قصص الأنبياء للصغار و سيرة الحبيب عليه السلام 0000بأيدكن" نسخة "

[حمامة الجنة]

أختي أم أحلام بالنسبة اامرجع نفس المرجع السابق ( سلسلة نور الهدى والإيمان _ قصص الأنبياء ).... انتظروا مشاركتي في قصة سيدنا لوط عليه السلام....

[um bader]

الله يجزيك الخير يا أم أحلام حيث نشطينى و خليتينى أعود و أراجع تفسير إبن كثير لقصة موسى و هى فى سورة القصص.

المهم: كانت أم موسى عليه السلام قد وضعت تابوت تضع فيه موسى و تقذفه باليم و تربطه بالحبل إذا ما جاءها أحد تخشاه. حتى أنه فى مرة من المرات دق عليها الباب فجأة و خافت من جنود فرعون فوضعت موسى عليه السلام فى التابوت و قذفته باليم و نسيت أن تربطه و حين رجعت لم تجده فكادت أن تفقد عقلها و لكن الله ربط على قلبها و هدأ من روعها.

أخذت الجوارى اللاتى يعملن عند فرعون هذا التابوت و سلموه إلى أسيا زوجة فرعون ففتحت التابوت و إذا بغلام من أجمل الأطفال و أبهاهم و قد ذاب قلبها حبا له فتحايلت على فرعون حتى يبقيه عندهم لأنها لم يكن لها و لد منه, و فى هذه الفترة كادت أم موسى أن تبوح بالسر بأنها فقدت طفلها باليم لأنها لم تعد تحتمل فراق رضيعها و لكن الله ثبتها و ألهمها بأن ترسل ابنتها تسطلع الخبر فى السوق عن بعد و حذر, فخرجت ووجدت رجال فرعون يحملون موسى عليه السلام و يعرضونه على المراضع و هو يرفض أن يرضع من أى المراضع حتى اقتربت أخته و قالت بأنها ممكن أن تدلهم على أهل بيت يكفلونه و يرضعوه. فلما دخلوا على أم موسى و وضعوه بين يديها إلتقم صدرها و رضع و بدل الله حزنها فرحا و سعادة. و لما كبر موسى عليه السلام و اشتد عوده و جد رجلان يقتتلان واحد من شيعته إسرائيلى و الآخر قبطى فاستنصره الذى من شيعته فلبى موسى عليه السلام الرجل و ضرب القبطى الذى هو من جماعة فرعون فقتله. فخاف موسى عليه السلام و قال هذا من عمل الشيطان. و فى اليوم الثانى دخل البلد و إذا بنفس الرجل يقتتل مع آخر و يطلب المساعدة من موسى,فلما رآه غضب موسى عليه السلام و قال أنت رجل غوى و أقبل عليهما فخاف الذى من شيعته و قال له يا موسى تريد أن تقتلنى كما قتلت نفسا بالأمس و كان لا أحد يعلم بالقصة غيرهما. فذهب القبطى الذى سمع الخبر و أعلم به فرعون. فغضب فرعون و طلب رأس موسى . فأصبح موسى عليه السلام خائف و مترقب حتى هرب من المدينة. ووصل إلى مدين.وورد ماؤها. و رأى الناس يشربون من الماء إلا إمرأتين تمنعان غنمهم أن يشرب مع غنم الناس فرق قلب موسى عليه السلام و سألهما لماذا لا تشربوا مع الناس. فقالت أحداهما أنهن لا يستطيعا مزاحمة الناس و أبوهما شيخ كبير. فقام موسى و ساعد الفتاتين و أملى لهما الماء ففرحتا و ذهبتا إلى والديهما لتخبراه بالقصة.

