ميلاد قلم [ الإنشاء ] نبض الفيض ~

[زهرة الشآم]

دورة " ميْلادُ قلَم " حكايةُ فنّ وإبداع " ~

[زهرة الشآم]

تمرين الإنشاء

سأختار منكنّ من تقوم به وحدها ، لتراقبن طريقة عملها وتستفدن من التجارب
وبعدها نختار التي ستليها في تطبيق التمرين

أختار الأخت ( نور العيون )

والمطلوب منكِ :
كتابة مقال قصير تختارين موضوعه كيفما تشائين ، ليس هناك عدد أسطر محدد لمقالك
بشرط التزامكِ بالتوجيهات الإنشائية التي درسناها سابقًا
ومحاولة تطبيقها قدر استطاعتك ، وسأكون جاهزة لأي استفسار أو مساعدة تطلبينها
وسنرى مجهودك في كتابة مقالٍ ناجحٍ بأسلوب إنشائي سليم

فهل أنتِ جاهزة ؟
وفقك الله

[نور العيون123]

مقال الإنشاء

الثبات على الدين وقت الفتن

لا يخفى على كل ذي لب ما تتعرض له الأمة الإسلامية من الفتن العظيمة ،والمحاربة لدين الله الحق ،وما يتعرض له المسلمون

في أنحاء العالم من ظلم واضطهاد ،وتدعو وسائل الإعلام الى فتنة المسلمين فتنة بالشبهات والشهوات ،ويتعرض المسلم في حياته الى

الفتنة في ولده و ماله و صحته أو تسليط أهل الباطل عليه فالفتنة سنة كونية لا بد منها لذلك يحتاج المسلم طوال حياته الى الثبات

على دينه والثبات وقت المحن والفتن ،فهل أي مسلم يستطيع الثبات ؟

كلا ،فالثبات له أسبابه التي يجب على المسلم اتخاذها منها 1- الايمان الراسخ شرط قال تعالى (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة)إبراهيم (27)

2- طلبها من الله تعالى والدعاء بها فقد كان صلى الله عليه وسلم يدعو (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)

ودعا بها المسلمون في عهده عليه السلام (ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا )

فالثبات ليس شطارة منا ولا بيدنا فهي هبة وفضل منه تعالى وتوفيق يعطيه لمن آمن واجتهد في أسبابها قال تعالى

(فلولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا )(إذ يوحي ربك الى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا )

3- نصر الله في حياتنا شرط للثبات قال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )الى غير ذلك من الأسباب الكثيرة

التي يجب علينا أن نجتهد فيها ونسعى لتحقيقها حتى نصل الى رضوان الله تعالى والى جنة عرضها كعرض السموات والأرض

فالجنة تستحق منا المجاهدة والاجتهاد والصبر لا بد من جهاد النفس (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )

فلنجتهد جميعا أخواتي ولنأخذ بالأسباب حتى يثبتنا الله تعالى وقت الفتن والمصائب والقتال ،حتى ينتصر ديننا ويعلو فوق الأديان

حتى ندحر الكفر ونمحو الطغاة ونعبد العباد لرب العباد ،كل ذلك له حلاوة ف القلب لا يشعر بها إلا من جربها

رزقنا الله وإياكم جميعا الثبات في الدنيا والآخرة

وجزاكن الله خيرا

[زهرة الشآم]

_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_


●●● ✿


تمرين :

إنشاء موضوع تعبيريّ

الموضوع الأول








●●● ✿


_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_

[زهرة الشآم]

بارك الله قلمكِ غاليتي نور ، وسأوضّح لكِ بشكل مفصّل ملاحظاتي على المقال
والله الموفّق


أولًا : تنسيق الموضوع ليس صحيحًا ولكن لا أعلم أهذا عن قصد منكِ أم أنَّك تجدين صعوبةً في التنسيق فتركتِ الأمر
ولكن من المهم جدًا حسن التنسيق في المواضيع ليسهل على القارئ فهم المقال ومتى تبتدئ الجملة ومتى تنتهي .

