أتمتى أن تعجبكم تلك الأبيات
لاتسلني ياصاحبي عن حنيني
حرت مابين فرحتي وشجوني
خطرات تلفني في مــداهـا
وشفاهُ خلالها تدعــــوني
أين عقبى مطافهــا أين دربي ؟
من خطاها؟ إلى متى تطويـني ؟
هذه الذكريات كـم شــردتني
في مـداها ولم تزل تغريــني
أسمعتني أرق صـوت دعاني
وهمومي تذكي لهـــيب أنيني
ذلك الصوت زاد قلبي ارتياحا
وحمـاني من حسـرة تـؤذيني
ودعـاني إلى عـوالم قـــومٍ
رسموا للزمـان درب اليقـــين
سـرت والقلب يسـتقـي من معين
مفعم النـبع ياله من مـــعين
أبعـدتـني عنه الخطوب ولــكن
أملــي من رحـــابه يدنيني
أملُُُ في انتفـاضة تـوقظ الفــجر
وتلــقي عنّـا رداء الســكون د/عبدالرحمن العشماوي
الروابط المفضلة