انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 6 من 6

الموضوع: مشروع حراس الفضيلة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الردود
    3
    الجنس

    flower1 مشروع حراس الفضيلة

    بحثــت عنها فقتلتها..!

    دوت صرخاتي بين أرجاء المستشفى , فدوت معها الزغاريد هاتفة أن مرحبا بالقادمة إلى عالمنا الجديد..!


    مرحبا بالطفلة
    الجميلة, مرحبا بالوردة المتفتحة!



    يوم ما , مكان ما , دبت رجلاي على سطح الكرة الأرضية, عشت مع والدين طيبين وحيدة بلا إخوة...



    درست فأبدعت, أحسست بنفسي أكبر و أكبر و جسمي يتغير و عقلي ينضج و مشاعري تتململ...


    شغلت وظيفة محترمة
    جدا بعد وفاة والدي و عشت في منزل العائلة مع عمتي ..


    أضحى التفكير
    بالزوج الطيب يلتهم جل وقتي و صارت مداعبة الأطفال في الأحلام متعتي...



    انتظرت أن يطرق بابي أحد فلم أسمع للباب صوتا...!



    تزوجت كل صديقاتي و تمنيت أن لو كنت في مكان إحداهن!



    و أنجبن الأطفال لكني أعزي نفسي أن يا منال لا زلت لم تتخطي الثلاثين بل لم تبلغيها!



    أبت عزتي و كرامة نفسي أن تصير منال سلعة سهلة المنال فصبرت على ذا الحال إلى أن بلغ مني الهم كل مبلغ ..



    و اصبح هاجس العنوسة يطاردني أينما حللت و ارتحلت و قيدتني همومي فلم أجد منها فكاكا!



    خرجت يوما لا ألوي على شيء سوى أن أنفس عن كربتي و وحدة نفسي..



    و يا ليتني ما خرجت و يا ليتني كنت نسيا منسيا..



    جلست على كرسي الحديقة أتنفس عبق الزهور و أمني النفس بأن الأمل كبير...


    -"هل يمكنني الجلوس..؟
    "



    التفت بوجهي إلى المتكلم فبهرني مظهره و راقني صوته..و لم تكن من عادتي أن أنبهر بأحد مهما كان ..


    زادت فرحتي حينما
    كلمني و ما أدري كيف انطلق لساني و طار خجلي ..



    أعطيته رقمي و قلت لا بد و أن يكون هذا الشاب الرائع نصيبي بعد طول انتظار..



    صار هاتفي لا يتوقف عن الرنين بعدما نسيني ما تبقى من الأهل فشعرت بالاهتمام الذي لم احظ به في حياتي..



    عرفت عنه الكثير و عرف عني الكل ...


    وجاء يوما باكيا
    فرق قلبي لحاله


    رجوته أن يبوح لي
    بما يؤرقه فتصنع التمنع و الإباء...



    و بعد مدة درسها جيدا قال أنه غارق في الديون و أنه يحتاج إلى مال ...


    رق قلبي لمحبتي له و قررت أن أكتب بيتي له و أن أضع بيت العائلة بعد وفاة
    عمتي التي أورثتني البيت تحسبا لغدر الأهل و الزمان...رهن إشارته



    نعم ضحيت ببيتي لا لشيء فقط لأني أحببته بإخلاص!



    شكرني و قبل يدي و طار فرحا ووعدني بأنه فور فك الديون سيتزوجني و كانت حينئذ عيناه المستبشرتان فرحتي في الدنيا ...



    انتظرته يوما ثم يومين و قلبي مشغول و مر أسبوع فأسبوعان :



    هاتف مغلق و لا بصمات توصلني إلى الغائب...



    نسيت أن أقول أني أحسست حركة في أحشائي و تفا جئت بحملي منه و أنا التي كنت أنتظر الزواج به على أحر من الجمر..




    هتكت عفتي و ظننت أنني بهتكها أصل إليها...!



