اختي الغالية شمس الحق
جزاك الله على هذا الموضوع البالغ الاهمية
والذي يعالج قضية بالغة الخطورة
والذي يتسبب انفلاته من الرقابة في كوارث وعاهات قد تقضي على حياة او مستقبل من اصابته شرارة منها ..
اذكر مرة في احد الاعياد _في احد بلدان الجوار_ احاديث اطباء عن الحالات المسعفة والتي لم يستطع التدخل الطبي انقادها كحالات فقدان البصر ..
*****احمل المسؤولية للاباء لانهم يغفلون دورهم في التوعية بمخاطر كذا العاب ويعطون ابناءهم الاموال بدون حساب ودون توعية باحسن اوجه لصرفها ..
*****احمل المسؤولية لوسائل الاعلام التي لا تقوم بدورها في التوعية والتوجيه والتنبيه الى مضار هذه الالعاب ..وعرضها افلاما تصور التصرفات الخطا بجمالية توحي للصغار بان هذا الصواب.._اذكر في نفس السياق نفس تصريح طبيب يتاسف على حال طفلات فدن اعينهن تحت تاثير فلم مؤثر حول احد الشعراء الصعاليك ..
فما كان من الاطفال سوى شراء سيوف وتحويل الازقة الى حرب.. _وحين سؤل طفل ..ضحية عمن ضربه ..قال ..ضربني الشنفرى _ فاين كان الاهل ..واين كان من يفترض فيهم حماية المستهلك.. ووسائل الاعلام..._
***** احمل المسؤولية لبعض التجار الذين لا يهمهم الاالربح المادي ولا يفكرون في ان الضحية المقبلة قد تكون احد ابنائهم.
***لا اقبل استعمالها برقابة او بدونها ..واذا كان ضروريا استعمالها فليكن منظما يقوم به مختصون ويكون الاطفال متفرجين ..
***انصح الاباء بالخوف على ابنائهم عبر توعيتهم بمخاطر هذه الالعاب واعادة توجيهم الى العاب اخرى تربوة غير ضارة .
***انصح الاعلام بنشر توعية حول افضل الالعاب ..عدم اذاعة افلام تشجع على العنف .
***على الجهات المعنية بالتجارة ان تضع قيودا على ترويج هذه المنتجات.
***.وان كان هذا مطلبا صعبا امام الانفجار الهائل لوسائط الاتصال..لاجل هذا اعتبر ان اهم مسؤول عن الوقاية هي الاسرة والمؤسسات التربوية
شكرا لك مرة اخرى
وجمعة مباركة.
الروابط المفضلة