا ...
وجدان : حسناً

وجمعت أغراضها .. وأغراض أمها
وما تبقى من الطعام ...

" ليت الحياة لحظة تمر على محبيها .. لنعيش لحظات في الخلـــــــــود "

وجدان : هيا لنذهب يا أمي
الأم : حسناً ..

وخرجت الام وابنتها .. الى طريق لم يشأن الذهاب إليه ..
التقين بمن بقي من الجيران .. أم حامد .. وابنها حامد ..

" أيعقل أن يموت الجميع .. ؟؟ "

نعم .. فالقرية صغيرة .. قلماذا يريدون منهم الرحيل ؟؟؟

مشوا بخطوات متثاقلة ؟؟

فاذا بجندي ليرونه أغبر اللون ... يقترب منهم ..

الجندي : ماذا تفعلون هنا ؟؟ الم تذهبوا حتى الآن
وجدان : اخرس ايها البائس .. ( تسكتها أمها )
الجندي يقهقه بصوت عالــــــي : ههههههههههههههههههههه عرب مجانين
وجدان : والله ما كنا وما أصبحنا مجانين الا فور وصولكم هنا .. الى تراب أرضنا ..
الجندي : اخرسي
وجدان : من أنت لتقـــول لي اخـ........

وقبل ان تكتمل هذه الكلمات

اُطلق النار .. وأصاب بالخطأ جسد أم وجدان

وجان تصرخ : أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي أمي .. لعنكم الله ... ماذا فعلت كيف تقتلوها
؟؟

" آه يا وجدان لو تعلمي مدى الكره الذي نتبادله معهم "

الجندي : اصمتي .. ستجعليني اقتلك ( يمسكها من ملابسها )

وبحمية الإسلام .. وشرفها ..

هب حامد لكي بزيل النجاسة التي لامست طهارة الإسلام

حامد يضرب الجندي : اتركها أيها الحقير ... لا تلمسها ..

وبكل بساطة .. طلقة اخرى في وجه حامد

" ألهذه الدرجة شرع لكم الفتل ؟؟؟ "

أم حامد تصرخ وتولول : لاااااااااا حامد .. حاااااااااااامد .. بني .. بني العزيز ...

وجدان تصرخ : ما هذا ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( تبكي بحرقة ) والله انكم قوم جهلة .. كيف تقتلون دون أن يعذبكم ضميركم ؟؟؟؟


" أين الضمائر اذا حل الحقد مكان القلب ؟؟ "

الجندي ( يخلع حجاب وجدان .. ويمسكها من شعرها .. ويجرها .. ويصاحب هذا الموقف .. ضحكات وتصفير أصدقاء الجندي له )

اجلسها على كرسي ..

الجندي : انا لن أحرق قلبك أكثر .. فقط أريدك أن تري بطولاتي

وأمسك بالرصاص .. ليقتل أم حامد .. بعد أكثر من طلقة .. فتلفظ أنفاسها الأخيرة

وجدان تبكي بحرقة : أيها الكلب.. لعنك الله .. لعنك الله ..

الجندي بغضب : اسكتي .. لم أفعل شيئاً

" لم تفعلوا شيئاً .. صحـــيح .. احتللتم أرضها .. وحرفتم بيتها .. وقتلتوا أهلها .. فقط .. لم تفعلوا شيئاً "

وجدان : لن أقول إلا .. حسبي الله ونعم الوكيل ..

فإذا بطلقة أخرى في رأس وجدان .. تسقط فيها جريحة ..

لفظت أنفاسها الأخيرة ..

ثم ماتت ..

" إنا لله وانا اليه راجعون "


بعد فترة من الزمن .. مر مراسل صحفي في هذا المكان .. فشاهد مالا تتحمل عين أن تراه ...

أجساد ملوثة .. ودماء مجففة ..

ورأى


" وجوهاً بلا ملامح "

........................


يعني القصة حسيتها مالها دخل بس قلت اوريكم واشوف رايكم

عاد مو تقولوا ما في ابداع خخخخخ

ان شا الله تنال استحسانكم

بقلم الغالية / وردة البراري