انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: ( 11) لماذا أنا مسلم ؟؟!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    الموقع
    مصر
    الردود
    546
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • صانعة المعروف
      • بصمة متميزة
      • نجمة ركن التصميم
      • مميزة دورة الـ mms
      • مبدعة رسالة وارده
      • مبدعة ركن التصاميم
      • نبض مناهل النور
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)

    Jhd ( 11) لماذا أنا مسلم ؟؟!!



    لماذا أنا مسلم؟


    أنا مسلم لأن الإسلام هو الدين الخاتم الذي يشتمل على طائفة كبيرة من الخصائص والسمات والمحاسن والفضائل والأحكام الشرعية والآداب والأخلاق، لا توجد مجتمعة في دين سواه، فلهذا أنا مسلم.


    ومن هذه الخصائص والسمات والمحاسن التي يتميز بها الإسلام:



    11- دين القوة والشجاعة والعزة:


    حرَّم الإسلام الظلم وجعل عاقبته وخيمة، قال تعالى: }وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ{ [إبراهيم: 42، 43].


    وقال صل الله عليه وسلم: «اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة» [رواه مسلم].


    وحرَّم البغي: }إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ{ [النحل: 90].
    وحرَّم الغدر والخيانة: قال تعالى: }إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ{ [الأنفال: 58].


    وقال: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ{ [الأنفال: 27].


    وقال النبي صل الله عليه وسلم: «لكل غادر يوم القيامة لواء يرفع له بقدر غدرته» [رواه مسلم].




    ولكن الإسلام لم يقف موقفًا سلبيًا تجاه الذين يعتدون على المؤمنين، ولم يقل لأتباعه: إذا ضربك أحدهم على خدك الأيمن فأدر له الأيسر. بل قال: }فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ{ [البقرة: 194]، هذا في الحقيقة عدل لا ينكره أحد..
    وكان الإسلام واقعيًا في تعامله مع قضية الاعتداءات الخارجية ومن هنا أمر أتباعه بإعداد القوة للدفاع عن الأنفس والبلاد والعباد والمقدسات. قال تعالى: }وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ{ [الأنفال: 60]. وقال صل الله عليه وسلم: «المؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان» [رواه مسلم].


    قال النووي: والمراد بالقوة هنا: عزيمة النفس، والقريحة في أمور الآخرة، فيكون صاحب هذا الوصف أكثر إقدامًا على العدو في الجهاد، وأسرع خروجًا إليه وذهابًا في طلبه، وأشد عزيمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصبر على الأذى في كل ذلك، واحتمال المشاق في ذات الله تعالى، وأرغب في الصلاة والصوم والأذكار وسائر العبادات، وأنشط طلبًا لها ومحافظة عليها ونحو ذلك»


    والإسلام دينٌ لا يهمل الأسباب، بل يأخذ بها ولا يفرط في البحث عنها والعمل بها، ولذلك قال صل الله عليه وسلم: «احرص على ما ينفعك» من أمور الدنيا والآخرة، ولكن لا يمكن اعتمادك وركونك إلى تلك الأسباب وذلك قال: «واستعن بالله» في جميع أمورك «ولا تعجز» عن إدراك المعالي.
    ويمكن مع كل ذلك أن تكون النتائج على خلاف المأمول والمرتجى، فلا تجزع ولا تيأس، وإنما فوض أمرك إلى الله تعالى وارض بقضائه وقدره، ولذلك قال: «وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن «لو» تفتح عمل الشيطان».

    إن أصل مشروعية القتال في الإسلام هو الدفاع عن النفس، وتأمين الدولة والجماعة من الاعتداءات والمكائد الخارجية، ولذلك فإن معظم آيات القتال أشارت إلى هذا المعنى.


    قال تعالى: }أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ{ [الحج: 39]، وقال: }وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً{ [التوبة: 36]. وقال تعالى: }وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا{ [البقرة: 190]. وقال تعالى: }فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ{ [البقرة: 191].