    قلت أجرب فلربما ضحكت لي الدنيا و تزوجني فأعف نفسي!



    لكن الغاية لا تبرر الوسيلة ومتى ما كانت الوسيلة نظيفة جنت نتائج أنظف فأنظف..!



    بحثت عنها فقتلتها , و ياليتني تركتها في حالها و رضيت بالمكتوب...







    بحثــت عنها فقتلتها..!


    دوت صرخاتي بين أرجاء المستشفى , فدوت معها الزغاريد هاتفة أن مرحبا بالقادمة إلى عالمنا الجديد..!


    مرحبا بالطفلة
    الجميلة, مرحبا بالوردة المتفتحة!



    يوم ما , مكان ما , دبت رجلاي على سطح الكرة الأرضية, عشت مع والدين طيبين وحيدة بلا إخوة...



    درست فأبدعت, أحسست بنفسي أكبر و أكبر و جسمي يتغير و عقلي ينضج و مشاعري تتململ...


    شغلت وظيفة محترمة
    جدا بعد وفاة والدي و عشت في منزل العائلة مع عمتي ..


    أضحى التفكير
    بالزوج الطيب يلتهم جل وقتي و صارت مداعبة الأطفال في الأحلام متعتي...



    انتظرت أن يطرق بابي أحد فلم أسمع للباب صوتا...!



    تزوجت كل صديقاتي و تمنيت أن لو كنت في مكان إحداهن!



    و أنجبن الأطفال لكني أعزي نفسي أن يا منال لا زلت لم تتخطي الثلاثين بل لم تبلغيها!



    أبت عزتي و كرامة نفسي أن تصير منال سلعة سهلة المنال فصبرت على ذا الحال إلى أن بلغ مني الهم كل مبلغ ..



    و اصبح هاجس العنوسة يطاردني أينما حللت و ارتحلت و قيدتني همومي فلم أجد منها فكاكا!



    خرجت يوما لا ألوي على شيء سوى أن أنفس عن كربتي و وحدة نفسي..



    و يا ليتني ما خرجت و يا ليتني كنت نسيا منسيا..



    جلست على كرسي الحديقة أتنفس عبق الزهور و أمني النفس بأن الأمل كبير...


    -"هل يمكنني الجلوس..؟
    "



    التفت بوجهي إلى المتكلم فبهرني مظهره و راقني صوته..و لم تكن من عادتي أن أنبهر بأحد مهما كان ..


    زادت فرحتي حينما
    كلمني و ما أدري كيف انطلق لساني و طار خجلي ..



    أعطيته رقمي و قلت لا بد و أن يكون هذا الشاب الرائع نصيبي بعد طول انتظار..



    صار هاتفي لا يتوقف عن الرنين بعدما نسيني ما تبقى من الأهل فشعرت بالاهتمام الذي لم احظ به في حياتي..



    عرفت عنه الكثير و عرف عني الكل ...


    وجاء يوما باكيا
    فرق قلبي لحاله


    رجوته أن يبوح لي
    بما يؤرقه فتصنع التمنع و الإباء...



    و بعد مدة درسها جيدا قال أنه غارق في الديون و أنه يحتاج إلى مال ...


    رق قلبي لمحبتي له و قررت أن أكتب بيتي له و أن أضع بيت العائلة بعد وفاة
    عمتي التي أورثتني البيت تحسبا لغدر الأهل و الزمان...رهن إشارته



    نعم ضحيت ببيتي لا لشيء فقط لأني أحببته بإخلاص!



    شكرني و قبل يدي و طار فرحا ووعدني بأنه فور فك الديون سيتزوجني و كانت حينئذ عيناه المستبشرتان فرحتي في الدنيا ...



    انتظرته يوما ثم يومين و قلبي مشغول و مر أسبوع فأسبوعان :



    هاتف مغلق و لا بصمات توصلني إلى الغائب...



    نسيت أن أقول أني أحسست حركة في أحشائي و تفا جئت بحملي منه و أنا التي كنت أنتظر الزواج به على أحر من الجمر..




