انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 8 من 8

الموضوع: أنا معكم مجددا ومع الغذاء والتغذية في سيرة نبينا عليه السلام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    الموقع
    السعودية
    الردود
    1,228
    الجنس
    أنثى

    أنا معكم مجددا ومع الغذاء والتغذية في سيرة نبينا عليه السلام

    السلام عليكم

    كيف حالكم جميعا أرجو ان تكونوا بأحسن حال

    وان انقطعت عن المشاركة فلم أنقطع عن متابعتكم
    وها أنا كم وعدت أعود بما أشعر أن به فائدة للجميع أن شاء الله
    هذا الموضوع منقول
    الغذاء والتغذية في سيرة نبينا عليه السلام وصحبه الكرام

    ما ذكر النبي (صلى الله عليه وآله) ولا الأئمة الهداة ولده إلا ذكر الزهد والقناعة التي حار الناس بين ما قرأوا وسردوا عن رغبة النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة عن الغذاء الممتاز وبين ما عرف عن قوة أجسامهم وحدة أذهانهم وثاقب بصيرتهم وطول أعمارهم لو خلي بينهم بين الحياة.

    والدراسات الطبية الحديثة و القديمة تربط ربطا وثيقاً بين قوة الجسم وحدة الذهن والذكاء وطول العمر من جهة وبين الغذاء المتوازن من جهة ثانية، فكيف وفق هؤلاء المعصومون بين الزهد وخصائص الغذاء المتوازن؟ إن الله عز وجل أودع خصائص القوة والمناعة في أبسط الأغذية ولم يشترط أفخرها كي تكسب الإنسان قوة العقل والجسم، لذلك تجد الإسراف ومخالفة القواعد الصحية وتدمير مناعة الجسم والعقل في تناول الأغذية الفاخرة التي يقبل عليها المسرفون والمترفون من المعجنات والحلويات والمثلجات الصيفية ربما يدخلون عليها من أصباغ ومواد ترقق مذاقها بينما تخرب توازن الجسم، فإذا أقبلوا على الأغذية المقوية أصلاً كالزلاليات الموجودة في اللحوم مثلاً جعلوا بطونهم قبوراً للحيوانات لكثرة ما يتناولون منها وأرهقوا كلامهم بتصريف فضلاتها ولم يرعوا الإعتدال في كل ذلك.

    أما الطريقة النبوية في الحصول إلى الزلال فقامت أساساً على تناول اللبن، الحليب هو أكمل الأغذية على الإطلاق لولا افقاره إلى عنصر الحديد إن أخصائيي التغذية العصريين لا يلومون عموم البالغين في العالم على قلة تناوله ويعزون نقص الكالسيوم لديهم لهذا السبب، ولا يخفى على المتتبع أن نقص الكالسيوم لدى البالغين أو غيرهم يتضمن مضاعفات صحية جمى. وقد جاء في سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) أنه كان يقول حين يوضع أمامه الطعام وفيه اللبن : ( اللهم أبدلني خيراً من هذا) إلا اللبن! وهذا يدل على تثمينه الجم لهذا الغذاء الممتاز نعود إلى باقي الأغذية البروتينية أو الزلالية لنرى هل عزف عنها النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) مثل اللحم فنجد برنامجاً غذائياً كاملاً يقنن تناول اللحوم خلال الأسبوع فلا إفراط ولا تفريط وليس بغائب عن الأذهان ما اشتهر عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) وهو المعروف بالزهد حرصه على تناول لحم السمك يوم الأربعاء من كل أسبوع واللحم الأبيض هو ألطف أنواع اللحوم وأخفها على القلب وجهاز الدوران فضلاً عن اشتهار ما يحويه من زيت على خصائص شفائية أشار إليها الدكتوران ديفيز وآلان ستيوارت في كتابهما nutritonal-medicine)) أي (الطب الغذائي) وعددا الحالات التالية على أنها مما يستجيب لأثر زيت السمك وهي:

    1ـ من الحالات الجلدية: الأكزم، والتحسس، وجفاف الجلد وقشرة الرأس، وتقصف الأضافر.

    2ـ الحالات العصبية: الإهتياج العصبي لدى الأطفال، وانفصام الشخصية.

    3ـ الإلتهابات: التهاب المفاصل، والإلتهابات الجرثومية بشكل عام.

    4ـ الأمراض المناعية: ضعف المناعة العامة للجسم والتصلب اللولحي.

