إن المرأة المسلمة حين تطيع زوجها تكون فى طاعة لله عز وجل ,ومأجورة ,ولا سيما عندما تكون الطاعة فيما لا توافق عليه,بل إن الطاعة لتتجلى فى طاعته فيما تكره,أكثر مما تتجلى فى طاعته فيما تحب,إن طاعته فى قبول الجواهر النفيسة ليست كطاعته فى تنفيذ أمر لا تريده, وكمال الطاعة يتحقق فى أن تؤدى الأمر بكل سرور ورضى ,أما إذا أدته متبرمة متأففة,يعلو وجهها العبوس وأمارات الكراهية والضيق,فإن هذه الطاعة كعدمها,إن اظهارها الرضى والسرور,وإشعار نفسها وزوجها بالقناعة مما يخفف عليها تنفيذ ما تكره
(نظرات فى الأسرة المسلمة للدكتور محمد الصباغ حفظه الله)