مجـ’,’,ـالـس رمضانيــهـ (3).. للحـ,’,’ــ :: لآلئ ودرر فيما ينفع البشر :: ــ,’,’,ــوار

[لحن القلوب]

السلام عليكم ورحمة الله
: :

جزاكم الله

خيرا أختي جوهرة لك وأختي مؤمنة

جعله الله في موازين حسناتكم

: :

آسفه أختي جوهرة لك

على مابذر مني فلم أرتح

أبدا فقلبي إلى الآن يؤلمني ..

: :

أتمنى أن تقبلي أسفي
وشكرا لجهودكم

[مَلامِح ~]

راسليني عالخاص

[معقوله!]

*

*

*

أهلاً يكم جميعاً في مجالسنا المُبارك باذن الله

تابعونا ستجدون ما يسركم

.

[الثمال]

حال السلف في رمضان ,,

:

:

أولاً : حال السلف مع القرآن

* عن مسبح بن سعيد قال : كان محمد بن إسماعيل البخاري ، إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ، يجتمع إليه أصحابه فيصلي بهم ويقرأ في كل ركعة عشرين آية، وكذلك إلى أن يختم القرآن .

وكان يقرأ في السحر ما بين النصف إلى الثلث من القرآن ، فيختم عند الإفطار كل ليلة ويقول : عند كل الختم ؛ دعوة مستجابة .

* عن ذي الرياستين قال : إن المأمون ختم في شهر رمضان ثلاثاً وثلاثين ختمةً ، أما سمعتم في صوته بحوحة؟ إن محمد بن أبي محمد اليزيدي في أذنه صمم ، فكان يرفع صوته ليسمع ، وكان يأخذ عليه .

* عن عبد الله بن محمد بن اللبان أنه صلى بالناس صلاة التراويح في جميع الشهر ، وكان إذا فرغ من صلاته بالناس في كل ليلة لا يزال قائماً في المسجد يصلي حتى يطلع الفجر، فإذا صلى الفجر دارس أصحابه ، وسمعته يقول : لم أضع جنبي للنوم في هذا الشهر ليلاً ولا نهاراً وكان ورده كل ليلة فيما يصلي لنفسه سبعاً من القرآن يقرأه بترتيل وتمهل ولم أرى أجود ولا أحسن قراءة منه .

* عن محمد بن زهير بن محمد قال : كان أبي يجمعنا في وقت ختمة القرآن في وقت شهر رمضان في كل يوم وليلة ثلاث مرات تسعين ختمة في شهر رمضان .

* عن أبي علي الطوماوي قال : كنت أحمل القنديل في شهر رمضان بين يدي أبي بكر بن مجاهد إلى المسجد لصلاة التراويح ، فخرج ليلة من ليالي العشر الأواخر من داره واجتاز على مسجده فلم يدخله وأنا معه, وسار حتى انتهى إلى آخر سوق العطش ، فوقف بباب مسجد محمد بن جرير ومحمد يقرأ سورة الرحمن ، فاستمع قراءته طويلاً ثم انصرف. فقلت له: يا أستاذ تركت الناس ينتظرونك وجئت تسمع قراءة هذا؟ فقال: يا أبا علي دع هذا عنك ، ما ظننت أن الله تعالى خلق بشرا ً يحسن يقرأ هذه القراءة .

* عن الربيع بن سليمان قال : كان الشافعي يختم في كل ليلة ختمة ,فإذا كان شهر رمضان ختم في كل ليلة منه , وفي كل يوم ختمة , فكان يختم في شهر رمضان ستين ختمة.

* وعن أبي بكر بن أبي طاهر قال: كان للشافعي في رمضان ستون ختمة لا يحسب منها ما يقرأ في الصلاة.

* سلام بن أبي مطيع عن قتادة أنه كان يختم القرآن في كل سبع ليال مرة، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة مرة.

:

:

/

ثانياً : حال السلف مع الصدقات

* صام داود الطائي أربعين سنة ما علم به أهله , وكان خرازاً , وكان يحمل غداءه معه , ويتصدق به في الطريق , ويرجع إلى أهله يفطر عشاء لا يعلمون أنه صائم .

