مقــــال أعجبني....

[سمو الحياة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير أخيتي بسوومة

انتقاء رااائع للمقالات
في متصفحك درر نفيسة .. استمتعت بها جميعها
بوركت يمناك ...

[*باسمه*]

مقال أعجبني...

أختلف وأتمنى
مازن السديري

كما أنه حقٌ للجميع إبداء وجهة النظر فمن نفس هذا الحق يكون حق الاختلاف. أرى موجة صحفية تتحدث عن الصناعة التحويلية للمرحلة المتوسطة للمنتجات البتروكيميائية مطالبة قطاع البتروكيماويات للدخول في هذا المجال، وقد بدأ الحديث عن هذا الموضوع قبل كلمة معالي وزير البترول في منتدى الجبيل والتي طالب فيها معاليه بالمضي قدماً في الصناعة التحويلية للمشتقات النفطية.

الاستثمار في الطاقة الناضبة بدل استهلاكها لابد أن يكون هو أساس منهجية تفكيرنا.. وأنا في غاية الاطمئنان بأن المملكة دولة ينبغي أن يكون مستقبلها صناعيا، وأن تحول تحدياتها الحالية مثل استنزاف الطاقة الناضبة الى ركيزة قوة كما تحدت هولندا مد البحر وأصبحت من اكثر الدول تقدماً في الردم البحري، ولم تردم ما فعله البحر بأرضها من قنوات مائية من أجل أن تستبقيه كمصدر للطاقة عبر الحركة الهيدروليكية لمياه القنوات .

الدخول في الصناعة التحويلية لابد أن يتم عبر كيان مستقل ليخلق العديد من الفرص الوظيفية والمالية والأهم البحثية حيث يكون مستوى التخصص المرتكز.

ياسادة كبرى شركات البتروكيماويات لاتدخل في الصناعة التحويلية مثل (بي اس اف) أو(بير) حتى شركات استخراج النفط لا تدخل في الصناعة البتروكيميائية باستثناء (أكسل موبيل) و(توتال) والسبب قلة فرص توتال الاستثمارية في مجال استخراج النفط أما بقية الشركات فلم تدخل في هذا المجال.

ظهور أكثر من كيان جديد للاستثمار في الصناعة التحويلية يكون كل كيان له تخصصه التقني للتوسع والتطور التقني أيضا سيكون الظهور الحقيقي للصناعة السعودية بالنسبة لجيل ثان وثالث من الصناعة. ولكن هناك رأي يقول إن الصناعة ليست مجالا خصبا لخلق فرص وظيفية وإن مجال الخدمات هو الرافد الحقيقي لخلق الفرص.

الجواب. صحيح أن العمل الصناعي بالتحديد ومع تطورالتقنية لم يعد خالقا كبيرا للفرص الوظيفية وأن الخدمات أكثر إمكانية وقدرة لخلق الفرص الوظيفية ، ولكن مجال الخدمات الذي أعنيه ليس نفس المجال الموجود في الغرب من خدمات سياحية بل من خدمات صناعية مرتبطة بالنمو الصناعي من صيانة وبرمجة والكثير غيره ، وكذلك مجال الخدمات التجارية المرتبطة بالنمو الصناعي من تسويق وتوزيع والأهم من ذلك البحثي والتقني.

كلمة أخيرة. السعودية ليست فقط بحاجة للدخول في مجال الصناعة التحويلية ولكن أيضا بحاجة إلى ظهور كيانات صناعية جديدة.

[*باسمه*]

مقال رائع أقتبسته مع نسمات الصباح...

هل تريد الحب؟
د.هيا عبد العزيز المنيع

من منا لا يريد الحب..؟ صغارا كنا أو كبارا نبحث عن ينابيع الحب لنغرف ما نستطيع منها قد نرتوي لحظات وقد لا نرتوي، ولكن نبقى باحثين عن الحب..؟ الاشكالية ليست في البحث عن الحب، ولكن في مفهوم الحب عند بعضنا، حيث يعتقد البعض أن الحب هو إقصاء الآخر. وهذا الإقصاء لا يكون فكريا فقط، بل يكون في إقصاء كامل، حيث يسعى البعض الى ان يجعل من الآخرين بقايا ظل تتبعه بلا كيان او رأي او إرادة يريد من شريكه أو صديقه مجرد تابع يقبع خلفه ويستجيب لكل طلباته حتى وإن كانت إلغاء كامل لانسانيته وإن لم يفعل ذلك أخرجه من جنة محبيه واعتبره من طائفة المغضوب عليهم..، والبعض الآخر يغرق حبا لكل كلمة تسقط في طريقه ويذوب في كل همسة تنام على طرف أذنه وإن لم يتبعها فعل يؤكد هذا الحب..؟ وبعضنا يعتقد ان مقياس الحب في ترمومتر يسمى المال، فكلما أغرقته بالمال اعتبرك محبا له وإن لم تصن كرامته وإنسانيته..، والبعض تنهشه الذئاب وهو يبحث عن قطرة حب خذلته فيها رغبات الجسد، فكانت الخطيئة ثمن الضعف..؟ ولانه الحب غاية الجميع فإنه سمو أخلاقي وارتقاء قيمي ينبع بنقاء من وجدان الأنقياء، فهؤلاء المحبين تجدهم في الأقسى كلمة حين تخطئ والأنبل عطاء حين تحتاج والأكثر حفاظا على سرك حين تتفكك السياج من حولك..

الحب لغة الأقوياء والحب لغة النبلاء ويبقى الحب هاجس الجميع، ولكنه لغة لا يتقنه الجميع..

الجميل في الحب انه ينمو في شفاه المتفائلين، حيث ابتسامة الحياة تنمو فوق ينابيع المتفائلين..، والجميل في الحب انه يكشف الأقنعة ويحطم مرايا الزيف..

مشكلة الحب انه ينمو كثيرا في أرض الكبرياء فهو لا يحب المنكسرين أبدا، بل هو يكبر بقدر ما تعطي للآخرين وينمو بقدر ما تحترم الآخرين ويثمر بقدر سمو انسانيتك، الحب لا يحب المنهزمين، وليس جزءا من الوهن الأخلاقي..

الحب لغة عقل هو جزء من نبل الفرسان لا يكبر في محيط الغابة وان بدت أزهارها ملونة لا ينمو بين الطحالب وإن بدا لونها أخضر..

لكل الباحثين عن الحب امتطوا صهوة الإيمان بالخالق وستجدون الحب في كل مكان نقيا ونظيفا وستجدونه بين أضلع النبلاء لان الحب قيمة من قيم الجمال..

[*باسمه*]

مقال أعجبني....

( كن كأحلامك )

الحمدلله أما بعد:
فدع رسالتي ترسم قصتك وتذكي شعلتك فأنت كائن لست غريبا عن الكون أنت من الكون بل أنت أنشودة فيه ومازال الناس يشمون عبق وجودك بينهم .
أنت إنسان له شأنه الكبير أنت مثلهم تماما أو أحسن منهم صدقني !
تأكل مما يأكلون منه وتشرب مما يشربون ولكن الذين ظلموا يريدون منك أن تكون بوقا لهم وحسب , فأعرض عنهم وتوكل على الله .
ابن حياتك كأحلامك التي تحلمها ودع عنك الكوابيس المزعجة التي تكدر عليك صفو حياتك وحاول أن تتخلص منها قدر ما تستطيع ليس هناك شيء أجمل من أن تبني نفسك وإن أراد أن يهدمها لك المغرضون
لقد قال الأول وصدق وصدِّق: ماحكَّ جلدك مثل ظفرك
أنت عليك أن تبني وليس عليك أن تفكر فيمن يساعدك في البناء فإنهم في النهاية أعوان وأنت الباني الأصلي لكنّهم يزيدون الجمال لصنعتك .
أيها الإنسان الحائر عليك أن تبني أحلامك ولاتعلِّقها على مِشاشة عقلك لا تطوف عنه ولا تبغي عنه حول , اجعلها حيّة بأن تفرضها على الواقع حتى لو كانت كائنا غريباً أول الوقت فإنها حتما ستكون من الضرورات في نهايته .
عليك أن تعيش في هذا العالم الغريب وتسبح في تياره البارد والحار وتتعلم كيف تقطع هذه التيارات بما أعطاك الله تعالى من قوة {فإذا عزمت فتوكل على الله } ولا تعلق قلبك بعبيده .
أزجي لك نصيحتي على أمل ان تجد منك قلبا مكلوماً وعقلا مردوماً أونفس محرومة فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا حتى تخرج الروضة الغنّاء واليانعة الخضراء .
إن النّاس ينظرون لإبداعاتك وليس لزاماً أن يمدحوك أو ينصحوك أو يخبروك ولكن قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون واعلم أن قلوب العباد بين أصبعين من اصابعه يقلبهما كيف يشاء .
انثر إبداعاتك ولا تتردد وأقفل اليأس بمفتاح وارم به بعيدا حيث لا تراه وابدأ حياة ملؤها الفوز والنجاح والفلاح .