ثانيًا : علامات الترقيم لم تأخذ حقها في مقالك الجميل ! وكان بإمكانكِ التعديد فيها وإضافتها في مناطق عدّة
فعلامات الترقيم ليست مجرد إملاء! بل إنها تسهّل فهم الموضوع وتوضح جمال معانيه .

ثالثًا : وجدت بعض الأخطاء الإملائية القليلة التي وقعت سهوًا على ما أظنّ .


رابعًا : لديك بعض الأخطاء في النحو والإنشاء وسأشرحها لكِ مفصّلةً إن شاء الله.

مقال الإنشاء

الثبات على الدين وقت الفتن

لا يخفى على كل ذي لب ما تتعرض له الأمة الإسلامية من الفتن العظيمة ،والمحاربة لدين الله الحق ،وما يتعرض له المسلمون

في أنحاء العالم من ظلم واضطهاد ،وتدعو وسائل الإعلام الى فتنة المسلمين فتنة بالشبهات والشهوات ،ويتعرض المسلم في حياته الى

الفتنة في ولده و ماله و صحته أو تسليط أهل الباطل عليه فالفتنة سنة كونية لا بد منها لذلك يحتاج المسلم طوال حياته الى الثبات

على دينه والثبات وقت المحن والفتن ،فهل أي مسلم يستطيع الثبات ؟

كلا ،فالثبات له أسبابه التي يجب على المسلم اتخاذها منها 1- الايمان الراسخ شرط قال تعالى (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة)إبراهيم (27)

2- طلبها من الله تعالى والدعاء بها فقد كان صلى الله عليه وسلم يدعو (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)

ودعا بها المسلمون في عهده عليه السلام (ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا )

فالثبات ليس شطارة منا ولا بيدنا فهي هبة وفضل منه تعالى وتوفيق يعطيه لمن آمن واجتهد في أسبابها قال تعالى

(فلولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا )(إذ يوحي ربك الى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا )

3- نصر الله في حياتنا شرط للثبات قال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )الى غير ذلك من الأسباب الكثيرة

التي يجب علينا أن نجتهد فيها ونسعى لتحقيقها حتى نصل الى رضوان الله تعالى والى جنة عرضها كعرض السموات والأرض

فالجنة تستحق منا المجاهدة والاجتهاد والصبر لا بد من جهاد النفس (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )

فلنجتهد جميعا أخواتي ولنأخذ بالأسباب حتى يثبتنا الله تعالى وقت الفتن والمصائب والقتال ،حتى ينتصر ديننا ويعلو فوق الأديان

حتى ندحر الكفر ونمحو الطغاة ونعبد العباد لرب العباد ،كل ذلك له حلاوة ف القلب لا يشعر بها إلا من جربها

رزقنا الله وإياكم جميعا الثبات في الدنيا والآخرة

وجزاكن الله خيرا

بعد تصحيح الأخطاء الإملائية والترقيميّة والتنسيقية

الثبات على الدين وقت الفتن


لا يخفى على كل ذي لبّ ما تتعرض له الأمة الإسلامية من الفتن العظيمة والمحاربة لدين الله الحق ، وما يتعرض له المسلمون

في أنحاء العالم من ظلم واضطهاد ،وتدعو وسائل الإعلام إلى فتنة المسلمين ، فتنة بالشبهات والشهوات ، ويتعرض المسلم في حياته إلى الفتنة في ولده و ماله و صحته أو تسليط أهل الباطل عليه
فالفتنة سنة كونية لا بدّ منها ! لذلك يحتاج المسلم طوال حياته إلى الثبات على دينه والثبات وقت المحن والفتن ،فهل أي مسلم يستطيع الثبات ؟!


كلا !
فالثبات له أسبابه التي يجب على المسلم اتخاذها ، منها :

1- الايمان الراسخ شرط ؛ قال تعالى: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة)إبراهيم (27)
2- طلبها من الله تعالى والدعاء بها ، فقد كان صلى الله عليه وسلم يدعو : (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)
ودعا بها المسلمون في عهده عليه السلام (ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا )


فالثبات ليس شطارة منا ولا بيدنا ! فهي هبة وفضل منه تعالى وتوفيق يعطيه لمن آمن واجتهد في أسبابها .

قال تعالى: (فلولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلًا ) وقال تعالى : (إذ يوحي ربك الى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا )
3- نصر الله في حياتنا شرط للثبات ، قال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )

إلى غير ذلك من الأسباب الكثيرة ، التي يجب علينا أن نجتهد فيها ونسعى لتحقيقها حتى نصل إلى رضوان الله تعالى
وإلى جنة عرضها كعرض السموات والأرض ، فالجنة تستحق منا المجاهدة والاجتهاد والصبر
لا بدّ من جهاد النفس (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )


فلنجتهد جميعًا أخواتي ولنأخذ بالأسباب حتى يثبتنا الله تعالى وقت الفتن والمصائب والقتال ،حتى ينتصر ديننا ويعلو فوق الأديان
حتى ندحر الكفر ونمحو الطغاة ونعبد العباد لرب العباد ،كل ذلك له حلاوة في القلب لا يشعر بها إلا من جربها


رزقنا الله وإياكم جميعًا الثبات في الدنيا والآخرة


وجزاكن الله خيرًا

قمتُ بتسطير المعدلات الإملائية فقط ، أما علامات الترقيم التي أضفتُ فستلاحظيها إن شاء الله .

ننتقل الآن إلى الأهم ؛ ألا وهو الإنشاء

وسأقتبس الجمل المَعنية فقط


::

[زهرة الشآم]

ويتعرض المسلم في حياته إلى الفتنة في ولده و ماله و صحته أو تسليط أهل الباطل عليه

الأصحّ أن نقول : ( ويتعرض المسلمُ في حياته لفتنٍ عديدة .. في الولد والمال والصحة )

وجعل الجملة الثانية : ( وتسلّط أهل الباطل عليه ) بدلَ تسليط

فهل أي مسلم يستطيع الثبات ؟!

لا يدخل استفهام على استفهام في العربيّة ؛ فإما أن نقول : ( فهل كلّ مسلم يستطيع الثبات ؟! )
أو نقول ( فهل أيّ مسلم يستطيع الثبات ؟! )

فالثبات له أسبابه التي يجب على المسلم اتخاذها ، منها :


1- الايمان الراسخ شرط

اختاري حذف واحدة من اثنتين : ( منها ) أو ( شرط ) فلا يمكن جمعهما هنا ، أو أن تستدركي فتقولي :
( الإيمان الراسخ - وهو شرط - )

2- طلبها من الله تعالى والدعاء بها ، فقد كان صلى الله عليه وسلم يدعو : (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)
ودعا بها المسلمون في عهده عليه السلام (ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا

هنا لدينا تكرار لمعنًى واحد ، لذا لا داعيَ لقول ( والدعاء بها )

كما أنني لم أفهم المعنيّ بالضمير ، فأنتِ قلتِ ( طلبها ، بها ) فهل تقصدين أسباب الثبات ؟
وإن كان القصد الثبات بعينه فيجب جعل الضمير مذكّرًا : ( طلبه ، به ) وهذا المفهوم من استدلالكِ
( أي أنّ الدعاء في الحديث يدل على الثبات وليست الأسباب )

فالثبات ليس شطارة منا ولا بيدنا ! فهي هبة وفضل منه تعالى وتوفيق يعطيه لمن آمن واجتهد في أسبابها .

الأصلُ في معنى ( شاطر ) : أنه الذي أعيى أهله خبثًا ! وهذا معروف في كتب اللغة والقواميس
ولكن لو قُرنت الكلمة بوصفٍ مغاير ، فإنها ستجاور الوصف الثاني في المعنى
لو قلنا ( عاملٌ ماهرٌ وشاطر ) فيصير معناها مجاور لمعنى ماهر ، وتصير بمعنى النشيط .

لذا الأفضل استبدالها بكلمة ( القوّة ) مثلًا .

وفي الجملة ( فالثبات ليس شطارة منا ولا بيدنا )

أمرين ؛ الأوّل : وهو أننا لو كررنا المبتدأ بإضافة الضمير قبل المقطع الثاني لكان أفضل وأفصح
أي قول : ( فالثبات ليس قوّة منا ولا هو بيدنا )

لأنه لو حذف الضمير فقد يوهم أن المقصود هو ( القوة ) وليس الثبات !


وأيضًا استبدال ( أيدينا ) بِ ( يدنا ) أقرب للصواب ، إذ أن المضاف جمع .

( فهي هبةٌ وفضل ) : ( فهو )

( واجتهد في أسبابها ) : ( أسبابه )

3- نصر الله في حياتنا شرط للثبات ، قال تعالى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )

( أن ننصر الله ) لزوال الوهم .

وإلى جنة عرضها كعرض السموات والأرض ، فالجنة تستحق منا المجاهدة والاجتهاد والصبر
لا بدّ من جهاد النفس (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )

وإلى جنّة عرضها السموات والأرض ، جنّةٌ تستحق منا المجاهدة والصبر ، فلا بدّ من جهاد النفس

فلنجتهد جميعا أخواتي ولنأخذ بالأسباب حتى يثبتنا الله تعالى وقت الفتن والمصائب والقتال ،حتى ينتصر ديننا ويعلو فوق الأديان


حتى ندحر الكفر ونمحو الطغاة ونعبد العباد لرب العباد ،كل ذلك له حلاوة ف القلب لا يشعر بها إلا من جربها

أسلوب المقال المكتوب ليس كأسلوب الخطابة التي تلقى إلقاءً
فالأفضل عدم تكرار ( حتى ) ثلاث مرات هنا ، ويمكننا استبدالها ب ( لِ ) ( ولينتصر )

ثمّ ( وندحر الكفر ونمحو الطغاة ) ( ونعبّد ) الشدّة هنا ضرورية

رزقنا الله وإياكم جميعًا الثبات في الدنيا والآخرة

آمين ، بارك الله فيكِ وأحسن إليك
مقالٌ ممتاز وقوي

[هدوء الكوون]

نحن في فصل الصيف ، أشد الفصول حرارة ، حيث تساقط الأمطار نادراً حدوثه ،
فالسماء صافية لاتحجبها الغيوم ، والشمس ساطعة مستقرة وقت الظهيرة ،
والنسيم يهب رخياً هادئا ، فإن التفتَّ ترا الزرع الأخضر الجميل ،
وترا سنابل القمح الذهبية وهي تترنح كأنها أمواج البحر ، وترا الأشجار وقد حفلت بالثمار الناضجة العذبة ،
كما ترا الطيور والعصافير وهي تقفز فوق أغصانها تغرد بصوتها الشجي العذب ، فأما من جهة آخرى فترا
الحاصدون يجنون محصودهم الزراعي بكل همة ونشاط ، ثم يعاودوا الزرع من جديد ..
حقاً كم هو جميل هذا الموسم رغم شدة الحرارة فيه ، إلا انه موسم الفرح والخير والبركة والعطاء.

،،،
شكرا استاذة على التمرين بس انا كتبته عن فصل الصيف اللي هو الآن ،
واعذرينا على التأخير فالسبب ان كتبت التعبير وانحذف علي وعدته من جديد
ان شاء الله صحيح استاذة

[نور العيون123]

بسم الله الرحمن الرحيم


وقفتُ خلف نافذة غرفتي في يومٍٍٍٍٍٍِِِِ في فصل الشتاء عندما سمعتُ هزيزَ الرياح التي تكادُ تعصفُ بكلِِ شيء ،وتكادُ تفتحُ النافذةَ المغلقة بإحكام .