    وينبغي أن ينظر إلى الآيات الأخرى التي أمرت بقتال الكفار جميعًا في ضوء هذه الآيات.
    أما انتشار الإسلام فلم يكن بالسيف بل بالحجة والبرهان؛ لأن الله تعالى قال: }لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ{ [البقرة: 256]. وما السيف إلا لأولئك المعاندين الذين يحولون بين الناس وبين الدين الحق الذي يكفل لهم الحرية، ويخلصهم من الظلم والعبودية للبشر، وينجيهم يوم القيامة من العذاب الأليم.
    قال الشيخ محمد منير الدمشقي: "لما انتشر الإسلام أبيحت محاربة الذين يقفون في سبيل الدعوة الإسلامية، وأما الذين لم يعارضوا الإسلام فأولئك يقال لهم: لكم دينكم ولي دين، ما داموا لا يضمرون للمسلمين عداء ولا سوءًا. وإلا فإن دين الإسلام هو دين الهداية والإرشاد، لا يجبر الناس على تعاليمه التي يقبلها العقل السليم، ويستريح لها فؤاد المدرك الأريب. قال تعالى: }لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{ [البقرة: 256].
    إن دين الإسلام أباح محاربة الذين لا يرضون مقارعة الحجة بالحجة ولا يفهمون الدليل، ولا يصغون إلى البرهان الواضح ،بل يريدون بقوتهم وسفاهتهم أن يزيلوا الإسلام أو ينالوا منه نيلاً، وهؤلاء جُوزوا من جنس عملهم، لأنهم لا فائدة من إصلاحهم إلا بالقوة لبعدهم عن المعقول والتعقل.

    دين الإسلام ليس دين الحرب، وإنما هو دين الهداية، والحرب آلة من الآلات التي لا تستعمل إلا عند الضرورة، بشهادة أن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، لما قهر قريشًا عدة مرات، ويوم الحديبية، بايعه أصحابه على الموت، وطلبت قريش الصلح على أن يعود من حيث أتى، ويعتمر في العام القادم، فرضي بالصلح، واعتمر عمرة القضاء، بعد أن كان من النصر وغلبة قريش على قاب قوسين أو أدنى، فهل بعد هذا يشك أحد بأن الإسلام يريد الحرب إلا لكونه غير مقصود لذاته"


    هذا وللحرب في الإسلام أخلاق وآداب تنأى بها عن الحروب الهمجية التي ليست لها أهداف إلا القتل والدمار والخراب، والتشفي في العدو بكل الوسائل والسبل.


    ومن أخلاق الحرب في الإسلام ما رواه أنس بن مالك أن النبي صل الله عليه وسلم قال: «انطلقوا باسم الله، وبالله، وعلى ملة رسول الله صل الله عليه وسلم، ولا تقتلوا شيخًا فانيًا، ولا طفلاً صغيرًا ولا امرأة، ولا تغلوا، وضُمُّوا غنائمكم، وأصلحوا وأحسنوا، إن الله يحب المحسنين» [رواه أبو داود].
    وعن بريدة رضى الله عنه قال: كان النبي صل الله عليه وسلم إذا أمر أميرًا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله، ومن معه من المسلمين خيرًا، ثم قال: «اغزوا باسم الله، في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تُمثلوا، ولا تقتلوا وليدًا، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال، فأتيهن ما أجابوك فأقبل منهم وكف عنهم. وادعهم إلى الإسلام، فإن أجابوك فأقبل منهم وكف عنهم، ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين، وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين، فإن أبوا أن يتحولوا فأخبرهم أنهم يكونوا كأعراب المسلمين، يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين» [رواه مسلم].


