اعتقد ان اول مشاركة لي في هدا المنتدى رغم اني كنت اتفحصه مند مدة طويلة كانت عن استفتاء حول التصويت عن اي زواج افضل فاخترت زواج المصلحة ليس لاني مادية لا سمح الله لست كدلك ولم اكن يوما كدلك,انما صوتت جراء مشاعر غضب كانت تجتاحني حينها واثر تجربة داتية كنت امر بها انداك وما زلت.خانني زوجي والبعض يقول واصلي حياتك من اجل ابنك,خانني زوجي والبعض يقول لو كنت مكانك وكان يهتم بي بتلك الطريقة ولا يرفض لي طلب لما اهتممت لللامر.احقا ما يقولونه صحيح.يخونني,يفضل واحدة اخرى علي,انا التي صبرت للمر معه,انا التي اشربني كاس المرارة طيلة عام لسبب تافه اختلقه هو,انا التي اداقني كل انواع التعديب الجسدي والنفسي.,في لحظة غضب او رغبة منه يخونني ومع واحدة لا تساوي حتى ظفر رجلي.كان يحلف على المصحف انه لم يخني,ولكن لمادا يحتفظ بصور العاهرات في هاتفه,لمادا كان يختبئ ليلا وهو يبحث في هاتفه و كلما سالته يقول اشغل المنبه,لمادا كان يبتعد عني ليجيب على هاتفه وكلما اقتربت يبتعد ويقطع بسرعة.اشياء صغيرة كنت امررها سابقا لتبقى الان عائقا ينغص حياتي.جعلتني اعاني واجعل كل من حولي يعاني ,فابني الصغير الدي لا حول له ولا قوة اصبحت اصب فيه جام غضبي,لم تعد لي طاقة للعب معه او الضحك معه كنت ابكي ولا زلت.شغل البيتلم تعد لي طاقة لفعله احسست وكاني مخدرة,ملابس زوجي تركتها مدة طويلة لم اغسلها لاني وكلما اقتربت منها اقول انا اغسل ملابسه واكويها
ليظهر هو بها مع حبيبته........احقا عندما نصحوني بالا اهتم بالامر كانوا يقولون الصدق.مادا لو خنته انا اكانت النصيحة ستبقى على حالها ام ستتغير.هل كان سيسامحني ام طبع الرجل العربي لا يظهر الا في هده المواقف.الا نتعرض نحن النسوة لمواقف و مغريات فمالدي يمنعنا من فعل المثل هل هو تفكيرنا في نظرة الناس لنا,او خوفنا من ان نكتشف,ام هل هو ضعف منا,وان كانوا ينعتوننا بالكائن الضعيف فلمادا لا نضعف ادا ونخون.
ان سبب عدم خيانتنا هو تفكيرنا في الدين اولا و هو الخجل من الله عز وجل والخوف من الموت و علينا اثم الزنى.لقد رايت في احد المواقع تسجيل لامراة و كانت تزني وهي تلفظ انفاسها الاخيرة,واقسم بالله ان بدني قد اقشعر لدلك.ان بعض الرجال يكونون حملا وديعا مع العاهرات يضحكون ويلقون النكات لكن بمجرد دخولهم للمنزل تتغير صورتهم ويصبحون دلك النمر الهائج يصرخون ل لا شئ.افلا يستطيع الرجل ان يكون كدلك مع زوجته,الا يستطيع خلق هدا الجو مع زوجته,اننا نتغير ونتلون حسب رغباتهم افلا يستطعون هم فعل نفس الشيئ.
عندما اجلس وحدي افكر و اقول ما الدي جعلني اصبر لهدا الدل,ما الدي جعلني استمر في العيش معه,اين هي قناعاتي ومبادئي ,اين هي شخصيتي ,هل انمحت بدعوى الحب.اي حب هدا الي يجعلني اصبر لكل هدا,كلما تحركت في نخوتي الانثوية ورحلت الى بيت اهلي اظل اترقب اتصاله واتمنى مجيئه ليرجعني الى بيتي.اهدا حب ام دل.صوتت لزواج المصلحة عن اقتناع فلو لم اكن احب زوجي لما صبرت لكل هدا ,ولو لم اكن احبه لحملت ابني ورحلت,ولو لم اكن احبه لما اهتممت لامر خيانته لي ولبقيت معه فقط لانه يوفر لي كل شئ ولا يهمني امره سواء حي او ميت.
لم اعد اثق به او اثق في مخلوق اسمه رجل,وعندما اقرا عن بعض الاخوات اللواتي يشكرن ازواجهن اضحك ,ليس استهزاءا والعياد بالله انما هو احساس بان هؤلاء النسوة مخدوعات في ازواجهن,هل يكن معهم 24ساعة على 24 ساعة هل يعرفن جميع تحركاتهم.نعم انها اثار تجربتي الداتية التي جعلتني اشك في كل من يحمل اسم رجل,تجربة جاءت على اثر ما يسمى بالزواج عن حب
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة