انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
عرض النتائج 21 الى 25 من 25

الموضوع: سلسلة قصص واقعية بقلم الدكتور محمد فاتح رفيق

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    الموقع
    حيث شجرة السنديان الكبيرة ...
    الردود
    1,044
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • بالعلم نرتقي
      • مبدعة ركن الطفل
      • بصمة إنجاز
      • أميرة الاحسان
      • مبدعة دورة الــ mms
    (أوسمة)
    قصص جميلة جدااا ومؤلمة في الوقت ذاته
    بعضها احزنني للغاية وبعضها المني وبعضها صدمني !!!
    يبدو ان حياة الأطباء مثقلة بالأحزان
    ولكن جميل معرفة هذه الأحداث خاصة وان الأسلوب جدا جميل
    اعجبتني نهاية القصة الأولى كانت تحمل شيئا كبيرا من الذكاء
    في النهاية ما زلت اريد مزيدا من هذه القصص فهي تسرد تاريخا بشكل مختلف ()

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    الردود
    22
    الجنس
    أنثى
    موضوع رائع و مميز و فريد سلمت يمينك

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    الردود
    20
    الجنس
    أنثى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    معذرة تأخرت في انزال القصص بسبب عطل في النت عندنا والحمدلله على اصلاحه
    ( ماء رقراق ) و ( سارة ) سررت بمروركم جدا ...وجزاكن الله خيرا على كلماتكن الجميلة .

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    الردود
    20
    الجنس
    أنثى
    الاختبار
    صادفت رغبة المرحوم والدي في اجراء بعض الترميمات في منزلنا ايام امتحانات نصف السنة .آنذاك كنت في الصف الخامس العلمي .
    بالرغم من اني كنت متفوقا في كل الدروس وشاطرا في النشاط الصفي اليومي ودرجاتي عالية الا اني لم اوفق في جوابي في امتحان مادة الفيزياء , فمن خمسة اسئلة كان جوابي في سؤالين جيدا وسؤالين سيئا وسؤال خامس بين جيد وسيء.
    معاونتي لوالدي في هدم احد الجدران ونقل الانقاض ومساعدة العمال كانت ضرورية بسبب الحاح الحاج الوالد وعدم كفاية المبلغ الذي في يده لاكمال الترميمات مالم نعاونه انا وشقيقتي الكبرى وشقيقي الاصغر مني .
    كنا عائلة مكونة من ثلاثة عشر شخصا سبعة صبيان وأربعة صبايا مع الوالد والوالدة أضافة الى ان زوجة عمي وأبناؤها الثلاثة مقيمين في المنزل بسبب كون عمي مسجونا في سجن رهيب مشهور في حينه اسمه ( نكرة السلمان ) الواقع في الصحراء بين العراق والسعودية بتهمة رفضه النظام الحاكم آنذاك ...
    باختصار لم يكن منزلا ملائما للدراسة ولا للراحة ولا للنوم لذلك انعكست هذه الظروف القاسية على اجاباتي في الامتحان .
    لقد كان سطح المنزل المكان المناسب الوحيد للدراسة رغم برودة الجو ...
    هذا في النهار وفي الليل صياح وبكاء شقيقي المولود حديثا بسبب اصابته بالتهاب الامعاء المزمن ( اسهال مزمن )وكانت المسكينة والدتي تقضي الليل وهي تنظف له وتحاول اسكاته وظلت على هذه الحالة اكثر من اربعين ليلة .
    في الامتحان كانت اجوبتي من الذاكرة وليست من المذاكرة لذلك لابد ان اقول ان الطالب الذي يحضر ويدرس يوميا وينهي واجباته يوم بيوم سوف لن يتعب كثيرا ايام الامتحانات .
    مرت العطلة الربيعية التي تلي امتحانات نصف السنة ومدتها نصف شهر , مرت وما زالت الترميمات مستمرة فبالاضافة الى التعب البدني لأنه تعب اكبر من جسدي الهزيل وعمري الصغير , كان هناك تعب ومعاناة فكري ..كنت خائفا من نتيجة امتحان الفيزياء لأنه جرت العادة يقوم المدرسون بتوزيع الدرجات بعد العطلة على الطلاب صفا بعد صف حيث يعلن المدرس الدرجة بعد مناداة اسم الطالب...بذلك سوف اصاب بالحرج والخجل امام الطلاب .
    كان المرحوم الاستاذ حجي الداودي مدرس الفيزياء من الاساتذة المرموقين على مستوى المحافظة فحالما انتهت العطلة وبدأ دوام النصف الدراسي الثاني هرولت الى غرفة الادارة والمدرسين .
    أستسمحت منه العذر ...
    - أستاذ حجي ..بدون زحمة هل تسمح بالحديث معك .؟
    - بالتأكيد
    خرج الى خارج الغرفة .
    - أستاذ ارجو حجب درجتي عند توزيع الدرجات في الصف .
    - ادلل ابني محمد .

