انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 4 من 13 الأولىالأولى 12345678 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 31 الى 40 من 126

الموضوع: (الــــــــــــوشم) رواية بقلمى .. رشا محمود

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الموقع
    مصــــــــــر
    الردود
    1,626
    الجنس
    أنثى
    تعقيب كتبت بواسطة &أم محمد& عرض الرد
    مشاعر وأحاسيس ترتسم أمامنا تمثل صورة حقيقية للقصة
    وكأننا نشاهدها على شريط بصور متحركة أمامنا تجسد واقع لا قصة
    جميلة تلك الحروف التي تنسجين منها كلماتك المعبرة

    شكراً لكِ غاليتى أم محمد
    تسعدينى بمتابعتكِ
    وتخجلينى بكلماتكِ الرقيقة
    دمتى بخير

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الموقع
    مصــــــــــر
    الردود
    1,626
    الجنس
    أنثى

    (10)



    جارتى الطيبة أخذت على عاتقها مهمة رعايتى كما لو كنت طفلة .. تأتينى كل يوم وتطعمنى بنفسها .. لم يعد بوسعى التهرب من الطعام وتجاهل إحساسى بالجوع .. كانت لى كأم لم أعرفها من قبل .. لم أختبر مشاعرى تجاه امرأة ما .. كل كيانى كان يتعلق به وحده كان هو كل ما تعنيه كلمة عائلة .. لم أشعر فى وجوده أننى بحاجة لما يسمونها (أم) .. لم أعرف هذا الشعور ولم أفكر به أبداً .. ولقد زارنى متأخراً ولم أعتده بعد .. كان غريباً علىّ كما هى حياتى الآن .. لم أتمكن من استيعابها أبداً ..

    مازلت أصحو من نومى مذعورة كونى لست فى غرفتى القديمة .. وقد أفتش حجرات البيت فى جنون بحثاً عنهم حتى تصدمنى الحقيقة أنهم ما عادوا معى وأننى ما عدت معهم

    أنا وحيدة .. رغم كل محاولات جارتى وابنها لتغيير ذلك .. فأنا لا أتحسن .. فقط يزيد عذابى فى كل يوم .. أفتقدهم بجنون .. أهذى بأسمائهم فى نومى .. وأبكيهم بحرقة حين أفتح عينى على حياة ليسوا فيها

    متى سينتهى هذا العذاب .. متى؟

    ***

    - أبى أبى أنا هنا
    أراه يبحث عنى فى أرجاء الحديقة وأنا أختبىء خلف شجرة كبيرة وأضحك بسعادة طفولية .. يكاد يقترب من مكانى فأقفز أمامه بشقاوة فيجفل قليلاً ثم تتعالى ضحكته الصافية
    - يا لكِ من شقية
    - أفزعتك أبى .. صح؟
    - تعالى هنا
    أعدو بسرعة وأنا أضحك والهواء يطير شريطة شعرى الملونة .. وهو يعدو خلفى فى سعادة .. أنظر نحوه ولا أنتبه لقدمى التى تخطو فى الفراغ فيختل توازنى وأسقط .. أنا أتدلى من فوق جبل شاهق وأتشبث بحافته فى فزع .. كيف حدث هذا؟ .. أصرخ باسمه فيهرع نحوى ويمد لى يده أمسك بها وجسدى يتأرجح فى الهواء
    - أنا خائفة يا أبى
    - لا تخافى وأنا معكِ
    جذب يدى بقوة وارتفع جسدى حتى كدت أصل للحافة .. لكن قبضة أبى تتراخى .. أصرخ به أن يتمسك بى .. لكنها تزداد وهناً وتفلتنى شيئا فشيئا حتى تخلت عنى تماماً ووجدتنى أسقط من علو شاهق وصرخاتى تشق المكان