د . ناصر عبدالرحمن ناصر الحمد

[*باسمه*]

مقال أعجبني...

يا زينك ساكت!!فهد الفهيد

الصمت حكمة!! ومختصرها قصة معاذ بن جبل - رضي الله عنه - مع النبي - صلى الله عليه وسلم - عندما سأله عن عمل يُدخله الجنة، ويباعده عن النار، فقال له صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلتُ: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا. قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يُكَبُّ الناس في النار على وجوههم إلا من حصائد ألسنتهم"، أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
وإذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب، وخير الكلام ما قَلّ ودَلّ "وقالو علامك صامت وقلت يا ناس* كثر الكلام يقل لأجله مقامي"، "الصمت حكمة والحكي مصدر إفلاس* ولقيت في صمتي يزيد احترامي".
ما أجملنا عندما نردد، ونندد، ونحذر، ونرفع راية المثالية، ثم نقع في المحذور؛ فتجدنا أكثر الناس كلاماً، وأمام اللسان تجدنا ضعافاً، بل نصفُ الصامت بأنه لا يملك القدرة على الكلام، ويفتقد الخبرة الكافية لجعله يتحدث بطلاقة أمام الأنام.
صدقاً.. ما زلتُ أردد في مجالسي، وأفخر بأن هذا الشخص أثر في شخصيتي، عندما اختصر لي كل أخطائي في حياتي، بين قوسي النصيحة الجميلة فهمس لي: "في أي اجتماع تحدّث فقط عندما تشعر بأن حديثك أفضل من الصمت، وليس عيباً أن تخرج من هذه الاجتماعات بصمت كامل". وأنا هنا أحاول أن أطبّق ما قاله صديقي د. محمد النعيم؛ فشكراً له.
للصمت معانٍ عظيمة، أهمها أنه يحميك من أخطاء الكلمات وتفسيراتها الغبية، الصمت يمنحك الطاقة بأن تبدع، الصمت يجعل الآخرين يحترمونك رغماً عنهم، الصمت يمنح كلماتك قوة لا مثيل لها، الصمت يعري كلمات من حولك بأفعالك، الصمت يدمر من يملك أسلحة الصوت العالي، الصمت يمنحك الوقت بأن تفهم وتحلل وتفسر وتكتب؛ لتتكلم بجودة أفضل وأكمل وأكثر تأثيراً، الصمت يجعل الآخرين يقيمون أعمالك بحقيقتها، لا بأحلامهم التي بنيتها لهم بكلماتك، واحذر أن يلتفت اليك من حولك ويرددون "يا زينك ساكت"!!

همسة واقع..

"أحلى ما في الصمت أنه يصنع الحياء!! وللحياء معانٍ وآثار.. والأجمل أنها واضحة المعالم والسمات.. فلحظات الصمت بعد الإطراء.. ولحظات الارتباك قبل الوقوع في الأخطاء.. تصنع لك سطحاً خصباً في التعاطي مع الآراء.. فالسلوكيات يحكمها مخزون الحياء.. لتطلقها أو تقف على أطرافها في الخفاء.. فلولا الحياء لصنعنا ما نشاء..".

[*باسمه*]

مقـــــــــــــــال أعجبني


أهم شيء الأخلاق..!!محمد المالكي .......

