ومَقدارَ أمتنان يَحملهُ الفيَض للكُتابّ المَتمزين ،
ويَزيد بِه مَيزانّ عَظيم بالشَكر الجزَيل لروداه المُتألقينّ ،
كَثيراً ما وقفنّا على أعتابّ الكلمات التِي أذهلتنا بِعذوبتِها ،
كَثيراً ما نرتشف جمالها ونَقف عندها عاجزين عن مُجراتها ،

من هُنا سَيظل الفيضّ يَترقبّ الأحرف تتلالئ بين زواياه ،
مهما أطال الكَاتبّ أبتعادهُ سَيشتاق الفيض لنبضَ حرفه دوماً وسينتظرهُ مهما حّدث ،











ولجمالية ذلكَ الحَرف المُتألق ،
ولعُذوبة فكرته التَي أضاءت بِه أركان فيضنّا ،
ولإبتسامة صَنعها على مُلامحنَا المُنكسره ،
ولأجل بَذل عَطاء لا يَتوقف بمداده مُشاركاً الصَحبّ بروعة حَرفه ،


أمتلئ الفيض بهَداياه التَي أرتوى منها بعِباراتكم
وعَبراتكم التَي تختنق بين ثنايا أحرفكم العميقة ،
أمتَلئ بِها فَرحاً وبَهجة ،
ولأجل كُل شيء جميل تَصنعهُ الأقلام أقمنّا فَهرساً ،
كَحدائق الجَوري الأحمر يلتف حول بَعضه صانعاً جمالاً خلاب ،
أرتشفنَا عبقه

من تَاريخ 1/6 /2012إلى تاريخ 1/8 / 2012