حياكم الله
نعم تحتاج سلوكنا الخاطئة إلى راحة ..
بل إلى استراحة دائمة .. إلى موت نهائي..
نحتاج إلى أن نيّقظ فينا السلوك الحسن ..أن نمارسه في جميع وشتى مجالات حياتنا اليومية
فالمسلم الحق بعضه وكله هو عبارة عن سلوك يمشي فيها وتمشي به
وضعت سؤالي وكان:
هل سلوكياتنا تحتاج إلى راحة..؟؟!!
ولم أقصد هنا على كل حال بالسلوك الطيبة ..فالسؤال واضح .. وواضح عن ماذا نحن نتكلم..
فاللأسف الشديد .. الكثير منا جعل سلوكياتنا والتي نتميز بها عن غيرنا من المجتمعات ذات الديانات الأخرى .. جعلوها في راحة ..!!
جعلوا .. تلك التي تعكس صورتنا الأسلامية التي تنتمي لخير البشر في راحة!!
جعلوا أهم صفاتنا والتي هي أساس ديننا والتي حث عليها رسولنا ..جعلوها في شبة غيبوبة وإن لم تكن في غيبوبة كاملة..
أصبحنا نقتبس سلوك الأمم الضائعة.. فضعنا أخلاقيا..ومع ضياعنا أخلاقيا ضاعت القيم .. وضاع أحترام الغير لنا فتكابلت علينا
الكواسر وذات الأنياب من كل حدب وصوب ..
فهذا ذئب ينهش..
وهذا ثعلب يمكر ..
وهذا أسد يفرض قوته ..
وهذا أفعى تنفث فينا سمها
وحتى ضعاف المخلوقات ..
تمكنت من سلب قوتنا ..
وتوغلت في نشر عادتها وعرفها في مجتمعاتنا ..
إلى متى ؟؟
ديننا دين المعاملة
والمعاملة هي .. مجموع السلوكيات التي وضعها لنا الدين والشرع
فأين نحن منها ..؟؟
لماذا ..؟؟
لماذا جعلنا الزين منها يطغى عليها الشين؟
دعوة عــــــامة:
هلمــوا .. نيّــقظ فينا ..سلوكياتنا هي منبعها ديّننا القيم
مرة أخرى ومن السؤال الأول أطرح سؤالي التالي :
لماذا جعلنا سلوكياتنا في راحـــة ؟
بإذن الله لنا عودة
أم بدر
الروابط المفضلة