شمسُ الحقِّ يالغالية
أسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
أحسنتِ الطَّرح ياغالية وتناولتِ موضوعاً بات يؤرِّقنُا
ويُشغُلنا عن عِباداتنا إلا من رحم الله من عِباده
وهو التسوق وشراء المستلزمات في شهر الخير والغفران
سبحان الله البعض تصبح عنده ظاهِرة التسوق في رمضان عادة لِيقضي فيها
مصالحه ومطالب أسرته ....
وتناسى بأن هذا الشَّهر الفضيل هو من خير الشهور عند الله وأحبُّهااا
إنَّ من يضع نصبَ عينيه الآخرة فسوف
يختار الوقت المناسب لشراء متطلباته
ومن كان همّه الدُّنيا فسيضيع أمامه فرصٌ كثيرة وتنتقص لديه عبادات شتى
ويضيع وقته مابين سوقٍ وتجوالــ
هذا هو الحال بهمـ
فـ...من كانت همه الآخرة ، جمع الله
له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا راغمة ، ومن كانت همه
الدنيا ، فرق الله عليه أمره ، وجعل
فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا
إلا ما كتب الله له
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح
قال ابن القيم رحمه الله:
إذا أصبح العبد وأمسى ليس همه إلا الله وحده، تحمل عنه سبحانه حوائجه كلها, وحمل عنه كل ما أهمه, وفرغ قلبه لمحبته ولسانه لذكره وجوارحه لطاعته.
وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها، ووكله إلى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم فهو يكدح كدح الوحوش في خدمة غيره
نسألُ الله أن يجعلنا ممن همتهم عالية ولاتُشغِلُنا الدنيا الفانية
فمطالبنا لاتنتهي والبضائع لن تنقطع والأسواق لن تقف أو تُغلق وكل أمرٍ دنيوي ملحوق عليه !
ولكنَّ الوقت محسوبٌ علينا وإن لم نتداركه ونستغله كما ينبغي فسوف تضيعُ علينا أجوراً كثيرة وسوف نُحاسب عنه فيم قضيناهـ
؟؟ ولن يتعوَّض ولن يعووود !
شكر الله لك ياحبيبة ونفع الله بنا وبك
لكل خير
طِبتِ وطابَ ممشاكِ وباركَ في مسعاك
مُحبَّتُكِ في الله
الحــ كآآنت هُنــاا ــــووور
الروابط المفضلة