    في الصف وفي الدرس الثالث دخل الاستاذ حجي الصف .
    قيام ....جلوس
    ان شاء الله قضيتم العطلة وانتم مرتاحين . سوف اوزع درجاتكم ...فاخرج الورقة من جيبه ...قائلا ..
    - قبل مااوزع الدرجات احب اخباركم بأن الطالب محمد فاتح حصل على اعلى درجة في الفيزياء على مستوى ثانوية كركوك للبنين فقد حصل على 99% ....صفقوا له .!
    دارت رؤوس الطلبة جميعا نحوي .. وانا بين مصدق ومندهش لهذا الخبر الغريب فانا لم اطلب منه سوى حجب درجتي لسبب هو اعلم به .
    بعد خروجه من الصف لحقت به وشكرته ..
    - استاذ كيف حصل ذلك .
    - لماذا يامحمد ؟
    - انت تعلم لماذا ...
    - اسمع ياابني الامتحان التحريري ولا الشفوي ليست بالمقياس الصحيح لقياس مستوى الطالب فربما كنت مريضا او انشغل فكرك بامور اخرى او لديك مشكلة او مهموما ..ولكنك طالب مجتهد وحريص في النشاطات اليومية فانت تستحق النجاح ولكن لكي اكون منصفا فلم امنحك 100% وأكتفيت ب.. 90 %... مبروك يامحمد .
    بقلم الدكتور محمد فاتح رفيق

