حينما تضيق بكِ الدنيا بما رحبت 00 حينما تحسي أن الحقيقة مستمرة 00 حينما تحسي أن أصابع الاتهام موجهة إليكِ 00 وأنتِ بريئة منها 00 ماذا تفعلي حينها ؟00 هل تصمتي ؟ وهل ينفع الصمت ؟!00أم تناضلي في سبيل البقاء ؟00 هذا السؤال طالما طرحته ملياً 00 ولم أجد الإجابة في زمن الانكسار 00 إذ يظل الأمر معلقاً ريثما تنقشع الغيوم 00 وبعدها ترسل السماء معها فرحاً فتسقي النفوس العطشى للحقيقة 00 أحلم بحياة سعيدة على سفح جبل أخضر في بيت صغير هناك حيث تتلاشى الهموم 00 وتنصهر الأحقاد أمام المحبة والسلام 00 ويبقى الحلم جزء من الواقع 00 أحلم بأن تعود عجلة الحياة إلى الوراء 00 وتعود لحظات عشتها بين أناس أحبهم بكل مافي هذه الكلمة من معنى 00 فقط حينها سأنسى أنني كنت حزينة لوداعهم 00 ويتيمة بفراقهم !!0
******************************
( خاطرة منتقاة 00 لكنها عبرت عما اختلج بفؤادي )
الروابط المفضلة