فقمتُ أتأملُ ما حدث فجأةًًًً في الطبيعة التي هاجت وثارت وكأنها في غضبٍ شديد ،فرأيتُ وميضَ البرقِ يكادُ يخطفُ الأبصارَ والقلوب ،

يُساندهُ رعدٌ تهتزُ لصوتهِ القلوبُ فنزل المطرُ غزيراً وكأنهُ في اشتياقٍ إلى الأرضِ فيسقيها ويُحييها

وأظلمَ الجوُ وأنا أتأملُ كلُ هذهِ المشاهد ،فتعظمُ عظمة اللهِ تعالى في قلبي

فهو قادرٌ على كل شيء، خالقُ كل شيء، ذكََرتني هذهِ المشاهدُ بما سيحدثُ يوم القيامةِ من انقلاباتٍ كونية

ويتبدل فيه كل شيءٍ ثمََ وكأنني أفقتُ من غفلةٍ، وسألتُ نفسي ماذا قدََمتِ لهذا اليوم الذي لا ينفعكِ فيهِ غيرُ عملكِ .ويحكِ نفسي

تُرَى هل تهلكين ؟هل تندمين ؟ألا تتذكََرين لتنعمين ؟!

لهثَ لساني بالشكرِ لخالقي ،فها أنا أنعمُ بدفء المكان، وبالهدوءِ والراحةِ والدعة والسكينةِ والحمايةِ والسلامة

وعندها،ُتذكرتُ إخواني في الله الذين سلبهم الطغاةُ بيوتهم وأمنهم وحريََتهم فاتََخذُوا الأرضَ فراشاًً والسماءَ غطاءًًً

تمنََيتُ لهمُ الأمنَ والسلامةَ والنجاة

تمنيتُ أن أحقِِقَ الشُُكر بجوارحي وعملي ، وتذكرتُ ،أنََ الدعاءَ مقبولٌ وقت المطر وأبواب السماءِ تفتح

فدعوتُ الله لي ولإخواني لك الحمد ولك الشكر يا الله تقبل دعائي ورجائي


وجزاك الله خيرا

نحن تعلمنا في مدارس حكومية عمرنا ما حد علمنا كيف نكتب موضوع أو كيف نننسق أو كيف نرسم ولا عمرنا تعلمنا أي مهارات ف المدارس

في أي مرحلة

[زهرة الشآم]

نحن في فصل الصيف ، أشد الفصول حرارة ، حيث تساقط الأمطار نادراً حدوثه ،

نادرٌ حدوثه

فالسماء صافية لاتحجبها الغيوم ، والشمس ساطعة مستقرة وقت الظهيرة ،
والنسيم يهب رخياً هادئا ، فإن التفتَّ ترا الزرع الأخضر الجميل ،

ترى

وترا سنابل القمح الذهبية وهي تترنح كأنها أمواج البحر ، وترا الأشجار وقد حفلت بالثمار الناضجة العذبة ،

الأفضل قول : تترنّحُ وكأنها ( بدون وهي )



كما ترا الطيور والعصافير وهي تقفز فوق أغصانها تغرد بصوتها الشجي العذب ، فأما من جهة آخرى فترا

تكرار الفاء الاستئنافية
تكرار كلمة ( ترى ) ، يمكننا التبديل ب ( تشاهد ، تبصر ... )


الحاصدون يجنون محصودهم الزراعي بكل همة ونشاط ، ثم يعاودوا الزرع من جديد ..

الحاصدون يجنون محصودهم ؛ كلها تدل على أنّ الزرع لهم وأنهم الحاصدون !
فلا داعي لتكرار المعاني غاليتي ^^

يعاودون ؛ بثبات النون


حقاً كم هو جميل هذا الموسم ! رغم شدة الحرارة فيه ، إلا انه موسم الفرح والخير والبركة والعطاء.

