انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 22 من 22 الأولىالأولى ... 121819202122
عرض النتائج 211 الى 217 من 217

الموضوع: هنــــــــــــــاااا دورة `¯`••.¸¸.•رفع الجهل والملام بمعرفة أحكام الصيام `•.¸¸.••نسخ

  1. #211
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الموقع
    بين أحلامي وطموحاتي
    الردود
    8,754
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    فوائد الشريط السابع :

    - من دواعي الوطئ كالظن ونحوه ونقول حكمها كحكم القبل وقيل يجب اجتناب كذب وغيبة وشتم وهذا يجب على الصائم ولكن حتى غير الصائم يجب أن يتجنب هذه الأشياء ولكن ذكر هذا من باب التوكيد لأنه يؤكد على الصائم من باب الواجبات وترك المحرمات مالم يؤكد على غيره ودليل ذلك قوله تعالي " ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " هذه حكمة من فرض الصيام .أن تكون وسيلة من تقوى الله عز وجل في فعل الواجبات وترك المحرمات والدليل من السنة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " .

    - يريد الله عزو وجل منا بأن نتقيه لعلكم تتقون ومن لم يدع قول الزور والزور في القول محرم لأنه ازور في الطريق المستقيم وهو كل فعل محرم، والجهل هو السفاهة مثل السخط في الأسواق والسب مع الناس ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام " إذا كان صوم أحدكم فلا يسخط " يعني لا يرفع الأصوات بل يكون مؤدبا ومن سابه فليقل " إني صائم " فالإنسان لابد أن يكون مؤدبا وبهذا نعرف وبهذا نعرف الحكمة البالغة من مشروعية الصوم .

    - كذب الشخص الصائم فسد صومه لأنه ليس له حاجة في ترك طعامه وشرابه وقال في ذلك بعض العلماء من السلف "إذا قال الإنسان قولا حراما أو فعلا فعلا حراما وهو صائم فإن صومه يبطل وقد سؤل الإمام أحمد عن هذا " الغيبة من الصائم "وقيل فلان بأنها تفطر فقال " لو كانت الغيبة تفطر مابقي لنا صيام " ثم أن القاعدة الصحيحة أن المحرم إذا كان محرما في ذات العبادة أفسده وإن كان تحليله عاما لم يفسده ، مثلا الأكل والشرب يفسد الصوم لأن تحليله خاصا بالعبادة ، لكن الغيبة عاما .

    - امرأة أسقطت عمدا من الشهر الأول لأجل طفل لها تريده يستكمل السنتين بعد تسعة أشهر الكفارة لا تلزمها وهناك بعض العلماء يقولون تأثم وبعضهم يقولون لا مادامت في الأربعين الأولى.

    - حكم القبلة للصائم على ماأنشئ عليه المؤلف :
    الكراهة إن تحركت شهوة وإلا فلا ....والصحيح وهي تنقسم إلى قسمين :
    إن يخاف إنزالا فهذه حرام
    والثانية ألا يخاف فهذه لابأس بها وإن تحركت شهوة .

    - يقول المؤلف يجب على الصائم تجنب الكذب لأنه يتأكد في حقه .

    - السحور سنة وإذا قام الصائم للسحور فينبغي له أن يؤخره إقتداءا برسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وترقبا للخيرية لقول رسول الله
    " مازال في الناس خيرا مادام عجلوا في الفطر وأخروا في السحور "
    فيكون فيها سنة قولية وسنة فعلية ورفقا بالنفس لأنه إذا تأخر في السحور قلت المدة التي يمسك فيها وإذا قدم فإنها تفوت بحسب تعجيل السحور وتأخيره ففيها الإقتداء بالسنة وترقب الخير والرفق بالنفس ولكن يؤخره مالم يخشى طلوع الفجر .