أعتقد أننا نعيش أزمة أخلاق؛ فالحياة العصرية تعبث في عقولنا، وتغزو برفاهيتها كل معاني المثالية التي قامت عليها أخلاق وإنسانية الأديان، بالرغم من أن وجود الأخلاق ليست مرتبطاً بأي دين سماوي بل هو نزعة فطرية إلهية، يصطفي بها الله من يشاء، وإنما كانت جميع الأديان معززة ومتممة لمكارمها؛ لذا قد نجد من لا يعرف عن الدين أية أخلاق، لكنه يجسد مبدأ إنسانياً عظيماً، وهذا ما يخيف حينما يعرض توجهاته وأفكاره؛ لأن المجتمع يُكْمِن له القبول المطلق إلا من كانت مبادئه راسخة يستقي منها أصل ما أعجبه فيه مدركاً أنما هو مثال لم يحظَ إلا بقبول دنيوي..

الأمة اليوم تحتاج إلى أخلاق أكثر من حاجتها إلى وفرة العلم والثقافة؛ لأن أصل احتكاك المجتمعات قائم على نقطة واحدة، هي التعامل "السلوك" في إطار الأخلاق من عدمها. ومن هذه النقطة تبدأ بذرة التحام الشعوب وتفككها، مصداقاً لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: "المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضاً".. وشبك بين أصابعه. وقال أيضاً: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". ومن البداهة أن المرء لا يريد أن يُعامَل إلا بخلق الكرام، وهي مذكورة أيضاً في صحبة الوالدين بالمعروف ـ حتى وإن كانا مشركين ـ فكانت وصية الخالق سبحانه بالتخلق الحسن معهما، ومعاملتهما على أحسن وجه، يقول الله (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً).

إن العلم المتجرد عن الأخلاق هو في الحقيقة وبال، يُعاب على المرء فيه بأمرين، هما أنه لم يستفد من علمه.. بل كان أشبه - والعياذ بالله – بــ(الحمار يحمل أسفاراً)، وأنه أساء لما علمه من حيث لا يعلم.. ولربما كان هذا العلم زيادة عليه في الحجة، ويفقد مع علمه تلك منزلة جوار النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال: "إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً".

ومن هنا نعلم أن حسن الأخلاق والتعامل الركيزة الأولى التي يمكن أن تعزز مبدأ اللُحمة والأخوّة بين المسلمين، وتساعد على التوافق والاتحاد ضد أي دخيل لا ينتمي إلى روح الدين والخيرية.

[*باسمه*]

مقال أعجبني :

حتى المشاعر تُباع وتُشترى!!....نوف الأحمد .....

لم يذكر التاريخ أن شعراء الماضي كانوا يبيعون مشاعرهم للآخرين، ولم نسمع أن الوجهاء ومن يملكون المال كانوا يشترون مشاعر الآخرين وينسبونها لأنفسهم. كان التنافس والحماس في كتابة الشعر والأدب، وكانوا في قمة الإبداع والإحساس والجرأة في طرح قضاياهم، وتخلدت تلك الأعمال الأدبية الشعرية في ذاكرة التاريخ، ورغم مرور آلاف السنين على موت أصحابها إلا أنها لا تزال شاهده على نزاهة مشاعرهم، رغم العدا والحروب والثأر التي كانت سائدة في ذلك العصر بين القبائل.

أما الآن حال بعض الشعراء تغيَّر، وتخلَّى البعض عن مبادئه، ونسي البعض أن الشعر رسالة ومشاعر سامية. وذلك من أجل المادة. ضاربين عرض الحائط بمبادئ الأدب والشعر بشكل خاص، ولا يقع اللوم على الشعراء فقط، وإنما على بعض أصحاب رؤوس الأموال الذي لم يكتفوا بما أنعم الله عليهم من نعمة الغنى، وطالت أياديهم مشاعر البسطاء من الشعراء من أجل الشهرة يشترونها وبدون قيود ولا إحساس ولا ضمير، وينسبونها لأنفسهم بدون حس الروح فيها، ويا ليت البعض يكتفي بنشرها كتابية، بل يلقيها أمام الناس بدون إحساس بمحتواها، والأدهى أن يكسر في أوزانها.

ظاهرة ستضل نقطة سوداء في تاريخ الشعر العربي، ولا نعلم متى ستنتهي.

ولو كان الشعر رجلاً لصرخ في وجوههم المصطنعة: ارحموني واتركوني أتنفس..!!


يارب عفووووك ورضاك...

[*باسمه*]

غاليتي .....سمو الحياة

يشرفني مرورك....

وجزاك الله خير