الحمل نهاية رشاقتك.
فعلى المرأة الحامل أن لا تهمل الرياضة خاصة رياضة المشي، وعليها أن تحاول دائما أن
تجعل قامتها منتصبة لئلا تجهد ظهرها، إذ أن الحامل دائما تعاني من وجع الظهر.
واعلمي أن وزن الطفل يجذبك نحو الأمام، لذلك سيتولد لديك ميل للانحناء نحو الخلف،
للمحافظة على توازنك، مما يجهد عضلات الظهر السفلى والحوض، وبخاصة في أواخر
الحمل.
ومهما فعلتِ لا تنسي وضع جسدك، فتجنبي رفع الأثقال، وحاولي مد ظهركِ ليغدو أطول
ما يمكن، وارتدي كعباً منخفضاً فالكعب العالي يلقي بوزنك إلى الأمام.
أيضا، حاولي أن توفقي بين وضعك الجسدي الجديد وما تقومين به من أعمال يومية،
كرفع طفل مثلاً أو حمل أكياس ثقيلة، وذلك لتجنب آلام الظهر إذ أن هرمونات الحمل تضعف
عضلات الظهر السفلى، مما يسهل إجهادها حين تنحنين أو تنهضين بسرعة أو ترفعين
شيئاً بشكل خاطئ.
وقومي بما يمكنك عمله وأنت على مستوى الأرض، أي اركعي عندما تنظفين أو ترتبين
سريراً أو تلبسين طفلاً، بدلا من الانحناء.
وعند النوم أو الاستلقاء، انقلبي إلى جانبك دوماً، ثم انتقلي إلى وضعية الركوع،
وادفعي نفسك نحو الأعلى مستعملة عضلات فخذيك، ومحافظةً على استقامة ظهرك.
وبإمكانك التحقق من صحة وقوفك أمام مرآة بطول الجسم، مدي ظهركِ وقوّميه ليتركز
وزن الطفل على عضلات فخذيك وردفيك ومعدتك، فهذا يساعد على منع وجع الظهر، ويوتر
عضلات بطنك مما يسهل عليك استعادة مظهرك بعد الولادة.
وعندما ترفعين غرضاً اثني ركبتيك وأبقي ظهرك مستقيماً ما أمكنك، وقربي الغرض من
جسدك، ولا تحاولي أن ترفعي شيئاً من مكان مرتفع، فقد تفقدين توازنك، وإذا كنت
تحملين أكياساً ثقيلة فاقسمي وزنها مناصفةً على الجانبين.
أما بعد الولادة، فشد البطن بعد الولادة لتجنب بروزه اعتقاد خاطئ، فالأفضل اللجوء إلى
بعض التمرينات الرياضية التي تقوي عضلات البطن، أما الشد بالحزام فإنه يضعف حركة
العضلات.
حاولي أن تنامي على بطنك يوميا لمدة نصف ساعة على الأقل حتى يعود الرحم إلى
وضعه الطبيعي
اختكم ام خاطر
رد مع الاستدلال
كتبت بواسطة ام لمى ولمار
الروابط المفضلة