قـطفـوا الزهـرة ..!!
قالتْ مِنْ وَرائي بُـرعم ٌ سوفَ يَـثور ْ ..
قـطعـوا البُـرعم ..!!
قالت ْ غــيره ُ يَـنبِض ُ في رحِـم ِ الجُـذور ْ ..
قلعـوا الجَـذر َ مِن َ التربة ..!!
قالت ْ إنني مِن ْ أجل ِ هذا خَـبّـأت ُ البُـذور ْ ..
كامِن ٌ ثأري بأعماق ِ الثرى .. وغـدا ً سوف َ يَـرى كل ّ الوَرى ..
كيف َ تأتي صَرخة ُ الميلاد ِ مِن ْ صَمت ِ القبور ْ ..
تَـبرد ُ الشمس ُ ...
ولا تَبرد ُ ثارات ُ الزهور ْ ..

- أحمد مطر -






سالت ْ أحبارُ أقلامِهم ْ لتروي َ الحِكاية ..
حِكاية َ مَجد ٍ صاغ َ الأبطال ُ بدايتَـها و النهاية ..
هناك َ في جَنّـة ِ الدنيا جَرت ْ أحداث ُ الرواية ..
عَن ْ بلاد ٍ ثارت ْ بوجه ِ أفّـاك ٍ دنّس َ أرضها بأشكال ِ الدّنايا ..!!
عن ْ شعب ٍ أبي ّ صامِد ٍ .. طامِح ٍ لبُـلوغ ِ غاية ..
ليرفع َ للحق ّ راية ..
في شآم ِ البُـطولة ِ كان َ مَولِدُهـا البداية ..
وبات َ وشيكا ً مَوعِـد ُ النهاية ..
فـأبشروا بالنصر ِ أبطال َ الحكاية ..
نهاية ُ الظلم ِ أوشك َ قـربُـها .. كذاك َ قضى رَب ّ البَـرايا ..

- بقلمي الصغـير -



نثــروا المِداد َ لأجلها ..

فماذا صَـاغـت ْ أقلامُـهم ْ ؟!!



يُـتبع ~