* كان أحمد بن سلمان النجاد يصوم الدهر , ويفطر كل ليلة على رغيف, ويترك منه لقمة , فإذا كان ليلة الجمعة تصدق بذلك الرغيف, وأكل تلك اللقم التي استفضلها.

* عن الحسن بن علي الوشاء قال : كنت عند معروف , وكان قد أعد لإفطاره رغيفاً وجزرة كبيرة . قال : فجاء سائل , فسأله . قال : فطوى الرغيف بابتين فأعطى السائل نصفه , وأكل هو النصف الآخر, والجزرة . قال : وجاء سائل , فسأل فلم يعطه شيئاً . فقال لـه : ادع بكذا وكذا دعاء علمه إياه , فإنه ما دعا به أحد إلا رزق . قال : فدعا به السائل , فجاءه انسان فأعطاه شيئاً.

* عن ابن سعد قال: كان أبي سعد بن إبراهيم إذا كانت ليلة إحدى وعشرين وثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، لم يفطر حتى يختم القرآن وكان يفطر فيما بين المغرب والعشاء الآخرة. وكان كثيرا إذا أفطر يرسلني إلى مساكين فيأكلون معه رحمه الله.

:

:

/

ثالثاً : حال السلف مع القيام

* كان محمد بن إسماعيل البخاري، إذا كان أول ليلة من شهر رمضان، يجتمع إليه أصحابه فيصلي بهم ويقرأ في كل ركعة عشرين آية، وكذلك إلى أن يختم القرآن .

* عن عبد الله بن محمد بن اللبان أنه صلى بالناس صلاة التراويح في جميع الشهر ، وكان إذا فرغ من صلاته بالناس في كل ليلة لا يزال قائماً في المسجد يصلي حتى يطلع الفجر، فإذا صلى الفجر دارس أصحابه، وسمعته يقول : لم أضع جنبي للنوم في هذا الشهر ليلاً ولا نهاراً وكان ورده كل ليلة فيما يصلي لنفسه سبعاً من القرآن يقرأه بترتيل وتمهل ولم أر أجود ولا أحسن قراءة منه .

* عن زر بن حبيش قال : قلت لأبي بن كعب : إن عبد الله بن مسعود يقول : من يقم الشهر يدرك ليلة القدر فقال : إنه ليعلم أنها ليلة سبع وعشرين .

* أبو الأشهب قال: كان أبو رجاء يختم بنا في رمضان كل عشرة أيام.

رابعاً : حال السلف مع النفس وسياستها

* عن أبي عبد الرحمن سفيان بن وكيع بن الجراح قال : حدثني أبي قال : كان أبي وكيع يصوم الدهر, فكان يبكر, فيجلس لأصحاب الحديث إلى ارتفاع النهار , ثم ينصرف , فيقيل إلى وقت صلاة الظهر, ثم يخرج , فيصلي الظهر, ويقصد طريق المشرعة التي كان يصعد منها أصحاب الروايا, فيريحون نواضحهم, فيعلمهم من القرآن ما يؤدون به الفرض إلى حدود العصر, ثم يرجع إلى مسجده , فيصلي العصر, ثم يجلس فيدرس القرآن , ويذكر الله إلى آخر النهار , ثم يدخل إلى منزله فيقدم إليه إفطاره, وكان يفطر على نحو عشرة أرطال من الطعام, ثم يقدم لـه قربة فيها نحو من عشرة أرطال نبيذ فيشرب منها ماطاب لـه على طعامه , ثم يجعلها بين يديه, ويقوم فيصلي ورده من الليل , وكلما صلى ركعتين أو أكثر من شفع أو وتر شرب منها حتى ينفذها , ثم ينام .

* عن أبي الفرج محمد بن عمران الخلال قال : كان ورد القاضي أبي بكر محمد بن الطيب في كل ليلة عشرين ترويحة ، ما يتركها في حضر ولا سفر ، قال : وكان كل ليلة إذا صلى العشاء وقضى ورده، وضع الدواة بين يديه وكتب خمساً وثلاثين ورقة تصنيفاً من حفظه، وكان يذكر أن كتبه بالمداد أسهل عليه من الكتب بالحبر ،فإذا صلى الفجر دفع إلى بعض أصحابه ما صنفه في ليلته ، وأمره بقراءته عليه وأملى عليه الزيادات فيه.