    -أبى لاااااااااااااااااا

    أستفيق فجأة .. أنظر حولى .. يهرع نحوى كيان ما يرتدى الأبيض ويحاول دس شىء ما فى عروقى لكنى دفعته بعيداً ونزعت ذلك الأنبوب من يدى وأنا أصرخ بهستيرية وأنادى على أبى .. عادل يأتى مسرعا ويحاول تهدأتى .. أنظر نحوه فأجد أننى لا أهذى .. نفس النظرة فى عينيه .. أصرخ به أن يخبرنى أين أبى .. لم أره منذ أيام .. بل منذ سنوات .. وربما منذ دهر بأكمله .. أين ذهب دون أن أراه وأقبل يديه وأخبره عن حالى .. لم تركنى قبل أن أهديه شهادتى الجامعية كما كان يحلم
    - أين أبى يا عادل أخبرنى
    تدمع عيناه ولا يرد فتزداد ثورتى وأحاول القيام من الفراش لأبحث عنه بنفسى .. يحاول عادل السيطرة علىّ بلا جدوى .. أسمع خطوات عاصم تدق الأرض .. يقترب منى ويمسك بذراعىّ فى قوة .. يسيطر بالكامل على جنونى .. نظرت نحوه بتوسل عله يخبرنى ما أريد سماعه .. لم تشف ملامحه عن شىء .. كان له من القوة ما يجعله قادراً على إخفاء مشاعره .. انتفضت بين يديه وشهقت بالبكاء وأنا أشعر بالضياع .. أعادت هى الأنبوب إلى يدى ودست سائل ما فى وريدى .. كان وجه عاصم هو آخر ما رأيت قبل أن أغيب عن الوعى

    ولكن هل كانت تلك الدمعة اللامعة تنظر لى من بين جفنيه!


    ***

    لن أعود لذلك المطعم .. أعلم أن مديره قد فصلنى منذ اليوم الأول لغيابى .. لن يتأخر فى أن يسدى لى تلك الخدمة .. لابد لى من البحث عن عمل آخر .. وقد طلبت من فضل أن يساعدنى فى ذلك

    فضل هو نسخة مطابقة لعادل .. شهم وخدوم ولطيف المعشر ولا تفارقه الابتسامة .. يالتشابه بعض قلوب البشر

    جاء هذا اليوم مع والدته وأخبرنى أنه وجد لى عمل مناسب ولا يحتاج لأوراق رسمية كما طلبت منه .. لم تفتنى نظرة دهشة لاحت فى عينيه للحظة حين أخبرته بذلك لكنها اختفت سريعا ولم يسألنى وقتها عن السبب .. كم أحب هؤلاء الذين لا يتسمون بالفضول ولا يبحثون فى أمور لا تعنيهم

    كما أن الجهل ببعض الأشياء أحيانا يكون أكثر راحة للجميع

    - نادلة!
    - نعم .. هى كافتيريا قريبة من هنا وعملها بسيط لن يتعبك
    - اممم
    - ماذا؟ .. ألا تعجبك تلك الوظيفة .. يمكننى أن أبحث لكِ عن أخرى
    - لا .. لا بأس بهذه .. شكرا لك
    - العفو يا ورد .. فقط أخبرينى إن احتجت شىء

    هززت رأسى بابتسامة بادلنى بمثلها قبل أن يغادرنى هو وجارتى وأنا أفكر .. من غسل الصحون إلى نادلة .. ما الذى ينتظرنى بعد ذلك؟ .. وماذا لو قابلت أحد أعرفه .. ابتسمت لنفسى بسخرية .. وهل هناك من يذكرنى؟ .. تلك الأميرة قد رحلت بلا عودة .. والقصر الجميل تهدم واندثر .. وذاك الزمن القديم انتهى ومضى .. من الذى سيذكرنى؟ .. لقد انتهى كل شىء .. حفرت دمعة مكانها فوق خدى ممهدة الطريق لذاك السيل الجارف الذى اندفع بلا توقف من مقلتىّ .. ليتنى تركت ذاكرتى هناك ولم أحملها معى لتمعن فى عذابى بنزيف ذكرياتها الذى لا يهدأ ولا يعرف النسيان

    رحمتك بى يا أرحم الراحمين

    #يُتبع
    إن شاء الله

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    غزة ..أرض الإباء والعزة
    الردود
    17,518
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    التكريم
    • (القاب)
      • أميرة العيد
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • حوارية مثقفة
      • بصمة أمل
      • عاشقة الوطن
      • متألقة ركن الديكور
    (أوسمة)
    نحن بالانتظار غاليتي رشا
    ::
    يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
    فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

    ::

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الموقع
    مصــــــــــر
    الردود
    1,626
    الجنس
    أنثى

    (11)


    لا أعرف كم من الوقت مضى .. أنام عنوة بالمهدئات وحين أصحو لا أكف عن الصراخ ومحاولة البحث عن أبى .. عادل لا يتركنى تقريبا ويبدو مرهق جداً وعاصم يأتى بين حين وآخر ويبدو على وجهه التعب .. وأنا أزيد من تعبهما رغماً عنى ..