    5ـ أمراض القلب والعروق: الذبحة الصدرية، وتكدم الجلد، مشاكل تخثر الدم، ومرض رينويد (تضيق الشرايين الطرفية)، وزيادة شحوم الدم.

    6ـ الإضطرابات الهرمونية: بالمرض السكري والبدانة.

    7ـ الأمراض النسائية: الأورام السليمة في الثدي، واضطرابات ما قبل الدورة الشهرية.

    8ـ بعض أمراض الكلى.

    أما بقية أنواع اللحوم (كااللحم الأحمر) فلا يختلف اثنان أن أهل البيت (عليهم السلام) كانوا يتناولونها بما تقتضي حاجة أجسامهم، ولا هذا النشاط إذا نظرنا إليه من وجهة نظر أخصائي التغذية في العصر الحديث، وجدنا أنهم يعتبرونه مفتاح للجسم والعقل والروح أمام الغذاء الذي يتناوله الفرد كي يحقق للفرد سلامته وكمال صحته.

    فإذا كان عمل الفرد لا يقتضي الحركة والنشاط نصحوه بالرياضة المنتضمة يومياً، أن بين يوم وآخر على الأقل عشرين إلى ثلاثين دقيقة، رياضة نشيطة تتردد فيها أنفاسه سريعة في صدره ويزاد نبضه 85% عن النبض العادي.

    فإذا التفتنا إلى منهج النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) وأتباعهم من المؤمنين، لوجدنا الحث على الحركة الفاعلة في طلب الرزق تارة وفي تقوية الجسم والإستعداد لقتال الأعداء تارة أخرى وأصل ذلك ماافتتحه الكريم جل وعلا حيث قال: ( وأعدوا لهم ما ستطعتم من قوة) ونجد تطبيقاته في حياة المؤمنين في تقوية الأجسام (إن لبدنك عليك حق). وفي التدريب على الفروسية والسباحة وحمل السلاح والإستعداد للقاء الأعداء.

    أما الشرط الثالث والمطلوب كي يستفيد الجسم من غذائه فهو الراحة النفسية، وهي التي راينا النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) يحققونها من خلال الذكر والصلاة والصيام وقيام الليل، وقراءة القرآن والإستعانة بالله سبحانه.

    وحين يفتقد الإنسان الغربي عناصر تربية الروح يعلمونه طرق الإسترخاء العميق (Deep Relaxation) فيتمدد على سرير ويستمع ويستمع إلى شريط مسجل يلقي إليه بالتعليمات ويرشده إلى تركيز أفكاره على نقطة واحدة من جسمه وينسى ما حوله ويعود يتنفس ببطء واسترخاء حتى يخلد إلى النوم وهذا أقصى ما توصل إليه علم الطب في العلاج الطبيعي للقلق والكآبة والتشنج العصبي وغيرها ليخرج الإنسان الغربي من مشكلاته وصراعه الداخلي مع نفسه ويحافظ على تعادله الروحي والعقلي.

    أما الإسلام ومنهج النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) فقد جاءنا بالصلاة والصيام وذكر الله تعالى والإستعانة به لتربية العقل والروح وضمان تعادلهما، وذلك كفيل أيضاً ببناء الأجسام وحسن استفادتها من غذائها وجودة تمثيله ولا يخفى على أي منا كيف يشعر الإنسان بثقل الطعام واضطرابه في المعدة حينما يتناول غذائه وهو مشغول البال أو حزين لأمر ما ولا عجب أن يعزو الأطباء حدوث القرحة المعدية، والأثنا عشرية، والتهاب القولون العصبي إلى الضغط النفسيstress الذي تحدثه سرعة حركة عجلة العصر واللهاث وراء قاطرة العصر الحديث التي تجري بسرعة فلا يدركها الإنسان العصري بالراحة الإطمئنان.

    وقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) قوله: (المعدة بيت الداء والحمية هي الدواء) فرد أصل جميع الأمراض والمتاعب الصحية إلى الغذاء وهضمه في المعدة.

    إذا فالمحافظة على تناول الغذاء المتوازن والالتزام بشروط هضمه الصحيح من التحرك والنشاط وراحة النفس والروح أساس للتخلص من الأمراض كما إن علاج الأمراض يبتدأ أساساً من وقاية الجهاز الهضمي بالحمية وملاحظة نوع الغذاء الذي يتناوله المرء.