* عن عبد الجبار بن النضر السلمى قال: مر حسان بن أبى سنان بغرفة فقال: متى بنيت هذه؟ ثم أقبل على نفسه فقال: تسألين عما لا يعنيك لأعاقبنك بصوم سنة فصامها.

* عن الحسن قال : كان عامر بن عبد قيس إذا صلى الصبح تنحى في ناحية المسجد فقال: من أقرئه؟ قال: فيأتيه قوم فيقرئهم حتى إذا طلعت الشمس وأمكنته الصلاة قام يصلى إلى أن ينتصف النهار، ثم يرجع إلى منزله فيقيل ثم يرجع إلى المسجد إذا زالت الشمس فيصلى حتى يصلى الظهر، ثم يصلى إلى العصر فإذا صلى العصر تنحى في ناحية المسجد، ثم يقول: من أقرئه ؟ قال: فيأتيه قوم فيقرئهم حتى إذا غربت الشمس صلى المغرب ثم يصلى حتى يصلى العشاء الآخرة ، ثم يرجع إلى منزله فيتناول أحد رغيفيه فيأكل، ثم يهجع هجعة خفيفة، ثم يقوم فإذا أسحر الراوي رغيفه الآخر فأكله ثم شرب عليه شربة من ماء، ثم يخرج إلى المسجد.

خامساً: حال السلف مع أسرهم

* عن محمد بن زهير بن محمد قال: كان أبي يجمعنا في وقت ختمة القرآن في وقت شهر رمضان في كل يوم وليلة ثلاث مرات تسعين ختمة في شهر رمضان .

:

:

/

( وهكذا ياأحبهـ كان حال السلف في رمضان )

(يالله ماأشد عزائمهمـ وماأقوى هممهمـ )

فلنكن مثلهمـ ياأحبهـ فلاشيء يفرقنا عنهمـ فهمـ بشر كما نحن بشر ! فلنشحذ الهمم ونشد العزائم فرمضان يقترب من الرحيل !

[مَلامِح ~]

بوركت حبيبتي شعائر

..

لا عدمناكم متابعين ..

ننتظركم

أخواتكم في الله ..

عضوات المجلس

[مَلامِح ~]

:/همسة (1)
أخيهـ هاهو الشهر مازال بين يديكِ فكوني الجادهـ الشامخه العظيمة وأجعلي من همتكِ وعزيمتك ناراً تتقد لتدفعكِ دفعاً لفعل كل خيرٍ وليكن شعاركِ ( لن ينسلخ الشهر حتى اغتنمه ) ,, لاتدعي أياً من لحظاته تمضي دون ذكرٍ أو عباده لاتُغريكِ الملذات
ولاتستهويكِ المُغريات فوالله سيأتـي يوماً تتمنين لو لحظة
تذكرين فيها الله ليرتفع رصيد حسناتكِ لتدخلي الجنه :/
همسة (2)
أكثري من قِراءة القرآن وتذكري بإن لكِ بكل حرفٍ حسنه علاوة على كرم الله ومضاعفته الحسنات في شهر الخيرات فلكِ أن تتخيلي كم سيرتفع رصيد حسناتكِ أن أشعلتِ وأيقضت الهمهوقرأتِ ليل نهار ,,
أيعقل أن تفرطين في هذا النعيمـ ؟
بالتأكيد ستكون الإجابة لا وألف لا
فشمري أختاه عن ساعديكِ واثبتي وكوني الأقوى ,, :/
همسة (3)
هاهو السباق في أوجهـ ,, وهاهم الجادين مازالوا يجاهدون
أنفسهمـ ,, لأن هدفهمـ أسمى وأعلى ,, وياللأسف من بعضٍ كانو الأوائل ومإن وصلو إلى المنتصف
حتى خارت همهمـ وقعدوا عن مواصلة الطريق
فخسروا والله , فلاتكوني مثل هؤلاء ,,
أخذهم الحماس وأثاترتهمـ المكرمات
ولكنهمـ خاروا في النهايه وخرجوا عن المضمار !!
تاركينه لأولي الأباب وأولي الهممـ والذين سيبقون حتى النهايهـ ! :/
همسة (4)
أكثري من الدعاء فللصائم دعوة لاترد
وليكن لأخوانكِ المسلمين المستضعفين في أرجاء المعموره نصيب من دعواتكِ :/
همسة (5)
اجعلي من شهر مضان إنطلاقة جديدة لحياة أفضل !!
على مستوى نفسكِ وحياتِكِ الخاصة ككل ,, /