    - الإفطار لا يكون بالأذان ولكن بغروب الشمس وبالتالي يسن الفطر، إذا غلب الظن على الشخص بأن الشمس غربت فإنه يفطر بدليل ماورد وثبت عن أسماء بنت أب بكر رضي الله عنها قالت أفطر في يوم غيم في عهد النبي ثم طلعت الشمس ومعلوم أنهم لم يفطروا على علم ولو أفطروا على علم ماطلعت الشمس لكن أفطروا على غلبة الظن على أنها غابت وبالتالي فإنه يجوز الإفطار بغلبة الظن ، ويفضل تعجيل الإفطار ويكون على رطب وإن عدم التمر فماء لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور " .

    - التسمية عند الأكل والشرب لازمة وإن نسي فيقول " بسم الله أوله وآخره " لأنه إن لم يسمي الشيطان يأكل معه ، وعندما ينتهي يحمد الله حتى يرضى الله عليه .وقول دعاء الصيام وإن كان اليوم حر فإنه يكمل الباقي " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " .

    - هناك قول يقول حكم من قتل ابنته أو ابنه عمدا فإنه يقص منه ، والقول الثاني لا يقص وعليه فدية .

    - سبق وان تكلمنا سابقا على قول مؤلف ويستحب القضاء متتابعا وأن هذا الحكم منزل على المتتابع لأن القضاء يكون واجب والمستحب هو أن يكون متتابعا فلهذا لو عبر المؤلف وقال مستحبا التتابع في القضاء لازال الوهم .
    والمقصود بالمتتابع هو أن لا يفطر بين الأيام وذكرنا أن بهذا ثلاث علل : أسرع في إبراء الذمة وأنه أشبه بالأداء ، وقال لا يجوز لرمضان آخر من غير عذر .

    - لا يجوز له الصيام قبل القضاء ذهب بعض أهل العلم إلى جواز ذلك وقال مادام ذلك موسعا فإنه يجوز أن يتنفل ، من صام رمضان وأتبعه في ستة شوال كانت كصيام الدهر وذلك لأن الحديث يقول من صام رمضان ولكن من كان عليه قضاء فإنه لا يسقط عليه بأنه صام رمضان .

    - إذا مر رمضان على إنسان مريض فنرى هل المرض يرجى زواله أو لا ، إذا كان يرجى زواله بقي الصوم واجبا عليه حتى يشفى ولكن لو استمر عليه المرض حتى مات فهذا لا شيء عليه لأنه واجب عليه القضاء ولم يدركه ، من أفطر لعذر يرجى زواله فإنه عليه إطعام مسكين عن كل يوم كالكبر أو أمراض لا يرجى زوالها كالسرطان وغيرها من الأمراض التي لا يرجى زوالها ، من كان مريضا مرضا لا يرجى زواله فهذا فهذا ليس عليه صوم .

    - رجل نذر بأن يصلي لله ركعتين فمضى الوقت ولم يصلي ثم مات يستحب لوليه بأن يصلي عنه ، لأن هذا النذر صار دينا في ذمته والدين بقضى كدين آدمي وإن كان فريضة في أصل الشرع فإنه لا يقضى لأن هذا لم يرد وعلى هذا فالحج يقضى فرضا كان او نذرا . و الاعتكاف لا يكون واجبا إلا بالنذر .

  2. #212
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الموقع
    بين أحلامي وطموحاتي
    الردود
    8,754
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)

    flower3

    فوائد الشريط الثامن :


    - رجل عليه صيام رمضان ولم يصمه إلا في شوال من السنة الثانية فإن كان بعذر فعليه القضاء وإن كان بغير عذر فإن عليه القضاء والكفارة مع الإثم عليه .

    - مات انسان عليه قضاء رمضان إن كان مريضا وإن شفي ولم يقم
    صام عنه وليه وهذا يكون استحبابا ونقول استحبابا مع قوله صلى الله عليه وسلم " صام عنه وليه " وذلك لقوله تعالى " لا تزر وازرة وزر أخرى " ولن قلنا وجوبا فلابد أن نأثمه إن لم يصم فيكون آثما .

    -وإن قال مأنا بصائم فإن كان خلف مال فعليه إطعام كل يوم مسكين ، وإن لم يخلف مالا سقط .