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    الردود
    20
    الجنس
    أنثى
    التخاذل
    بالرغم من ان قانون التدرج الطبي كان ينص على ان يقضي الطبيب عاما واحدا في خدمة العلم . بعد قضائه عاما في الاقامة الدورية في المستشفيات فقد امضى الدكتور سعد اكثر من عامين ونصف العام في الجيش كطبيب مكلف بسبب الحرب العراقية الايرانية .
    اتصف الدكتور سعد باداء عمله بحرص واخلاص دون ملل او سخط ولا يتهرب من الواجب الملقاة على عاتقه بالاضافة الى انه كان ملتزما في اداء صلاته في اوقاتها الخمسة .
    كانت وحدة الميدان الطبية تشغل بناية احدى المدارس الابتدائية , امتلأت صفوف المدرسة بالجنود والضباط الجرحى .
    انشغل الاطباء وبضمنهم امر الوحدة الطبية.. الطبيب النقيب خالد بمتابعة حالات الجرحى وكان الدكتور سعد يحاول ايقاف نزف احد الجنود , والصخب والضوضاء داخل الصفوف وخارج المدرسة تملأ الاجواء .. فجأة توقف الصخب والضوضاء واطبق صمت رهيب على الاجواء حتى اخترقت اصوات سقوط القذائف على المنطقة ...لم ينتبه الدكتور سعد لما جرى وحين تمكن من وقف النزيف التفت يمينا ويسارا ولم يجد زملائه الاطباء والمضمدين وحتى بعض الجرحى قد هربوا ...
    صاح احد الجرحى ..اهرب يادكتور فقد هرب الجميع ..
    - ماذا .. ماهو الموضوع ..لماذا الهرب .!
    اجابه الجريح .. ألم تسمع أصوات القذائف ..؟ فقد هرب الآمر والاطباء والمضمدين وبعض الجرحى للاختباء خوفا من القذائف .
    - روحي ليست أعز من روحكم فانتم هنا لحماية أهالينا وانا هنا لمعالجتكم .
    - بارك الله بك وبامثالك يادكتور.
    بعد انتهاء القصف ودوي الانفجارات عاد الهاربون الى المدرسة من ملاجئ وخناذق الاختباء .
    تعجب آمر الوحدة النقيب خالد عندما وجد الدكتور سعد في الردهة ..بادره بالسؤال ..
    - عجبا هل بقيت في الردهة يادكتور سعد ؟ .
    - نعم سيدي ...لم استطع ترك ذلك الجريح ونزيفه المستمر .
    - ألم تسمع دوي الانفجارات .؟
    - لا سيدي فاني لااسمع شيئا في الاوقات الحرجة .
    كان آمر الوحدة في موقف لايحسد عليه امام موقف الدكتور سعد الشجاع ..
    - كنا خائفين عليك يادكتور سعد .
    - حين يقترب الموت من الانسان يجب ان يذكر الله تعالى فالاعمار بيده والمكتوب يجب ان يحصل .
    شعر الآمر بضآلة موقفه امام شجاعة الدكتور سعد .
    صاح ذلك الجندي الذي طلب من الدكتور سعد الهروب وهو يوجه كلامه الى آمر الوحدة .
    - سيدي ..سوف نطلب من السيد قائد الفرقة مكافأة الدكتور سعد على شجاعته .
    ازداد غيظ وخنق آمر الوحدة على الدكتور سعد بعد كلام ذلك الجندي الذي يحاول تهويل تقصيره وتخاذله ..
    ولكنه وفي داخله يخاطب نفسه ( ماذنب الدكتور سعد وهو يؤدي واجبه الانساني ) ...شعر الآمر بانقباض روحه وبدأ الخوف بداخله ..فاذا كان هذا الجندي من مراتب الاستخبارات العسكرية فسوف يكون الاعدام مصيره حتما .
    هذا الجندي اللعين ( مازال الآمر يتكلم مع نفسه ) يحاول تثبيت تخاذله .. كان بوده ان يقتل هذا الجندي .
    ادرك الدكتور سعد ضعف موقف الآمر فاراد ان يخفف عنه بعض مخاوفه .
    - لاتهتم سيدي ..فكل شئ حصل عفويا فلا يتعكر مزاجك وسوف نعالج الموضوع ان شاء الله.
    غادر ذلك الجندي الردهة بعد ثلاثة ايام وقبل خروجه تكلم معه الدكتور سعد ...وذهب الدكتور سعد الى أهله للتمتع باجازته الدورية .
    انقضت الاجازة وعاد الدكتور سعد ..وجد انه تم تكليف النقيب الطبيب عماد بادارة وحدة الميدان ..
    - دكتور عماد اين النقيب خالد ( استفسر الدكتور سعد منه )
    -لم تعلم ..لقد تم نقله الى وحدة الميدان الطبية الرابعة عشر .
    الحمدلله....نقل ولا غير شئ .
    بقلم الدكتور محمد فاتح رفيق

مواضيع مشابهه

  1. لون حيــــاتك بقلم الدكتور خالد المنيــف..(2)
    بواسطة الجواهــــر في فيض القلم
    الردود: 5
    اخر موضوع: 18-11-2008, 07:00 PM
  2. لون حياتك بقلم الدكتور خالد المنيف..(1)
    بواسطة الجواهــــر في فيض القلم
    الردود: 17
    اخر موضوع: 12-11-2008, 11:21 PM
  3. الردود: 0
    اخر موضوع: 23-10-2006, 10:28 PM
  4. الردود: 6
    اخر موضوع: 22-10-2006, 02:49 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