غاليتي صدى الأمل

كلماتك المؤثره اثارت الحزن في نفسي
فمن منا لم يتجرع لوعة الفراق ومنا منا لم
يفارق حبيبا او حبيبة لطالما كانوا البلسم
الشافي لجروحهم وكم وكم ولكن بالمقابل
كيف نتغلب عل هذا الألم ؟
أبالبكاء أم بالحزن أم بالانشغال الدائم بالتفكير
بهم ؟
فوالله لا نكون بهذا أفدناها بشئ بل على العكس
تماما حملناها عذابا وألما قد يفوق عذابنا وألمنا
عليهم.
فهذه هي حالنا وهذا هو قدرنا وهذا هو ما كتبه
الله لنا فكيف نرفض أمرا كتبه الله ألا تعلمين
بأن حالهم قد يكون أفضل من حالك بكثير؟
ألم تعلمي بانهم باذنه تعالى يتلذذون بنعيم الجنة؟
اذن لماذا البكاء وهذا الحزن؟
حاولي ان تتعايشي مع الوضع واكثري من الدعاء
واصبري واحتسبي فما اصابنا من مصيبة فمن الله
فالخير والشر بيده .
ألا تعلمين بان هذه الحياة الفانية ماهي الا مسرح
وما نحن سوى اشخاصا كلا منا يقدم دوره وما ان
ينتهي حتى يسدل الستار .

هذا الشهر هو فرصه فاغتنميه بالدعاء .
وحاولي ان تصبري والدتك ولا تزرعي الهم والحزن
في نفوس ابناءك .

رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته
وأعانك ووالدتك على الصبر.