والسلام عليكمـ ورحمة الله وبركاتهـ ,,

بقلمـ / أنين الأمة

[لآلئ الجُمان~]

كلمات من قلوب محبة لأخوات لنا أغرقتهم ذنوبهم
ونحن في هذا الشهر المُبارك كثير ما أحزن على أخوات لي في الله لم يتوبوا إلى الله تعالى وحتى لم يفكروا في التوبة بل غارقون في معاصيهم ولم يفكروا بان رمضان شهر الغفران
شهر منحه الله لنا ليقبل فيه التوبة عن عباده
فيستغفروا ربهم فيغفر لهم
فيا لرحمته وكرمه سبحانه
غاليتي
أنقذي نفسكِ قبل فوات الأوان
و عجلي بالتوبة
توبي إلى الله تعالى توبة صادقة نصوحة وتعجلي فيها وخصوصاً في هذا الشهر الكريم شهر
التوبة والمغفرة
قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ }التحريم8
فلما كل هذا العناد فيكِ ولا تتوبي
قاومي نفسكِ وقفي وتأملي في قوله تعالى:
{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَل ُالتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ }الشورى25
فيا أختي الحبيبة
ألا تفكري في هذه الايه العظيمة
ألا ترين كرم الله
ألا تخجلين من كلامه
ماذا تريدين أكثر من ذلك
غفران الله لجميع ذنوبكِ
فعلاً إن الله عظيم رحيم ودود
قال قائل:
يا نفس ويحك قد أتاك هداكِ... اجيبى فداعي الحق قد ناداكِ.
كم قد دعيت إلى الرشاد فتعرضي... وأجبت داع الحق حين دعاكِ
باب التوبة مفتوح فأقبلي عليه لتنالي مغفرة ربكِ
أختي الحبيبة
ها هي السنين تجري بكِ هذه هي الأيام تسير
وكم من صفحة انطوت في حياتكِ
يا ترى ما المكتوب فيها
ماذا عملتي لدنياكِ حتى تلقيه في الآخرة من أعمال
صالحه أم طالحة
فإذا كانت حياتكِ مليئة بالأعمال التي ترضي الله عز وجل فهنيئاً لكِ
وإذا كانت غير ذلك من ارتكاب ذنوب وتهاون في ارتكاب المعاصي وعدم الإحساس بان هناك يوم نقفين فيه بين يدي الله ونحاسبين فيه أمام الخلائق
فيا أسفي وحزني عليكِ لأنك ستخزين أمام الخلق والخالق
فإذن لا يوجد أمامك سوى حل واحد
التوبة
نعم التوبة
توبي توبة نصوحة صادقه معنى الكلمة وليست توبة إعلامية أمام نفسكِ وأمام الآخرين
(يا أيها الذين امنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا) (سورة التحريم/ءاية 8)
توبة نصوحة أي توبة حقيقية من غير رجعه
أختاه
تعجلي في التوبة وخصوصاً في هذا الشهر الفضيل شهر الغفران والعتق من النيران
هذه الأيام المباركة اغتنميها
صدقيني إنها فرصة فلا تضيعيها باللهو واللعب والتسويف
ولربما تقولين
ما زلتُ صغيرة أمامي مقتبل العمر عندما اكبر
سأتوب سأطلب من الله أن يغفر لي
فأقول لكِ لما هذا العصيان
والى متى وأنت غارقة بالذنوب والمعاصي
ومن يضمن لكِ حياتكِ
ومن الذي قال لكِ بان عمركِ طويل
أو انكِ ستمسين اليوم وتصبحين غداً
غاليتي
ها هي الأيام تمضي بكِ والسنين وكم من صفحه انطوت من أعمالك
ما المكتوب فيها ؟
بل ما المصير الذي حُدِد لكِ ؟
تصوري أمامك خياران
إما السعادة بالجنة وإما التعاسة في النار
أيهم تختارين؟
لماذا تحرمين نفسكِ من تلك السعادة
فبالتأكيد تختارين الجنة
فابحثي عن الطريقة التي تذهبين بها وتوصلكِ للجنة
بل عجلي بهذا الأمر
قال تعالى:{وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }آلعمران133
غاليتي
اجلسي مع نفسكِ الآن قبل فوات الأوان
جلسة مصارحة وكوني نادمة وابكي على مافات
وتحسري على عمركِ الذي قضيتيه بالمعاصي
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
(الندم توبة)
وعاهدي الله وعاهدي نفسكِ بتركِ المعاصي والذنوب صغائرها وكبائرها
كوني قويه بإيمانك لتنجي من عذاب ربكِ
لكن رحمة ربنا واسعة فلا تيأسي ولا تقنطي من رحمته على مافاتكِ
واسمعي بشرى رب العزة لكِ وهو يقول:
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
غاليتي
انتهزي فرصة هذا الشهر الفضيل عسى الله أن يغفر لكي ذنوبكِ ويعتقكِ من النار
قفي بين يدي الله في صلاتكِ وجميع اوقاتكِ واطلبي من الله المغفرة و الهداية
و إن نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يستغفر الله في اليوم مئة مرة
اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك
اللهم تب علينا توبة صادقة نصوح ..
اللهم اغفر لنا وأمهاتنا وآبائنا
اللهم تب علينا, اللهم اقبل ندامتنا.
اللهم اقبل حسرتنا أمامك, اللهم إنا توجهنا إليك.
اللهم لا تحرمنا في هذه الساعة
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.
اللهم اقبلنا في هذه الساعة، برحمتك يا أرحم الراحمين
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ[البقرة:127-128] .
والحمد لله والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.