    أنا لم أستعب الأمر بعد .. عقلى يرفضه بشدة وقلبى يستنكره .. فقط لو يتركونى أذهب إلى غرفته .. أشعر أننى سأجده هناك مستلقياً على فراشه .. سأجلس بجواره وأضع رأسى على كفه وأبكى قليلاً ثم أنام بهدوء بدون مهدئات .. ربما أنا فى طريقى للجنون .. وربما أنا جننت بالفعل .. ما أعرفه فقط أننى فقدت الحياة وأن هذا الغلاف الخارجى الذى يحمل ملامحى هو خاو تماماً من الداخل فقد رحلت روحى من داخله .. تشبثت بيد أبى وهو يرحل فأخذها معه وتركنى جسداً بلا روح .. بلا حياة .. وبلا أمل

    عدت للصراخ الهستيرى مرة أخرى مما دفع عادل لتكبيلى بقوة حتى يسرى المهدىء فى دمى لأسقط فى تلك الهوة المظلمة التى ظننتها سترحمنى قليلاً من هذا العذاب الذى ينهش أعصابى بلا رحمة .. لكنى كنت واهمة .. فهناك عذاب آخر كان فى انتظارى


    ***

    اليوم الأول فى العمل الجديد

    ذهبت فى الموعد بصحبة فضل .. وقمت بمقابلة مدير الكافيتريا .. رجل فى العقد الرابع من عمره .. ممتلىء قليلاً وخفيف شعر الرأس وملابسه ليست مهندمة .. مظهر يليق بكافيتريته المتواضعة .. مازالت عينى تقيم مظهر الناس بمنظورها القديم .. أين ذهب البشر المتأنقون علهم هناك فى العالم الآخر الذى تركته .. هززت رأسى فى شرود وهو يملى علىّ بعض التعليمات الخاصة بالعمل .. وذلك المرار الذى يملأ فمى يتزايد بشدة حتى كدت أُفرغ معدتى .. تماسكت بصعوبة وابتسمت بشحوب وأنا أشكره .. فابتسم بلزوجة كاشفا عن أسنانه الصفراء .. لمحت عدم الارتياح فى عين فضل وهو ينظر لى منتظرا اعتراضا ما .. لكنه نظرت له مطمئنة إياه أن كل شىء سيكون على ما يرام .. لم أعد أكترث لأحد ولا لشىء .. إنها مجرد أيام أقضيها بلا حياة ولست على استعداد لتقييم من أتعامل معه ووضعه تحت المجهر كما كنت أفعل من قبل .. لا يحق لى ذلك الآن .. لقد تغيرت الأمور كثيراً .. تغيرت أكثر من قدرتى على الاحتمال .. كم سيمكننى الصمود .. لا أدرى

    - يا آنسة

    كانت هذه من أحد الزبائن .. نظرت له بشرود وهو يشير نحوى بأطراف أصابعه .. سحبت نفسا عميقا .. اهدأى يا نفسى .. وتقبلى حياتكِ الجديدة .. أعنى يا الله

    ***

    حين هويت فى تلك الهوة السوداء بفعل المهدىء .. ظننتنى سأظل هناك لبعض الوقت .. حيث لا شىء سوى الفراغ الأسود .. لكننى كنت واهمة .. ما أن أغمضت عينى حتى وجدتنى هناك
    على حافة الجبل المخيف مرة أخرى .. ذلك الذى أسقط من فوقه مرة بعد مرة فى الكوابيس التى تلاحقنى بلا هوادة .. لقد تعبت من كثرة السقوط .. لقد تحطمت عظامى وانسحقت كل ذرة فىّ .. لقد مت ألف مرة .. وضعت ألف مرة .. وارتعبت ألف مرة .. حين يختفى وجه أبى فى الأفق .. ولا أجد يد تمتد لى لتنقذنى من السقوط الشنيع كطير أصابه قناص محترف فهوى من سماءه الرحبة ليصطدم بأرض قاسية لا تشفق عليه .. ذات الكابوس كل مرة .. وذات العذاب كل مرة .. وذات الوجع كل مرة .. إلى متى سيظل رحيلك ينحرنى ببطء .. فلا أنا أموت فآتى إليك .. ولا أنا أعيش كمن يدعون أحياء .. أنا فى منتصف الطريق بينهما .. ولا أدرى إلى متى سأبقى هناك .. حقا لا أدرى


    ***

    انتهى يوم العمل بسلام .. تعلمت كيفية الامساك بصينية الطلبات جيدا والوصول بها سالمة حتى طاولة الزبائن .. ثم إنزال كل طلب لكل واحد على حدى .. دون أن يهتز وجه فناجين القهوة .. أو أن يسقط الشاى الساخن فوق بنطال أحدهم .. أو أن تتحطم كؤوس الآيس كريم على الأرض النصف متسخة .. أليس هذا انتصار حقيقى .. هل كان يخطر على بالى أن بإمكانى فعل ذلك يوما ما .. ابتسمت بسخرية وأنا أخلع اليونيفورم الأنيق الذى سلمونى إياه والذى لا يعدو فى نظرى أفضل من مريول مطبخ مزين ببقع السمن والصلصة .. ما هذا الذى أفعله بنفسى .. هل أحاول معاقبتها .. ما ذنبها فى ما حدث .. ماذا فعلت لتستحق ما هى فيه الآن .. وإلى متى سأظل أقسو عليها .. ألا تكفينى قسوة الحياة