    - هل للولي أن يستأجر من يصوم ؟؟؟ الجواب لا لأن هذه المسائل لا يجار عليها .

    - نذر شخص أن يصوم شهر محرم فمات في ذي الحجة لا إثم عليه لأنه عين وقتا ولم يدركه .

    - صوم التطوع وصلاة التطوع ليس بواجب ، ولكن التطوع يكمل الفرائض يوم القيامة .

    - صيام ثلاثة أيام " الأيام البيض وهي ايام 13-14-15 " من كل شهر كصيام الدهر كله لأن الحسنة بعشر أمثالها فثلاثة أيام بثلاثين حسنة عن شهر وكذلك للشهر الثاني والثالث وغيرها كصيام السنة كلها .

    - صوم الإثنين والخميس وصوم الاثنين أوكل من صيام الخميس ويسن صيامها من كل أسبوع وقد عين الرسول الكريم بأنهما يومان تعرضان فيها أعمال الانسان على الله عز وجل فقال أحب أن يعرض عملي وأنا صائم فسأل عن هذا اليوم فقال ذلك اليوم الذي ولدت فيه وبعثث فيه وبالتالي فإن صوم يوم الإثنين مطلوب .

    - صيام يوم الثلاثاء والأربعاء ليس بسنة ولا مكروه ويوم الجمعة لا يسن صوم يومها ويكره أن يفرد بصومها لقوله صلى الله عليه وسلم " لا تصوموا إلا أن تصوموا يوما قبله أو يوما بعده فلقد ورد النهي عن ذلك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تخصوا يوم الجمعة بصيام ولا ليلتها بقيام " والسبت قيل أنه مباح كالثلاثاء والأربعاء وقيل أنه لا يجوز إلا في الفريضة وقيل أنه يجوز ولكن بدون إفراد .

    - يسن الصيام في شعبان ومحرم ويسن كذلك صيام التسمع من ذي الحجة .

    - الصيام يوم والإفطار يوم بما إذا لم لم يضيع ماوجب الله عليه لأن هذا كان مبنيا عليه .

    - يكره إفراد رجب بالصوم لأنه من شعائر الجاهلية لأنهم ه من عظموا هذا الشهر والسنة لم يعظموا هذا الشهر .

    - من شرع في حرم موسع حرم قطعه أي من شرع في فرض موسع فإنه يحرم عليه القطع إلا بعذر شرعي وإن دخل في فرض مضيق فإنه حرم قط من باب لكن بإسثناء إن كان للضرورة كأن يطفأ الحريق .

    - تقصد التعب في العبادة قد لا يكون فيه أجر وإذا كانت العبادة لا تأتي إلا بالعبادة أفضل فإذا أتت العبادة بمشقة وتعب ففيها أجر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال إسباغ الوضوء على المثانة " .

    - إذا شرع أحد في الصلاة " نافلة " فنادته أمه فإنه لا يقطعها في حالة علمت الأم أنه يصلي ماأرادت أن يقطع الصلاة ، أما من لو كان الأم لا تعذر فإنه يقطع ، أما لو دعانا الرسول عندها نقطع لقوله تعالى " إذا ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما ينهيه

  3. #213
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الموقع
    بين أحلامي وطموحاتي
    الردود
    8,754
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)

    byebye

    فوائد الشريط التاسع :

    منهم من قال يكره الصيام في أعياد الكفار لأن هذا يعطي الكفار قوة لأنهم سيقولون المسلمون عظموا عيدنا فصاموه وهذا الأصح ، ومنهم من يقول لا يفطر لأن الصوم ضد الفطر والفطر فرح وسرور فكأنهم يقولون انتم أيها الكفار تبتهجون بهذا اليوم بالأكل والشرب والحلوى وغيرها ونحن نقابلكم بالصوم والإمساك ، ولكن الأولى أن يقابل إكراها وأن لا نعبأ بالكفار وأعيادهم ، بل يجب أن لا نعبأ بهم ، اللهم ماعلينا إلا أن ننبه السفهاء الذين يعظمون أعياد الكفار ويتبادلون التهاني فيما بينهم فهذا لا بأس .

