وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
:
بارك الله فيكِ أُخيّتي
لاعدمتُكِ..
:
بالفعل نلاحظ وجود مثل هذه النظرة التي لا أستطيع القول عنها اكثر من أنها
((مُتخلِّفة ))
:
لا أنكّر أن حُلم أي فتاة هو الزوج الذي يُسعدها ويدللها ويسترها
ولكن ليسَ أيُّ زوج!؟
فالكثير منهم لا يستحقون أن يكونوا أزواج!
بل يصل ((أحدهم)) إلى سنّ 25 أو 26 وقد يصل للـ 30
وهو لا يتحمّل مسؤولية نفسه فما بالكِ ببيت كامل يعوله !!
:
زماننا هذا ليس كزمان آبائنا وأجدادنا
يصل الشاب لسن الـ 17 وهو في كامل رجولته ويتحمّل مسؤوليته
ومسؤولية اخوته و عائلته بكاملها !!
يعلم جيداً معنى كلمة (( زواج )) ويعلم حقوقها وحجم مسؤوليتها !!
:
أمّا الآن فقد تبدّل الحآل !!
:
الزوج ان كان تقيّ نقيّ يخآف الله عزوجل فيمن اقترن بها
وهيَ كذلك تخآف الله .. وترعى حقوق زوجها
وقبل ذلك حقوق الله عزّوجل
فإن رضي الله عنهما .. رزقهما السعادة
لأنهُ هو الذي يوجدها !!
:
أمّا أن اتمرّد على حدود الله تعالى
وأرجو أن يرزقني من يسعدني!!
فهذا مالايصدقه أي عقل !
فكيف اعصي خالقي و رازق السعادة
وأطلب منه و ارجو أن يرزقني!!!!
:
هي في الحقيقة معآدلة واضحة موزونة
ان أطعنا الله سبحانة --> استجاب لنا واسعدنا
وان عصيناه --> غضبَ علينا ، وتَعِسنا
:
وغير ذلك
فالله سبحانه منذ ان يخلق الجنين في بطن أمه
فهو يكتب معه رزقه ..
:
فلنرضى بقضاء الله وقدره
:
ولندعوه ولنتيقّن بأنه خيرٌ لنا ..
أما من تتعرّى و تتبرّج
لتُظهِر مفآتنها
فلن يتقدّم للزواج منها
إلا من انحطتّ أخلاقه ومبادئه
وأصبح هوَ عاري من الدين والخُلق
فهل ترضين بمثل هذا زوج وأب لأبنائك !!!..
:
:
وعذراً على الإطالة
بوركتِ أُخيّتي لميس
الروابط المفضلة