    يعزفون عنها بالمرة لكنهم كانوا يفضلون المسلمين على أنفسهم وأهليهم فإذا توفر بغزارة تناولوا حاجتهم منه باعتدال وإن شح آثروا غيرهم وجاعوا وهم بانتظار رزق الله وفضله، وشعارهم في ذلك (إذا اقبلت الدنيا فأبرارها أولى بها من فجارها) لكنهم أبناء الآخرة (إن للدنيا أبناء وللآخرة أبناء فكونوا أبناء الآخرة ولا تكونو من أبناء الدنيا) قد رأينا إنكار أمير المؤمنين (عليه السلام) على صاحبه عاصم عزوفه الكامل عن الدنيا وانزواءه وصومه المتواصل، فلما حاججه عاصم بما هو عليه من جشب العيش وبساطة الزاد أوضح له أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه إنما يفعل ذلك لمقامه من إمرة المؤمنين وخلافة المسلمين فيساوي نفسه الشريفة بما يمكن أن يكون عليه أفقر المسلمين بينما لا يضطر عاصم ولا غيره من المسلمين إلى أن يفعل نفس الشيء لأنه ليس بأمير، وليس مضطراً إلا أن يلتزم بالإعتدال وترك الإسراف لا أكثر.

    أما عن الأغذية التي تحتوي الفيتامينات والمعادن كالخضراوت فنقرأ أن الإمام الرضا (عليه السلام) جلس يوماً إلى مائدة الطعام فلم يكن خضار عليها فقام وهو يقول: (لا أجلس إلى مائدة ليس عليها خضار) وإذا عدنا إلى الغذاء المتوازن، رأينا أن الأغذية الطازجة ضرورية لإكمال الغذاء ويحتاجها الجسم حاجة ماسة. ولكي نطلع على رأي الأبحاث الطبية الحديثة حول برنامج وتصنيف الغذاء المتوازن، نلتفت إلى الدراسة التي أجرتها ثلاث جامعات بالمشاركة هي: (جامعة اكسفورد)، و (الأكاديمية الصينية للطبي الوقائي في بكين) وجامعة (كورنل) الأميركية، وخضع لها (6500)شخص أجريت عليهم التجارب والإختبارات، وكانت النتيجة النهائية كما يلي:

    1- أن الأفراد اللذين يتناولون وجبة واحدة من اللحوم في الأسبوع تقل لديهم الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كالجلطات القلبية والدماغية التي تؤدي إلى أنواع الشلل، وحتى إلى الموت في بعض الحالات بينما تزيد نسبت هذه الأمراض لدى الأمريكان زيادة هائلة لتناولهم يومياً وبانتظام.

    2ـ حيث يقول تناول الدهون عند الأفراد تقل نسبت الكسترول في الدم.

    3ـ وعلى هذا الأساس اتخذت إدارت الصحة الأمريكية هرماً يصور النسب الصحيحة للغذاء المتوازن التي يجب الإلتزام بها للحفاظ على صحة الفرد وسلامته.

    وقد نشرت (النيوزويك) صورة هذا الهرم الغذائي. وهي يعني أن يكون أساس الغذاء اليومي الحبوب والنشويات المعقدة، ثم يأتي بعدها في الأهمية الخضروات والفواكه، ثم الحليب ومنتجاته، الزلاليات الحيوانية ومنها اللحم، وأخيراً وعلى نطاق ضيق جداً الدهون والزيوت والسكريات، وقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (بني الجسد على الخبز) والخبز قائم على الحبوب والنشاء كما نعلم.

    ثم يأتي (بوني لبمن) أخصائي التغذية الأمريكي في المركز العلمي يقول: (يجب أن تتألف الوجبة الغذائية غالباً من الحبوب والخضراوات والبقول، أما اللحوم فيجب التأدم بها لا غير) وهو إنما ينبه الأمريكان إلى الغذاء الصحيح المتوازن ويلفت أنظارهم إلى وجوب التقليل من أكل اللحوم لأنهم معروفون في الإسراف بأكلها، وقد تأخر نشر الرأي هذا الأخصائي الأمريكي لفترة طويلة من قبل سكرتير وزارة الزراعة الأمريكية (إدورد ماديغان) بسبب ضغوط خاصة من مصانع تعليب اللحوم الأمريكية.

    وهذا ما ذكره الدكتور (بوب فلوز).