[um bader]

و بعد ما خبره أبوهم عن موسى عليه السلام وجد أنه ذو شأن عظيم و زوجه بنت من بناته. وبعد ما جلس فترة مع أبو زوجته طلب الرحيل و سافر هو و زوجته و فى الطريق رأى نار عظيمة بجانب الطور و كانت الدنيا مظلمة و يقال أنه كان برد شديد أيضا. فقال لزوجته إبقى مكانك و سأذهب إلى هذه النار و أرى من هناك لعلنا نصطلى من النار و نستفيد منها.
و لما إقترب من المكان و جد شجرة خضراء مضيئة و متوهجة من شدة النور و كأنها نار. فقيل له يا موسى إخلع نعليك إنك بالوادى المقدس وو إننى أنا الله رب العالمين و كانت بداية نبوته عليه السلام, وسأله الله عز و جل عن العصا التى بيده و طلب منه أن يرميها و لما نفذ الأمر و إذا بالعصى تنقلب إلى ثعبان كبير و سريع الحركة فخاف موسى و صار يركض فناداه الله أنه لا يخاف عندى الرسل فارجع و امسكها و لاتخف. و لما مسكها رجعت عصاته فى يده. و أمره الله تعالى بأن يذهب إلى فرعون و يدعوه إلى دين الله فخاف موسى عليه السلام من فرعون و طلب من الله أن يشد عضده بأخوه هارون. فاستجاب الله لموسى و أمره أن يذهبا معا لدعوة هذا الظالم المتكبر. و لما دخل موسى عليه السلام على فرعون و أمره بأن يؤمن بالله عز و جل.

[um bader]

لما سمع فرعون كلام موسى عليه السلام قابله بالرفض و التكبر و بدأ يسخر منه حتى قال ما هو دليلك على صدق رسالتك?

فأجاب موسى عليه السلام بأن ألقى العصى على الأرض و تحولت إلى ثعبان عظيم و أدخل يده فى جيبه و خرجت بيضاء ناصعة لا يشوبها شىء. فصدم فرعون و من عنده و قالوا ساحر عليم فأجابهم موسى بأنه ليس سحر بل معجزة من الله تدل على صدق نبوته.
فقال الملأ لفرعون إجمع كل السحرة و موسى فى يوم معلوم حتى نرى من يغلب و سيكون الفوز لك يا فرعون. فاتفق الفريقين على يوم الزينة عند الظهيرة و هو يوم عيد عندهم.
و لما كان الموعد جاء فرعون و معه السحرة يضحكون و يبشرون أنفسهم بالفوز و جاء موسى عليه السلام و معه أخوه هارون و بدأ السحرة برمى حبالهم و عصيهم وزين للناس أنها تتحرك وكأنها ثعابين فجاء أمر الله برمى موسى عصاه و إذ تنقلب إلى ثعبان عظيم تبتلع كل الحبال التى تجدها و تنفخ فى وجوه الجميع حتى أن السحرة سجدوا لله و قالوا آمنا بالله رب العالمين رب موسى و هارون. فجن جنون فرعون و بدأ يتوعد لهم بالقتل و التقطيع و التشريد فأبوا إلا أن يكونوا مسلمين. فقام فرعون و بدأ بتعذيب كل من آمن مع موسى وقطع أيدهم و أرجلهم و أخذ أموالهم. فهرب موسى و من معه من بنى إسرائيل و لحق بهم عدو الله فرعون و جنوده حتى كان البحر أمام موسى و فرعون من خلفه فقال أصحاب موسى إننا لمدركون يعنى لا مهرب أمامنا إما البحر سنغرق به أو أن فرعون سيمسكنا. فرد موسى عليه السلام و هو مطمئن برعاية الله له و لمن معه. و قال كلا إن معى ربى سيهدين و إذ أوحى الله سبحانه لموسى أن إضرب بعصاك البحر فانقسم إلى نصفين و مروا بسلام حتى وصلوا إلى الضفة الأخرى و لحق بهم فرعون و جنوده و لكن الله أعاد البحر فغرق فرعون و من معه. و نجى الله موسى و أصحابه من هذا الظالم المتكبر.

[um bader]

وتوتة توتة خلصت الحتوتة. و سلامتكم.

[الدرر]

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم المولى خير.. وهذه تكملة قصه ابراهيم عليه السلام:
http://kids.al-islam.com/sections/an...b/substory.htm

[ام أحلام]

السلام عليكم

جزاكم الله خير
أختي أم بدر تسلمين والله يعطيك العافية وسامحوني لأنني مشغولة جدا هذه الأيام وان شاء الله بأكمل في الاجازة تنظيم القصص وسأخبركم قريبا عن سبب أنشغالي لأنها تجربة قدتفيد البعض

أختي في الله الدرر الله يجزاك الجمة كفيت ووفيت