[مَلامِح ~]

تقول اختنا الحبيبة: كانت حياتي اشبه بحياة الجاهلية
على الرغم من أن أسرتي محافظة ومتمسكة
بالمبادئ الاسلامية ..
كنت لا أنام إلا بالنهار واحرص بالليل على السهر
على أشرطة فيديو والنظر إلى ماحرم الله .. وفي
ليله من الليالي بعد أن أويت إلى فراشي رأيت ما
يرى النائم وأنا مع قرينات السوء كنا نلعب ونلهوا
كالعادة فمرت من أمامنا جنازة فجلست أنظر إليها وكن
يحاولن صدي عنها .. حاولت أن ألحق بها فلم
أستطع .. ركضت وركضت حتى وصلت إليها
وبعد مرورنا بطريق ما عجزت عن مواصلة السير
فوجدت غرفة صغيرة مظلمة دخلت فيها وقلت ماهذه !!
قالوا هذا قبرك .. هذا مصيرك .. عندها أردت أن
أتدارك نفسي فصحت بأعلى صوتي أريد مصحفاً
أريد أن أصلي .. أريد أن أخرج دمعة تنجيني
من عذاب الله الأليم ..فجاء صوت من خلفي قائلاً
هيهات هيهات..!! لقد انقضى عمرك وأنت
غارقة في الذنوب .. وفجأة استيقظت من
نومي على صوت الإمام صلاة الفجر وهو يقول
{ أَلَمْ يَئِن لِلذَين آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ ومَا
نَزَلَ مِنَ الحَقَّ ولا يَكُونُوا كالذِّينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ
قَبْلُ فَطَال عَليْهم الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبٌهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُم
فَاسِقون }
سبحان ربي ..! شريط حياتي أخذ ينطوي
أمامي وقد تدراكتني نعمة ربي أن جعلني أتوب
إليه قبل أن ينتهي عمري ..

نيابة عن / معقوله!

[مَلامِح ~]

بارك الله فيكم ووفقكم كل ما كنت سأقوله قد قيل
فلكم كل الشكر

واياك يا غالية
شكرا لمرورك العطر

لا عدمنــ/ـآآك

[معقوله!]

نيابة عن / معقوله!

أعتذر منكِ يا الغالية : (

والله أمس تعبت واستدعيت ممرضة بمنزلنا ولا دخلت اليوم النت

أعتق الله رقبتكِ من االنار يا جوهرتنا العزيزة

.