فلسطين إن تحدثنا عنها سكبنا الدموع قبل الحرف
بلد الشهادة هي و النضال
بلد العزة و الإباء
أرض الشهادة كما أُحب أن أُسميها دائماً
تبذل الشهداء كل يوم
في شخصها و شخص سكانها يتمثل صلاح الدين
و الله و بالله و تالله
هم العزة و هم السكين التي ستقتل عدوهم يوماً بعد يوم
فمهما بلغ عليهم الحصار و مهما استضعفوهم سيبقون هم الأعلون و هذا وعد ربهم لهم
ما حيلتنا إلا الدعاء لهم
حتى تُشرق شمس الجهاد يوماً
فيتجدد عصر الإنتصارات و الذي لا زال موجوداً ما دام جهاد أحبتنا على أراضيهم كائن
::
كل ما تحتاجه الأمة اليوم هو الإعداد
فكيف تُشارك في الجهاد أمة غالب من فيها ضعفاء في الدين و خاصةً الشباب منهم
لم يُجاهدوا نفسهم الأمارة بالسوء فكيف بالله سيجاهدون عدواً قادماً لهم بشتى الأسلحة
شاهدوا القنوات العربية ماذا تنقل و ماذا تنتج ؟
ألا تنتج ما يدمّر هؤلاء الشباب يومياً
سواءً كان ذلك الإنتاج مسلسلات أو بدعيات أو محرمات ينشرونها نشر المُتفاخر بها
و ينسبونها للدين و هو منها براء ..
لنكن اليد الذي تصنع ذلك الغد المُشرق بالبناء و لا نكتفي بالدعاء
التربية للجيل على ما يرضي الله و حب ما يُقربه إليه هي الأساس
::
ختاماً غاليتي
أسأل الله أن يجعل ما كتبتِ من الكلمات في موازين حسناتك
ففيها الكثير و الكثير من الألم مع الحث على البناء فالجهاد
و مع تلك المراحل دعاء لا ننفك عنه حتى يتحقق الأمل فتعود للأمة هيبتها كما كانت في عهد الصحابة رضوان الله عليهم
دمتِ معطاءة قلماً و أملاً للأمة
الروابط المفضلة