بارك الله فيك و جزاك خير جزاء
على اثارة هذا الموضوع المهم و بهذا الأسلوب المتميز الجميل
لقضية باتت تشغل الكثيرات
هل يصدقن مزاعم الغرب في ان المرأة المسلمة مضطهدة و مهضومة الحقوق
أم أنها فعلا قد أخذت حقها الذي سُلب منها عهود و عهود
ببزوغ فجر الاسلام و نشر تعاليمه السمحة التي اوفت كل شيء حقه
و من بينها حقوق المرأة و حريتها
فأين هي المرأة الآن من أحكام الجاهلية و طريقة التعامل معها بوحشية و همجية لا حد لها
انها في أعلى مكانة و أرفع درجة
حيث تصونها تعاليم دينها من أعين الناس و تحرشاتهم
بالزامها الحجاب و بالقرار في بيتها
و تكفيل الرجل .. القيام على تلبية طلباتها و احتياجاتها
و معالمتها بالمعروف
( وعاشروهن بالمعروف )
و اما عن قوامة الرجل و رفعه درجة على المرأة فهذا لحكمة من الله
للرجل تكوين عقلي و جسدي يمكنه من القيام بالعديد من المهمات التي لا تقوى على القيام بها المرأة
ضعيفة الجسد .. التي تحكمها عواطفها أكثر من عقلها
( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) البقرة/228.
و لا عيب في ذلك .. فاعطاء حق الادارة لشخص واحد يضمن سلامة المؤوسسة الأسرية و نجاحها
اما ما يتحدثون عنه في العالم الغربي عن حرية المرأة
اي نزولها الى العمل و خلعها حجابها ..عصيانها او تمردها على الرجل
و مطالبتها بما لا يتناسب مع تركيبتها البشرية التي فطرها الله عليها
كل ذلك يهدف الى تحطيم المجتمع المسلم
فالمرأة هي صاحبة الدور الأول في انشاء الأجيال و تقديم الشباب و النساء لمجتمعها
و من هنا كان التركيز عليها
من أعداء الاسلام
نسأل الله لنا و اياكم العفو العافية
لكن هيهات ان يكون لهم ذلك فنحن لو استفضنا في شرح ما نالته المراة المسلمة من حقوق في ظل الاسلام
لما كفتنا صفحات المنتدى
يكفي ان تكون آخر وصايا الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم و هو على فراش الموت
"أوصيكم بالنساء خيرا"
غاليتي ام محمد عذرا على الاطالة
فالموضوع شيق و مهم
ويحتاج الى حواراااات لمناقشة كافة جوانب هذه القضية المستحدثة
بارك الله فيك يا غالية
الروابط المفضلة