    هتكت عفتي و ظننت أنني بهتكها أصل إليها...!



    قلت أجرب فلربما ضحكت لي الدنيا و تزوجني فأعف نفسي!



    لكن الغاية لا تبرر الوسيلة ومتى ما كانت الوسيلة نظيفة جنت نتائج أنظف فأنظف..!



    بحثت عنها فقتلتها , و ياليتني تركتها في حالها و رضيت بالمكتوب...




    مشروع حراس الفضيلة


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الردود
    3
    الجنس

    flower1

    مقدمة حول التحرش الجنسي بالفتيات: كابوس الماضي و قلق المستقبل " زنا المحارم "



    يوجد في الحياة الكثير من المخاطر التي تستحق التفكير.. خاصة إذا كان الأمر يتعلق بأطفالنا وبناتنا ويزداد


    الأمر تعقيدا إذا كانت هذه المخاطر تحمل في طياتها قضايا يتحتم فيها عند كثير من الناس الكتمان والصمت والتجاهل؛ وهو ما ينطبق على قضية مثل التحرش الجنسي بالفتيات.

    فهذه الظاهرة تعد إحدى المعضلات النفسية التي تعاني منها الفتاة أو الطفلة فهي تمس بعمق صحتها النفسية.


    فحينما يتحدث المرء عن التحرش الجنسي بالفتيات، فإنه يتحدث عن أحزانٍ وآلامٍ ونتائج سيئةٍ لبداياتٍ خاطئة. ويتحدث بالطبع عن أُسَرٍ تصدَّعت، ومجتمعٍ تأثَّر وكاد ينتكس تحت وطأة هذا الأمر.


    وتزداد القضية تعقيدًا وإشكالاً حين يكون أطراف المشكلة من الأقارب أو المحارم، لما يلقي ذلك من ظلالٍ كئيبةٍ على كيان الأسرة الكبيرة، والعائلة الممتدة.


    لهذا رأينا أن ندخل إلى أعماق هذه المنطقة الشائكة» زنا المحارم « لمناقشة المقاربة الدينية لهذا الموضوع

    والعواقب والآثار النفسية والاجتماعية التي تعاني منها الفتاة والماضي وما يحمله من ذكريات مؤلمة لطفلات صاروا شابات، والجاني حينما يدرك اغتياله للبراءة.

    انتظرونا في الحلقة الثانية بعون الله
    مع تحيات فريق التحرير / حراس الفضيلة / خلق العفة
    أخلاقي أساس حياتي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الردود
    3
    الجنس