    - لو فسد النفل لا يلزم عليه القضاء ومثال على ذلك رجل صام تطوعا ثم أفسد الصوم بأكل أوشرب أو جماع أو غير ذلك فإنه لا يلزمه القضاء لأنه لو وجب القضاء وجب الإتمام وإذا لا يجب الإتمام لا يجب القضاء من باب أولى وكذلك لو شرع في صلاة النافلة ثم أفسده بحدث أو قطع أو غير ذلك فأنه لا يلزمه القضاء لأنها نافلة .

    - قال المؤلف إلا الحج يلزم إتمامه ولو كان نفلا ويجب قضاء فاسده ولو كان نفلا لقوله تعالى " وأتموا الحج والعمرة لله وإن أحصرتم فما استيسر من الهدي " وهذه الآية نزلت قبل فرض الحج لأنها نزلت في السنة السادسة لصلح حديبية والحج فرض في السنة التاسعة أو العاشرة ومع هذا أمر الله بإتمامهما مع أنها نفلا ، والحكمة من ذلك هو أن الحج والعمرة لا يحصلان إلا بمشقة فلا ينبغي للإنسان بعد هذه المشقة أن يفسدهما .

    - وقوله إن الحج ولم يذكر المؤلف العمرة أظن من باب الإكتفاء والعمرة تسمى حج أصغر وعليه فالعمرة مثل الحج إذا شرع في نفلها لزمه الإتمام وإن أفسده لزمه القضاء .

    - رجل أحلم بالعمرة وأثناءها جامع زوجته في الحج فإنه يلزمه المضي في هذا الحج ثم يتم العمرة وعليه القضاء ، لأنه أفسده .

    - لو سألنا سائل أنسب باب لذكر ليلة القدر عندها نقول له ياإما باب الإعتكاف وإما صلاة التطوع .

    - أثبث الأحاديث بأن القرآن أنزل في العشر الأواخر من رمضان فإن الرسول صلى الله وعليه وسلم اعتكف العشر الأوائل من رمضان يريد ليلة القدر ثم اعتكف العشر الأوسط ثم قيل أنها في العشر الأواخر وأريها عليه الصلاة والسلام وأنه يسجد في صبيحتها في ماء وطيئ وفي صبيحة اليوم 21 من رمضان اعتكف الرسول "صلى الله عليه وسلم " وفي ذلك اليوم أمطرت السماء فوكأ في المسجد يعني خر السيل منه من سقفه وكان مسجد سيدنا محمد على عريش فصلى الفجر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأصحابه ثم سجد على الأرض حتى ظهرت على جبهته آثار الماء والطين على جبهته فتبن أن ذلك اليوم هو 21 رمضان أي العشر الأواخر .

    - ليلة القدر تتنقل في كل عام أي ليس في كل مرة مثلا تكون يوم 21 وعام تكون ليلة القدر 25 وهكذا وذلك حتى لا يكسل الإنسان وهذه الحكمة من الله لعدم تعينها في يوم محدد ، سميت ليلة القدر حتى يقدر فيها مايكون في تلك السنة ويكتب فيها ماسيجري في ذلك العام من خير وشر ، عام أو خاص وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان اتقان صنعه وخلقه ، من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له من ذنبه ماتقدم وماتأخر .

