انشري السعادة

:




أهلاً بالجميع






كلمات التّفاؤل أحياناً .. تبعثُ السّعادة في قلوبنا أو قلوب من حولنا من حيث لا نحتسب

لذلك .. ينبغي أن لا نبخل على أنفسنا أو غيرنا بها

وأن نعيشها نبضًا في أعماقنا



و ننبذُ الأسى والأحزان والكآبة جانبًا - مهما حاصرتنا بأسوارها -

فإنّ الإغراق في الحزن والأسى قد نُهينا عنه ، ولم يندب إليه الشّرع

وهو مدخل للشّيطان على نفس المؤمن حتّى يغرق في الأحزان ، ويبتعد عن حسن الظّنّ بالله

فيصاب باليأس والقنوط ؛ وهما من كبائر الذّنوب - والعياذ بالله -



لذلك فلنحاول دائماً أن ننشر الفرح .. الابتسامة .. التّفاؤل في كلّ مكان

وأن نحلّق بحروف السّعادة ومعانيها .. وكيف لا نسعد ؛ و ربّنا الله ؟!


وكيف لا نثق بالله ونحسن الظنّ به ؟! وأنّه لابدّ أن يرزقنا السّعادة :

رائعةً .. جميلةً .. ملونةً



لتلوّن رمادية أيامنا بالفرح والتّفاؤل

وتصبغها بجماليات الثّقة بالله أن الخير قادمٌ ، والفرج قريب

وأن ربّ الخير لايأتي إلا بالخير ، ولا يُقّدر على المؤمن إلا الخير

وأكبر سعادةٍ هي في قربه ورضاه عنّا ؛ وبعد ذلك كلّ شيءٍ يهون



:

وهاهي الصّفحات تنتظر حروفكِ المفعمة بالتّفاؤل


لِتَسعدِي بها .. وتُسعدِي من حولك



فأكرمينا بالجمال المخبّأ في ثنايا ثقتك بخالقكِ سبحانه

وشاركينا الفرح .. والابتسامة .. والتّفاؤل

وغردّي .. و طيري .. وحلّقي




بانتظارك



:

قطرات ()




: