الأخت العزيزه ....
اعذريني لأنه يصعب علي مناداتك بالاسم الذي سميت نفسك به ، وهذا الكلام الجميل لا يخرج إلا من إنسان كريم الخصال .
صحيح ياصديقتي ما ذكرتيه في موضوعك المعبر ، فلا يعرف نعمة اللجوء إلى الله أعظم قدرة وقوة على الإطلاق إلا من جربها ، إن الخضوع واللجوء له في صلاة أو دعاء أو عبادة عندما يبتلينا نرجوه خلالها أن يمحنا الهدوء والسكينة وراحة البال من بواعث الأمل الذي ينعش فؤاد الإنسان اليائس الكئيب الذي قد يصل به فقدان الأمل إذا تسلط عليه الهم إلى القنوط من رحمة الله . ولا يقنط من رحمة الله إلا القوم الكافرين . أبعد الله عنا وعنك والمسلمين كل شر ( اللهم إنا نسألك العفو والعافية ، ونعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن ) آمين
أختكم