    - هناك أناس من مكة أو غير أهل مكة يظنون من اعتمر في ليلة القدر لها ميزة عندهم ولكنها بدعةلأن تخصيص ذلك اليوم للعمرة تعتبر بدعة لأنها عبادة في زمن لم يخصصه الشرع والذي يخصصه هو القيام ، ليلة القدر لا تتعين يوم 27 من رمضان ، ليلة القدر لها علامات مقارنة وعلامات تابعة ، أما المقارنة في تلك الليلة هي قوة الإضاءة وهذه العلامة في الوقت الحالي لا يحس بها إلا من كان في البر بعيد عن الأنوار ومنها الطمأنينة وانشراح الصدر للمؤمن في تلك الليلة أكثر من غيرها ومنهم من يقول بأن هذه الليلة تكون الرياح ساكنة ومنها من يراها في المنام كما حصل مع بعض الصحابة ومنهم من يجد لذة في القيام ، أما العلامات اللاحقة أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع صافية ليست كعادتها في بقية الأيام وهناك بعض العلماء يقولون بأنها يقل فيها نباح الكلاب فهذا لا يستقيم في بعض الأحيان حيث مثلا يصادف الإنسن مثلا بأن الكلاب تنبح طيلة الأيام العشر الأواخر فهذه لا تكون علامة .

    - ويقال بأنه يفضل في ليلة القدر القول لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم إنك عفو تحب العفو فعفو عني " فهذا من الدعاء المأثور ،البشرى للمجتهد في ليلة القدر .




    وأخيرا حابة أشكرك من كل قلبي على هذه الدورة الأكثر من رائعة بجد والله واستفدت منها كثير وتعلمت منها أشياء كثيرة لم أكن أعرفها ...

    فبارك الله فيك للمرة الثانية وجعله الله في ميزان حسناتك

    في أمان الله وحفظه

    على خير أن نلتقي في دورات أخرى إن شاء الله وبطاعة الرحمن نجتمع دوما

  4. #214
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الموقع
    مصرية بالكويت
    الردود
    1,224
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    (أوسمة)

    تعقيب كتبت بواسطة حفيدة ابن القيم عرض الرد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وعليك اختي سلام ورحمة وبركة من رب العالمين


    أرجو من اخواتي اللاتي سلمن أجوبة الامتحان الأخير

    أن يضعن الملخصات


    حتى يكون موضوعنا كامل وليس أبتر

    تم حبيبتي بفضل ونعمة من الله عز وجل


    ~~~~~~~~~~~~~~~~

    الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه

    حمدا لله ألف أختي


    والله إني أحس بسعادة غامرة أن منَّ الله تعالى علي بأخوات أمثالكن

    متعاونات على الخير


    وعلى طلب العلم

    مثابرات مجتهدات


    لكل واحده منهن ميزتها

    بل الف حمد وشكر لله العزيز الحكيم الكريم ان هدانا للقاء بأخت مثلك حبيبتي أسأل الله ان يجمعنا دوما على طاعته

    فبارك الله فيكن وجزاكن خيرا الجزاء ويسر لكن العلم الشرعي

    وفيك غاليتي


    وإلى لقاءات أخرى بإذن الله تعالى

    لا تحرمينا من هذه الصحبة الصالحة حبيبتي


    وبالنسبة لإعلان النتائج ستكون قبيل رمضان بحول الله تعالى

    وسأخبركن بذلك غاالياتي وحبيبات روحي
    ننتظرك حفيدة يسر الله لك سائر امورك اختي الغالية

    وكل عام وانت ومن تحبين بكل خير

  5. #215
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الموقع
    تحت رحمة ربي
    الردود
    1,589
    الجنس
    أنثى
    رفع الجهل والملام بأحكام الصيام (الشريط السابع)


    1. يجب على الصائم وغيره إجتناب الغيبة والكذب والشتم. وتتأكد للصائم أكثر. ولكنه لا يفسد الصوم لأن الحرام إذا كان خاصا بالعبادة فإنه يبطله وإذا كان خاصا فإنه لا يبطله. والغيبة والكذب والنميمة وغيرها من آفات اللسان وتحريمها عام.


    2. الحكمة من مشروعية الصوم ليس تعذيب الناس بترك الطعام والشراب والشهوة بل تقوى الله وتهذيب النفوس.


    3. يُسَن لمن شُتِم أو قاتله أحدهم أن يقول (إني صائم) ويقولها جهرا في صوم النافلة والفريضة على الصحيح لفائدتين :

      الأولى: بيان أن المشتوم ترك الرد على الشاتم لأنه صائم وليس لعجزه حتى لا يستهين به الشاتم.