    وكذلك أهل الذمة والمعاهدين والمستأمنين، الذين يعيشون بين ظهرانينا، لا يجوز التعرض لهم بقتل أو خطف أو إيذاء، أو سلب، لأنهم في ذمة المسلمين وأمانهم، ولو كان المسلمون في حرب مع بعض البلدان التي ينتمي إليها هؤلاء، فلا ينتقض عهدهم بمجرد ذلك، ما داموا لم يرتكبوا ما يوجب نقض العهد.
    قال الشيخ سيد سابق: "وإذا كان الإسلام أباح الحرب كضرورة من الضرورات، فإنه يجعلها مقدرة بقدرها، فلا يقتل إلا من يقاتل في المعركة، وأما من تجنب الحرب، فلا يحل قتله أو التعرض له بحال.
    وحرم الإسلام كذلك قتل النساء والأطفال والمرضى والشيوخ والرهبان والعباد والأجراء، وحرم المثلة، بل حرم قتل الحيوان وإفساد الزروع والمياه، وتلويث الآبار وهدم البيوت، وحرم الإجهاز على الجريح وتتبع الفارّ، وذلك أن الحرب كعملية جراحية، لا يجب أن تتجاوز موضع المرض بمكان.. وحدث نافع بن عبد الله؛ أن امرأة وجدت في بعض مغازي الرسول صل الله عليه وسلم مقتولة، فأنكر ذلك، ونهى عن قتل النساء والصبيان». [رواه مسلم].


    وروى رباح بن ربيع أن الرسول صل الله عليه وسلم مرَّ على امرأة مقتولة في بعض الغزوات، ولعلها هي المرأة في الحديث المذكور قبل هذا، فوقف عليها ثم قال: «ما كانت هذه لتقاتل» ثم نظر في وجوه أصحابه وقال لأحدهم: «الحق بخالد بن الوليد، فلا يقتلن ذرية، ولا عسيفًا – أي أجيرًا – ولا امرأة» [رواه أحمد وأبو داود].


    وفي وصية أبي بكر رضى الله عنه لأسامة حين بعثه إلى الشام: «لا تخونوا، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلاً صغيرًا، ولا شيخًا كبيرًا، ولا امرأة، ولا تعقروا نخلاً، ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرةً، ولا تذبحوا شاةً ولا بقرة ولا بعيرًا، إلا لمأكلة، وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع – يريد الرهبان – فدعواهم وما فرغوا أنفسهم له».

    وكذلك كان يفعل سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه، فقد جاء في كتاب له: «لا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تقتلوا وليدًا، واتقوا الله في الفلاحين».



    وكان من وصاياه لأمراء الجنود: «ولا تقتلوا هرمًا، ولا امرأة، ولا وليدًا، وتوقوا قتلهم إذا التقى الزحفان، وعند شن الغارات»




    هذه أخلاق المسلمين حتى في حروبهم، ولهذا فأنا مسلم.









    آخر مرة عدل بواسطة الثمال : 27-04-2014 في 08:34 AM السبب: بارك الله فيك ……. شعار




















  2. #2
    الثمال's صورة
    الثمال غير متواجد رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    اللهم ارحم غربتي في الدنيا وارحم مصرعي عند الموت وارحم قيامي بين يديك
    الردود
    44,066
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    13
    التكريم
    • (القاب)
      • درة الحوار
      • محلقة في سماء الإبداع
      • الإصرار على النجاح
      • متميزة
      • محررة بمجلة انا ورحلة الامومة
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • واميره النظافة والتنظيم 2
      • تربوية مثقفة
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • فن وإبتكار
      • بصمة إبداع
      • الماهرة
      • مُبدعة صيف 1430هـ
      • أنامل ذهبية
      • بصمة إنجاز
      • بصمة تعاون
      • مصممة رائعة
      • بصمة مبدعة
      • ريشة متميزة
      • ذاكرة سياحية مميزة
      • فراشة الحلم والأ
    (أوسمة)
    بارك الله فيك غاليتي وفي جهوك
    وزادك الله من فضله
    افتقدتك في الفترة الماضية

مواضيع مشابهه

  1. ( 10) لماذا أنا مسلم ؟؟!!
    بواسطة داعية بأخلاقى في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 25-03-2014, 09:18 AM
  2. ( 9 ) لماذا أنا مسلم ؟؟!!
    بواسطة داعية بأخلاقى في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 14-03-2014, 09:31 PM
  3. ( 5 ) لماذا أنا مسلم ؟؟!!
    بواسطة داعية بأخلاقى في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 14-11-2013, 10:54 PM
  4. ( 1 ) لماذا أنا مسلم ؟؟!!
    بواسطة داعية بأخلاقى في روضة السعداء
    الردود: 7
    اخر موضوع: 09-06-2013, 06:08 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