مرحبا أخواتنا وإخواننا الأعزاء على قلوبنا
تذكروننا؟

لقد التقينا من قبل في تعارف ودي لطيف واتفقنا على أننا جميعًا نسعى لهدف مشترك
واتفقنا على أننا سنسعى لنغير أنفسنا وقلنا :
"هنتغير"

سألتونا عن ماهية التغيير وعن ماذا سنفعل واليوم نبدا معكم الحديث ، وسنبدأ أولاً بالحديث عن أنفسنا وسنحاول اكتشاف مواهبنا لنكمل حديثنا فيما بعد في لقاءات قادمة..
إذن دعونا نعرف كيف نبدأ رحلة التغيير..


بداية الطريق


ليس منا من لا يرغب في تحقيق النجاح والوصول إلى الأفضل ؛ ولكن قليلون هم من ينجحون في تحقيق ذلك، ويبدو أن السبب يرجع إلى عدم وضوح الطريق الذي يجب أن نسير فيه لنصل إلى الهدف، فما سر هذا الغموض وعدم الوضوح؟
الأمر بسيط جدًا وربما يكون أبسط مما تتصور، ويكفي فقط أن تعرف كيف تحاور ذاتك وتتعرف على إمكانياتك ومواضع القوة والضعف فيك حتى تتبين الطريق الصحيح، والصدق هو السلاح الذي يجب أن تتسلح به في هذه المحاورة التي قد تكون مرهقة بعض الشيء إذا كانت هذه هي تجربتك الأولى، ولكن على كل حال عليك أن تقتحم نفسك ، تتسلح بالصراحة والصدق، تتعرف على قدراتك ومواهبك وتحاول دراسة نفسك، فلا يوجد إنسان بلا إمكانيات، وقد تكون هذه الإمكانيات كامنة بداخلك لسنوات طويلة، ولكن ألم يحن الوقت لتظهر؟!
أنت وحدك تستطيع الكشف عن ذاتك ومواهبك ، وإذا عرفت ماذا يمكنك أن تقدم للآخرين وكيف تفيد مجتمعك لتصبح شخص ذو أهمية بالنسبة لمن حولك، فعليك أن تعامل نفسك من هذا المنطلق، أنت لديك الكثير لتقوم به، ولديك رسالة يجب أن تؤديها ، لذا قدر ذاتك واعمل من أجل ابرازها واجعل الآخرين يقدرونك فستشعر بأنك افضل.
وفي حوارك مع نفسك تعرف على نقاط ضعفك وحاول الكشف عنها بكل شجاعة وفكر في التغلب عليها، فقد تكون ضعيفًا في لغة ما مما يحد من نشاطك، وهنا عليك أن تبحث عن وسيلة لتطوير لغتك ، ابحث عن الوسيلة بمفردك ، وكن قويًا في مواجهة المشكلة حتى تتغلب عليها.
ولا تنسى أن تقدير الآخرين لك ينبع من تقديرك لذاتك على أن تعامل نفسك بتوازن فلا تفرط في إكبارها ولا تفرط في تصغيرها ، تعرف على نفسك وضعها في مكانها المناسب وسترى أنك في كل يوم تكتسب شيء جديد وتطور من ذاتك وترفعها درجة لأعلى ، وقد تبلغ القمة يومًا فليس الأمر مستحيلاً، مادمت قويًا فلا يوجد مستحيل.



والآن هل ترون أنفسكم على نحو مختلف؟
امنحونا من وقتكم لحظات وتأملوا أنفسكم وحاوروها ونحن هنا لنساعدكم في هذا الحوار لنعينكم على اكتشاف أنفسكم ومواهبكم
ونعينكم لنعرف معًا ماذا لدينا لنقدمه للآخرين