      الثاني: تذكير الشاتم بأن الصائم لا يشاتم أحدا.


    4. يُسَن تأخير السُحُور إلى آخر الليل مالم يخشى طلوع الفجر، اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وترقبا للخيرية إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يزال الناس على خير ما أخروا السحور وعجلوا الفطور). كما أن فيها رفقا للنفس.


    5. يُسَن تعجيل الفطر إذا غربت الشمس. ومن أخر الفطر فإنه ليس بخير. و يجوز الفطر إذا غلب ظنه أن الشمس قد غربت.


    6. نهى الرسول صلى الله عليه وسلم صحابته عن صوم الوصال رفقا بهم.


    7. يكون الإفطار على الرطب هو التمر اللين الذي لم ييبس، فإن عدم فعلى تمر وهو اليابس فإن عدم فماء فإن لم يجد شيء يأكله أو يشربه فينوي الفطر بقلبه.


    8. يستحب التتابع في القضاء، لأنه أسرع في إبراء الذمة ولأنه أشبه بالأداء ولأنه أحوط فالإنسان لا يدري هل يعيش أم يموت أو يمرض.و الأفضل المبادرة إلى القضاء في اليوم الثاني من شوال ، ولا يجوز تأخيره إلى مابعد رمضان آخر بغير عذر.


    9. المذهب يقول بعدم صحة صيام النفل لمن كان عليه قضاء رمضان ويكون آثما، ولكن ذهب بعض أهل العلم إلى جواز صيام النفل قبل قضاء رمضان مادام هناك وقت يتسع وهذا هو الأصح، وإذا لم يكن الوقت يتسع إلا للقضاء فلا يجوز صيام النفل، فقد قاسوه بجواز صلاة النوافل قبل الفريضة إذا كان هناك وقت يتسع ولم يؤدي ذلك إلى فوات وقت الفريضة. مع بقاء أن الأولى قضاء رمضان أولا.


    10. إذا كان على رجل قضاء لرمضان ثم صام الست من شوال قبل القضاء صار نفلا ولم يحصل له الأجر الذي تحدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر). لأن الحديث اشترط أن يكون قد صام رمضان كله ومن عليه قضاء فهو لم يصم رمضان كله.


    11. يقول المؤلف : إذا أخر القضاء إلى مابعد رمضان الثاني بدون عذر كان آثما فعليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم جبرا لما أخل به من تفويت الوقت المحدد.

      وقال الشيخ أن إيجاب الإطعام مخالف لظاهر القرآن لأن الله لم يوجب إلا القضاء، إلا أنه يأثم بالتأخير. وهذا هو الأصح من الأقوال.

      وهناك أقوال أن عليه الإطعام فقط وهذا لم يرجحه الشيخ رحمه الله.


    12. إذا أفطر مريض في رمضان وكان مرضه يرجى يرؤه فعليه الإنتظار حتى يبرؤ ويقضي ولكن إن مات قبل أن يبرأ فهذا لا شيء عليه.

      ومن أفطر لمرض يرجى زواله ثم عوفي من المرض ثم مات قبل أن يقضي فهذا يطعم عن كل يوم مسكين بعد موته.

      من أفطر لمرض لا يرجى زواله أو لكبر فهذا عليه الإطعام إبتداء لا بدلا. وإذا بريء بعد ذلك فلا يلزمه الصوم.


    13. قال المؤلف: من ما ت وعليه صوم أو حج أو إعتكاف أو صلاة نذر إستحب لوليه القضاء عنه ، وإن كات وعليه صوم فرض أو كفارة فلا يقضى عنه، لأن صيام الفرض واجب بأصل الشرع ولا يصح قياسه على النذر فالوجوب بالنذر أخف من الوجوب بالشرع.

      والأرجح أنه حتى من مات وعليه صيام فرض فلوليه القضاء عنه. والولي هو الوارث.