    flower1

    البعدالديني


    يعد الوازع الديني ورقابة الضمير، وتحقيق مقام"المراقبة"أنجح قانون وأنجع وسيلة لعدمالتعدي على الحرمات، بل نعدها من إعجاز القرآن التشريع أن ينضبط سلوك الناس دونالقانون الذي يضع العقاب، فالخوف من الله تعالى، وشؤم المعصية، ومخافة الحسابوالوقوف على الصراط، ورد المظالم وغيرها من القيم الإيجابية في الدين تجعل المرءيخاف أن يتعدى حدود الله، بل"أولئك همالظالمون.
    أما فيما يخص الوقاية من زنا المحارم، فقد وضع الإسلام التدابيرالوقائية التي تحمي المجتمع من الاقتراب منه، وتحول بينهم وبين الوقوعفيه فقد جبلت النفوس على عدم الميل الجنسي بين المحارم، بلاستعظام هذا واستقباح هو من التدابيرالوقائية أيضا تحريم الزواج بين المحارم؛ وأدًا لكل شهوة عسا ها تثور بين رجل وامرأةيمكن لهما أن يتزوجا يوما ما و لقد بلغت الحيطة مداها، فاحتاط الإسلام من وقوع النظرعلى العورات ولو خطأ، ففي موطأ مالك عن عطاء أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليهوسلم فقال: استأذن على أمي؟ فقال: "نعم" فقال الرجل: إني معها في البيت. فقال رسولالله صلى الله عليه وسلم: "استأذن عليها" فقال الرجل: إني خادمها. فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: "استأذن عليها أتحب أن تراها عريانة؟" قال: لا. قال: "فاستأذنعليها". فانظر إلى تعليل وجوب الاستئذان، وهو الخوف من احتمال رؤية أمهعريانة.ونذكر أيضا التفريق في المضاجع وقد يتساهل بعض الناسفيتركون أولادهم الذكور والإناث ينام بعضهم إلى جوار بعض ثقة منهم بهم، واعتماداعلى النفرة الجنسية المودعة فيهم،وينسون أن الغريزة الجنسية عاتية بطبعها تحتاج إلىما يصرفها عن استرسالها في الحرام، ولا غرو أن نجد هذه الوقاية النبوية: "مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهمعليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع" رواه أحمد وأبو داود، وصححه الشيخالألبان
    ولأجل منع تلك الجريمة الأخلاقية في المجتمع، كانت العقوبات في الإسلاممثلها مثل السلاح النووي، يحرص صاحبه على امتلاكه ليس لاستخدامه، ولكن لإرهاب عدوهوتخويفه، وكذلك الحدود في الإسلام، فمن أهم حكم تشريعها أنها للزجر والردع، ردعالأنفس المريضة التي تفكر في الجريمة، فإذا رأت العقوبة التي تنتظرها أحجمتوتراجعت، فكأن العقوبة تقول لمن يفكر في الجريمة أناأنتظركولذلك عظمت الشريعة عقوبة الزاني بمحارمه، فأشهرت في وجهه أعتى سلاح نووييمكن أن يصيب الإنسان إنه القتل.
    فقالابن حجر الهيتميمن فقهاء الشافعية في كتابه"الزواجر "وأعظم الزنا على الإطلاق الزنابالمحارم.


    الجزء 2 / ملف الشهر / حراس الفضيلة / خلق العفة

    آخر مرة عدل بواسطة اخلاقى حياتى : 21-11-2007 في 08:28 PM

  4. #4
    . تيوليب***'s صورة
    . تيوليب*** غير متواجد مشرفة النافذة الاجتماعية-نجمة الأطباق الرمضانية
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    كندا
    الردود
    17,916
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    4
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • متألقة الحرف
    (أوسمة)
    سبحان الله
    اما الأن جد على مجتمعاتنا الاسلاميه عافاكم االله تحرش الفتيات بالشباب وما نراه فى مراكز التسوق يكفى الله يهدى شبابنا وفتياتنا ويصلح حالهم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الردود
    1,335
    الجنس
    جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الموقع
    محباً لله ومحبا للحياه وادعو الله الثبات والغفران
    الردود
    2,739
    الجنس
    امرأة
    مشكورة يأختي وجزاكي الله الف خير وعافية وجعله في ميزات حساناتك
    والله اثر في نفسي الكلام المكتوب والله يستر علينا وعلى بناتنا

مواضيع مشابهه

  1. [ فرع ( حملات الفضيلة ) إشراقة جديدة من حملة الفضيلة ]
    بواسطة سفيرة الفضيلة في الملتقى الحواري
    الردود: 6
    اخر موضوع: 05-08-2009, 02:50 AM
  2. ::¨::>°<::¨:: بالتولك الفضيلة ::¨::>°<::¨::
    بواسطة مسرّة في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 7
    اخر موضوع: 20-04-2006, 10:58 PM
  3. لاااااااا تفوتكم من قصص حراس الفضيلة الهيئات
    بواسطة نمارق في الملتقى الحواري
    الردود: 10
    اخر موضوع: 31-05-2003, 07:46 AM
  4. الزواج تاج الفضيلة
    بواسطة ريوف نجد في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 30-06-2002, 06:05 PM
  5. ثمرة الفضيلة
    بواسطة هنادي العبدالله في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 02-01-2002, 01:47 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