الأصل عدم رسم الفاصلة هنا



،،،
شكرا استاذة على التمرين بس انا كتبته عن فصل الصيف اللي هو الآن ،
واعذرينا على التأخير فالسبب ان كتبت التعبير وانحذف علي وعدته من جديد
ان شاء الله صحيح استاذة

بوركتْ جهودكِ غاليتي ، وأحسنتِ عملًا

[زهرة الشآم]

بسم الله الرحمن الرحيم


وقفتُ خلف نافذة غرفتي في يومٍٍٍٍٍٍِِِِ في فصل الشتاء

يومًا

عندما سمعتُ هزيزَ الرياح التي تكادُ تعصفُ بكلِِ شيء ،وتكادُ تفتحُ النافذةَ المغلقة بإحكام .

فعل ماضٍ .. .. مضارع .. مضارع !
الأفضل جعلها كلها ماضية : سمعتُ التي كادت تعصف ، وكادت تفتح


فقمتُ أتأملُ ما حدث فجأةًًًً في الطبيعة التي هاجت وثارت وكأنها في غضبٍ شديد ،فرأيتُ وميضَ البرقِ يكادُ يخطفُ الأبصارَ والقلوب ،

يُساندهُ رعدٌ تهتزُ لصوتهِ القلوبُ

القلوب مكررة

فنزل المطرُ غزيراً وكأنهُ في اشتياقٍ إلى الأرضِ فيسقيها ويُحييها

وأظلمَ الجوُ وأنا أتأملُ كلُ هذهِ المشاهد ،فتعظمُ عظمة اللهِ تعالى في قلبي


أظلمت السماء ؛ لأنّ الجوّ لا يُرى ولا لون له ، هو الإحساس بالحرارة أو البرودة فقط .


فهو قادرٌ على كل شيء، خالقُ كل شيء، ذكََرتني هذهِ المشاهدُ بما سيحدثُ يوم القيامةِ من انقلاباتٍ كونية

ويتبدل فيه كل شيءٍ ثمََ وكأنني أفقتُ من غفلةٍ،

ثمّ ؛ لا داعيَ لها هنا

وسألتُ نفسي ماذا قدََمتِ لهذا اليوم الذي لا ينفعكِ فيهِ غيرُ عملكِ .ويحكِ نفسي

تُرَى هل تهلكين ؟هل تندمين ؟ألا تتذكََرين لتنعمين ؟!


لهثَ لساني بالشكرِ لخالقي ،فها أنا أنعمُ بدفء المكان، وبالهدوءِ والراحةِ والدعة والسكينةِ والحمايةِ والسلامة

لهثَ الشخص : أصابه التعب والإعياء ، يلهثُ : يحاول جاهدًا ( يلهثُ وراء المال ) فهو تعبيرٌ فيه ذمّ لفاعله
و الأصحّ والأجمل أن نقول هنا : سارع لساني بالشكر لخالقي .. وغير ذلك


وعندها،ُتذكرتُ إخواني في الله الذين سلبهم الطغاةُ بيوتهم وأمنهم وحريََتهم فاتََخذُوا الأرضَ فراشاًً والسماءَ غطاءًًً

تمنََيتُ لهمُ الأمنَ والسلامةَ والنجاة


التمنّي : رجاء المستحيل
ولكنّا نرجو لهم الأمن والأمان والنصر ، ألا إنّ نصر الله قريب
: "(


تمنيتُ أن أحقِِقَ الشُُكر بجوارحي وعملي ، وتذكرتُ ،أنََ الدعاءَ مقبولٌ وقت المطر وأبواب السماءِ تفتح

فدعوتُ الله لي ولإخواني لك الحمد ولك الشكر يا الله تقبل دعائي ورجائي


وجزاك الله خيرا

نحن تعلمنا في مدارس حكومية عمرنا ما حد علمنا كيف نكتب موضوع أو كيف نننسق أو كيف نرسم ولا عمرنا تعلمنا أي مهارات ف المدارس

في أي مرحلة

بوركتِ يا نور ، موضوعٌ مؤثّر ورائع بكل معنى الكلمة
ومع الوقت والاستمرار ستتعلمين المزيد بإذن الله تعالى ، وفقك الله ورعاكِ

وشكرَ الله لكِ