    14. لا يجوز تأخير القضاء إلى مابعد رمضان التالي من دون عذر ، ويجوز تأخير القضاء إلى أن يبقى من شعبان بعدد الأيام التي أفطر من رمضان حينها يصبح استعجال القضاء في هذه الأيام واجبا.


  6. #216
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الموقع
    تحت رحمة ربي
    الردود
    1,589
    الجنس
    أنثى
    رفع الجهل والملام بأحكام الصيام ( الشريط الثامن)

    1. اتفق العلماء على أن الصوم والحج يستحب يقضي الولي عن ميته، لكنهم اختلفوا في جواز قضائه للإعتكاف والصلاة.


    2. لا يجوز للولي أن يستأجر من يقضي عن ميته.


    3. من رحمة الله عزوجل وحكمته أن جعل من الفرائض ما يماثله من التطوع من أجل ترقيع الخلل الذي يحصل في النافلة ، وزيادة الأجر والثواب. وفي الحديث أن التطوع يكمل به الفرائض يوم القيامة.


    4. يسن صيام أيام البيض وهي أيام 13 14 15 من كل شهر وسميت بيضا لابيضاض لياليها بنور القمر. وهي تغني عن صيام 3 أيام من كل شهر التي قال عنها صلى الله عليه وسلم: ( صيام ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله).


    5. يسن صوم يومي الإثنين والخميس ، وصوم الإثنين أوكد من صوم الخميس، وهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله عزوجل فأحب الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعرض عمله على الله وهو صائم.


    6. يكره إفراد الجمعة أو السبت أو الأحد بالصيام إلا أن يكون معه يوم آخر. أو يكون ممن يصومون يوما ويفطرون يوما.


    7. يسن صوم ست من شوال والأفضل أن تكون بعد العيد مباشرة وأن تكون متتابعة. ومن عليه قضاء من رمضان فعليه القضاء أولا ثم صيام الست من شوال.


    8. صيام شهر شعبان أفضل من صيام شهر محرم إلا أن النبي حث على صيام شهر محرم بقوله أنه أفضل الصيام بعد رمضان، وآكده العاشر (فهو اليوم الذي نجا فيه الله سيدنا موسى من فرعون وقومه) ثم التاسع، وصومه يكفر السنة التي قبلها. قال بعض العلماء بكراهية إفراد يوم العاشربالصيام لتشبهه باليهود، وقال آخرون أنه لا يكره ولكن لا يحصل له الأجر التام.


    9. يسن صوم تسع ذي الحجة، تبدأ من أول يوم ذي الحجة وتنتهي في اليوم التاسع، وما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة. وآكده يوم عرفة لغير الحاج وهي تكفر السنة التي قبلها والتي بعدها.


    10. أفضل صوم التطوع صوم يوم وفطر يوم، وهو صيام نبي اللله داود عليه السلام. وهو مشروط في أن لا يضيع ما أوجب الله عليه أو انشغل عن مؤنة أهله فيصير منهي عن هذا الصوم.لأن الواجب أهم من التطوع.


    11. يكره إفراد رجب بالصوم، لأنه من شعار الجاهلية إذ كانوا يعظمون هذا الشهر. وبهذا كل حديث يروي في فضل الصوم أو الصلاة في رجب فهو حديث كذب كما قال الشيخ. إلا إذا صامه مع غيره فلا بأس في ذلك.


    12. يوم الشك وهو ليلة الثلاثين من شعبان إذا كان في السماء ما يمنع رؤية الهلال كغيم أو قتر وهو الأقرب تعريفا. وقيل أنه ليلة الثلاثين من شعبان وكانت السماء صحوا.

      ويحرم صيام يوم الشك على الصحيح إذا قصد به الإحتياط لرمضان.

      كما يحرم صوم العيدين ولو في فرض أو قضاء أو نذر. فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه يحرم صومهما.

      ويحرم صيام أيام التشريق إلا عن دم متعة وقران، لأنها كما قال صلى الله عليه وسلم أيام أكل وشرب وذكر لله. وأيام التشريق هي 11 12 13 من ذي الحجة.


