بصراحة هذه فعلاً قنوات فتنة حتى أنا لو كنت لا أشاهد الإعلام المهني الصادق والذي دائماً يوثق كلامه بالأدلة من مصدرها مثل خبر يوثقه بالصوت والصورة وليس صوت فقط او صورة فقط ويفبركون ما يريدون من كلام عليها
مثل ما فعل هؤلاء الاعلاميون المجرمون في محطات التليفزين المصرية وقناة العبرية بأن لفقوا كلام وحوارات مرسلة على لسان البطل الجسور الرئيس محمد مرسي لحظة خطفه
ولا وجود لما يثبت كلامهم أبداً ولكن ما حدث من تماسكه وإصراره على موقفه هو عكس ما قالوه الكاذبين
لو لم أرى الحقيقة على قنوات أخرى وأراها بعيني التي لن تكذب عليّ ، لكنت صدقتهم
امس قلت خليني اشوف كيف يفكر هؤلاء ولماذا هم فرحون في الشهداء والمعتصمين
فتحت اليوم السابع ورأيت كلام كله كذب في كذب وتلفيق ولا يعرضون ما حدث مع المعتصمين والشهداء لكن يعرضون ردود فعل الناس الغاضبة في المحافظات وطبعا التعليقات لم تبخل بالدعاء على الاخوان والمعتصمين وعبروا عن فرحتهم فيما جرى
يجب أن نحكم عقلنا ولا نعطيه اقنوات لا اقول مشكوك فيها بل اقول مؤكد كذبها
ونصيحة مخلصة لمن يريد أن يفهم ويكون منصف : فتش عن توجه القناة وأصحابها ومواقفهم السياسية على أرض الواقع لتعرف هل هم منصفون أم ينقلون ما يعبر عن آرائهم وما يريدون أن تراه مثلهم فقط.
والإعلاميون كلهم لا يريدون دولة اسلامية ويحاربونها يعني هدفهم مثل من يدفعون لهم بسخاء لتزييف الحقائق وشيطنة الإخوان.
أيضاً أظن معظم الناس الموافقون على الإنقلاب وعلى الدماء التي تُسفك هم من مؤيدي نظام مبارك ومن معارضي الثورة ( اتكلم عن ثورتنا الوحيدة في العهد الحديث ثورة 25 يناير )
بجانب من تم غسل مخهم ، ليس من ناصر دينه مغسول مخه ليس معقول كل هذه العقول التي رأينا مثالاً لها مع المعتصمين يكون سهل تغييبهم وغسل أدمغتهم.
ولا ينسوا الدعاء اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه مع البحث وتقصي الحقائق فالأمر يستحق
فهذه دماء سوف نحاسب عليها أمام الله حسب مواقفنا منها
وياريت ياريت يدعون لمصر فقط ولا يدعون لأشخاص يعتبرهم كل صاحب عقل رشيد أن أيديهم ملوثة بدماء شعبهم المنوط بهم حمايته.
الروابط المفضلة