    أعمدة الصحة الثلاث

    يؤكد أخصائيوا التغذية العصريون على ثلاثة عناصر متلازمة من أجل أن يفوز الجسم والعقل والروح بالصحة والسلامة:

    اولاً ـ الغذاء المتوازن.

    ثانيا ًـ الفعالية والنشاط.

    ثالثاً ـ الراحة النفسية.

    وهذه العناصر مجتمعة نجدها واضحة في حياة الأئمة (عليهم السلام) ويمكن أن تعزى إليها صحة الأئمة (عليهم السلام) و وفور قدرتهم العقلية والروحية والجسمية. فبعد الغذاء الذي أشرنا إليه تأتي الحركة والفعالية والنشاط، وهي ضرورية لتمثيل الغذاء وحسن استفادة الجسم منه إذ أن الكسل والقعود يؤدي إلى سوء الهضم والمثيل، ويرسب الشحوم في مناطق معينة من الجسم يمكن أن توصف نتيجتها بأنها سوء توزيع.

    أما العقل والروح فلا ينجوان أيضا من الكسل بل يصيبهما الترهل والركود لذلك رأينا النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة عليهم السلام وهم قدوة البشر مثالا رائعا للحركة والنشاط، فقد عرف عنهم الاشتغال بأيديهم حتى ولو اكتفوا بمعيشتهم، وما أكثر ما شوهد أمير المؤمنين (عليه السلام) بالإضافة إلى أعماله في تصريف شؤون المسلمين وقيادتهم في الحروب شوهد وهو يشتغل في الزراعة وفلاحة الأرض وهو عمل يتطلب من الإنسان جهداً بدنياً كبيراً ويمنحه في نفس الوقت سعادة روحية عميقة وإذا قلبنا الصفحات في حياة الأئمة (عليهم السلام) بشكل عام وجدنا ظاهرة العمل والحركة والنشاط واضحة في سلوكهم مهما انتقدها أعدائهم ومخالفوهم حتى ذكر صاحب البحار (رحمه الله) احتجاج الإمام الكاظم (عليه السلام) على سفيه انتقده حين لقيه في يوم حر شديد والإمام يتصبب عرقاً وهو يسعى مع مولى له طلباً للرزق.



    الدكتور حازم مكية

    أدري أنه طويل بس مفيد جدأ و000000000سامحوني

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2002
    الموقع
    السعودية
    الردود
    478
    الجنس
    أنثى
    يعطيك العافيه اختي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2002
    الموقع
    سعوديتي الحبيبة
    الردود
    212
    الجنس
    الله يجزيك خير زيدينا..الكلام في الهدي النبوي وكذا في التغذية لايمل منه..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الموقع
    الامارات الحبيبة
    الردود
    2,183
    الجنس
    أنثى
    بارك الله فيك

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    الموقع
    السعودية
    الردود
    1,228
    الجنس
    أنثى
    وجزاكن الله كل خير أخواتي
    أم ردين ونور وحناين


    وليت تكون حياتنا بجميع صورها تطبيق عملي للهدي النبوي الشامل

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2002
    الموقع
    مغتربة في وطني
    الردود
    3,966
    الجنس
    أنثى
    حياك الله مجددا ام احلام .............اشتقنا لمشاركاتك الهادفه ..
    وموضوع رائع تشكرين عليه ..

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    الموقع
    أمريكا
    الردود
    36,171
    الجنس
    امرأة
    يا مليون أهلاً وسهلاً بيك أم أحلام، كنا بانتظارك، أدري أنك تغيبين ثم تأتين بالثروات
    الله يجزيك الخير على الموضوع الذي سأقرأه بتمعن لاحقاً، ليس لدي الوقت هذه الفترة حتى أن أفتح الكمبيوتر ولكن بإذن الله بعد أسبوع سأستعيد نشاطي.


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    الموقع
    السعودية
    الردود
    1,228
    الجنس
    أنثى
    حياكن الله أخواتي في الله أم وريحانة وايمان علي

    اكيد تدرون أن مكانكم في قلبي مستقر حفظكن الله



    والله أني استفقدتك يا أختي ايمان الله يسلك كل أمورك

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 10
    اخر موضوع: 11-03-2008, 12:41 PM
  2. الردود: 4
    اخر موضوع: 30-01-2006, 05:07 PM
  3. لتنفيذ امر نبينا الكريم عليه الصلاة و السلام
    بواسطة semsma في العناية بالجسم والبشرة والمكياج والعطورات
    الردود: 22
    اخر موضوع: 17-12-2004, 02:35 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