    13. لا يجوز قطع صيام القضاء أو كفارة يمين إذا شرع فيه لأنه واجب ولا يجوز قطع الواجب.


    14. لا يلزم إتمام العبادة في النفل ولكن لاينبغي قطعه إلا لغرض صحيح.

      فإذا دخل الرجل في صلاة ونادته أمه وعلم منها معرفتها بصلاته ولا يضرها عدم جوابه لها فلا يقطعها. أما لو كانت لا تعذره فيقطعها.

      ولو ناداه الرسول صلى الله عليه وسلم فيجب عليه قطع الصلاة.


    15. صيام يومي الثلاثاء والأربعاء جائز ليس بسنة ولا بمكروه.

      ولا يسن صوم يوم الجمعة ويكره أن يفرد بصومه إلا أن يصوم يوما قبله أو بعده. ولا بأس إذا صامه مفردا لا للتخصيص ولكن لأنه لا يقدر على صيام أي من أيام الأسبوع سوى يوم الجمعة.

      قيل أنه يباح صيام يوم السبت، وقيل أنه لا يجوز إلا في الفريضة، وقيل إنه يجوز بدون إفراد وهذا هو الصحيح، وينهى عن إفراده وإذا ضم معه يوم الجمعة أو الأحد فلا كراهة فيه.

      استحب بعض العلماء صيام يوم الأحد لأنه يوم عيد للنصارى وهو يوم فرح وأكل وشرب فالأفضل مخالفتهم وصيام هذا اليوم، وكرهه بعض آخر لأن الصوم تعظيم للزمن فإذا صامه يوم عيد النصارى فهو كمن عظم هذا اليوم. والصحيح هو القول الثاني بانه لا يجوز صومه.

  7. #217
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الموقع
    تحت رحمة ربي
    الردود
    1,589
    الجنس
    أنثى
    رفع الجهل والملام بأحكام الصيام ( الشريط التاسع)

    1. لا يجوز قطع صيام القضاء أو كفارة يمين أو نذرإذا شرع فيه لأنه واجب ولا يجوز قطع الواجب. أما الحج والعمرة فإنه يجب إتمامهما حتى لو كان نفلا وقضاء مافسد منه.

    2. ترجى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وهي باقية إلى يوم الساعة.
      واعتكف النبي صلى الله عليه وسلم رجاء إصابة ليلة القدر.
      واختلف العلماء في تعيينها على أكثر من 40 قولا ذكرها الحافظ بن حجر في شرح البخاري.

    3. تحري ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وفي الصحيح أنها تتنقل من ليلة لأخرى في العشر الأواخر من رمضان.

    4. قال صلى الله عليه سلم : (عمرة في رمضان تعدل حجة) لكن تخصيص ليلة القدر في رمضان بعمرة يعتبر من البدع .وإنما تخصص ليلة القدر بالقيام فقط.

    5. يقول بعضهم أن أجر قيام ليلة القدر يحصل عليها من علم وشعر بها وهذا قول خاطيء لأن الرسول لم يضع هذا الشرط لحصول الثواب.

    6. علامات ليلة القدر المقارنة: قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، والطمأنينة وانشراح الصدر أكثرمما يجده في غيره من الليال، سكون الرياح والعواصف، رؤيته في المنام عند البعض، وجود لذة في قيامه أكثر من غيره من الليال.
      أما علامات ليلة القدر اللاحقة: أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع.

    7. يستحب أن يدعو في ليلة القدر فيما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).

    8. كل صوم يجب فيه تتابع فإنه لا ينقطع بعذر شرعي ، كمن عليه صيام شهرين متتابعين لاينقطع عنه التتابع لو سافر وأفطر.

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 216
    اخر موضوع: 23-08-2009, 11:19 AM
  2. الردود: 121
    اخر موضوع: 09-08-2009, 04:10 PM
  3. من أحكام فقه الصيام
    بواسطة msmonmon في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 15-09-2007, 03:23 AM
  4. الردود: 1
    اخر موضوع: 03-10-2005, 04:04 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