    أخرست تلك الأفكار التى تعبث برأسى وأنا أردد فى نفسى أن لا شىء بيدى لأفعله .. ولن تقدم لى الحياة فرصا أفضل .. لذا على بتقبل ما أنا فيه دون شكوى أو ضجر

    مضت خطواتى تشق الطريق .. لقد عدت كآلة لا تملك الحياة ولا ترغب فيها .. لكم يذكرنى هذا بتلك الأيام التى تنطبع فى ذاكرتى كالوشم ولا سبيل لنزعها من فوقها أبداً

    #يُتبع
    إن شاء الله

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    بين مد وجزر وتلاطم أمواج أعيش
    الردود
    5,447
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • نجمة إبداع في ركن الجوال
      • نجمة الإبداع
      • أنامل ذهبية
      • الذوق الراقي
      • متميزة الصوتيات
      • بصمة تعاون
      • بصمة مبدعة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    :
    يااااااااااااه مشاعر قاسية ومريرة
    كلماتك أيقظت جرحا بداخلي يوم فقدت أبي
    شعور حزين لاتصيغه كل الحروف
    رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
    واصلي أختي وأمتعينا بعذوبة حروفك .


  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الموقع
    ليس موطني
    الردود
    79
    الجنس
    أنثى
    قصه رائعه ومحزنه . جروح مؤلمه .لقد فتحتي جروح داخلي مؤلمه . أتابعك بصمت وشوق ،.

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الموقع
    في مكان ما...على سطح كوكب
    الردود
    51,980
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    184
    التكريم
    • (القاب)
      • صاحبة همسة متميزة
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • نبض وعطاء
      • درة مطبخ لك
      • ناصحة متألقة
    (أوسمة)

    وقفت أحرفي حائرة أمام جمال هذه الأجزاء
    وصعب عليً العثور على كلمات مناسبة
    كي اجمعها في باقة كلمات تقديرية تليق
    بأسلوبك الراقي
    رائعة أنت يا رشا


    بالإنتظـــــــــار



  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    الموقع
    فرنسا
    الردود
    223
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    (أوسمة)
    قصة جميلة وحزينة في نفس الوقت
    استمتعت باسوبك
    في انتظار بقية االقصة رشااااا

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الموقع
    غزه الجريحه
    الردود
    2,747
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • نور الخيمة
      • نجمة الكروشية المبدعة
    (أوسمة)
    امام كلماتك الرائعه

    ذابت كل الكلمات
    فلا اجد ما يعبر عن اعجابي الشديد باسلوبك
    وتجسيدك للمشاعر الانسانيه
    بوركتي اختي
    في انتظارك بشوق

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الموقع
    مصــــــــــر
    الردود
    1,626
    الجنس
    أنثى
    تعقيب كتبت بواسطة خَفاياالرُوح عرض الرد
    :
    يااااااااااااه مشاعر قاسية ومريرة
    كلماتك أيقظت جرحا بداخلي يوم فقدت أبي
    شعور حزين لاتصيغه كل الحروف
    رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
    واصلي أختي وأمتعينا بعذوبة حروفك .
    شكرا لكِ غاليتى خفايا الروح
    ورحم الله والدك ووالدى وكل من فقد المسلمين
    تسعدنى متابعتكِ دوماً
    تحيتى

مواضيع مشابهه

  1. قبح وجمال أول رواية لابنة الفيض رشا محمود
    بواسطة ≈ احـتِـوٍآءْ ≈ في فيض القلم
    الردود: 13
    اخر موضوع: 09-02-2013, 05:20 AM
  2. ×O ×[رواية الغــد المشرق] ×O × معاناة خمس صديقات.., بقلمي^_^
    بواسطة همه تنآطح السحآب~ في فيض القلم
    الردود: 120
    اخر موضوع: 25-07-2009, 02:14 PM
  3. ×O ×[رواية الغــد المشرق] ×O × معاناة خمس صديقات.., بقلمي^_^
    بواسطة همه تنآطح السحآب~ في مواضيع فيض القلم المتميزة
    الردود: 12
    اخر موضوع: 03-04-2009, 12:39 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