انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 13

الموضوع: المحاضرة الثانية من الاسبوع الثاني من مشروع العقيدة

  1. #1
    الثمال's صورة
    الثمال غير متواجد رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    اللهم ارحم غربتي في الدنيا وارحم مصرعي عند الموت وارحم قيامي بين يديك
    الردود
    44,066
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    13
    التكريم
    • (القاب)
      • درة الحوار
      • محلقة في سماء الإبداع
      • الإصرار على النجاح
      • متميزة
      • محررة بمجلة انا ورحلة الامومة
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • واميره النظافة والتنظيم 2
      • تربوية مثقفة
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • فن وإبتكار
      • بصمة إبداع
      • الماهرة
      • مُبدعة صيف 1430هـ
      • أنامل ذهبية
      • بصمة إنجاز
      • بصمة تعاون
      • مصممة رائعة
      • بصمة مبدعة
      • ريشة متميزة
      • ذاكرة سياحية مميزة
      • فراشة الحلم والأ
    (أوسمة)

    المحاضرة الثانية من الاسبوع الثاني من مشروع العقيدة













    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .



    المحاضرة الثانية

    باب ماجاء في الرقى والتمائم









    ملاحظة مهمة


    اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب


    فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط


    الاختلاف شيئ بسيط


    فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط


    تقرأ الكتاب وتترك القواعد والنحو


    وتركز على المعلومات العقيدة


    بارك الله فيكم




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الموقع
    عــــــالكرةالأرضيةــــــلى
    الردود
    2,242
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    (أوسمة)

    flower2

    [CENTER]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    باب ماجاء في الرقى والتمائم \\\الصفحة|97

    ]


    تلخيص المحاضرة الثانية من اسبوع الثاني





    ((الله الموفق والمستعان))

    :
    وفي الصحيح عن أبيبشيرالأنصاري( رضي الله عنه ) { أنه كان مع النبي * صلى الله عليه وسلم * في بعض أسفاره فأرسل رسولا أن لايبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت }

    وعنابنمسعود( رضي الله عنه ) قالسمعترسولالله * صلى الله عليه وسلم * {إن الرقى والتمائم والتولة شرك}

    رواه أحمد وأبو داود

    · ( التمائم ) شيئ يعلق على الأولاد لحفظهم من العين وإذا كان فيه شيئ من القرأن رخصه بعض الصحابة لاكن

    نهى عنه بعض الصحابة كأبن المسعود .ويراد به تتميم امر للعبد او دفع الضر عنه وذلك ليس من شرع الله ولا

    من قدره , ويصنعونه من الجلد او الورق ويكون فيه اذكار او ادعية وتعوذات قد تكون كالاربطة لدفع الام البطن اوالاسهال والقي اوقد تكون من الخرز اوالحبل وذلك لتعليقه على الصدور اوفي البيوت اوفي السيارات وتغير التمائم في يومنا منهاعلى شكل حيوانات اوخرزات اومسابح من اخشب تعلق في السيارات او على الابواب

    ومنهم من يعلق حدوة فرس في الباب لدفع العين , واذا تسالهم يقولون هذا للزينة ولايجوز ذلك لانه حرام

    ومن عمل المشركين قال المصطفى * من تشبه بقوم فهو منهم *

    · ( الرقى ) وهي من العزائم للعين والحمى ورخصة فيه رسول الله * صلى الله عليه وسلم *إذا خلى من الشرك ,

    وهي بعض ألفاظ او أدعية كان العرب يستعملونها ويتلونها ثم ينفثونها وممنها له اثر في البدن ومنها في الارواح

    · ( التولة ) وهي نوع من انواع التمائم يصنعونه ويقولون أنه يحبب الرجل الى زوجته ويحبب المرأة الى زوجه , فيه شيئ من السحر وعند العامة تسمى بالصرف والعطف وهو من الشرك لان الساحر هو يرقى فيها الرقية الشركية



    · وعن عبدالله بن عكيم (إن من تعلق شيئا وكل إليه ) قال رسول الله * صبى الله عليه وسلم * {يا رويفع ، لعل الحياة تطول بك ،فأخبر الناس أن من عقد لحيته، أو تقلد وترا، أو استنجى برجيع دابة، أوعظم، فإن محمدا

    بريء منه }

    · من ذلك وعن ابن جبير ان من قطع تميمة من انسان له كعتق رقبة , لانهم كانوا يكرهون تميمة من القران او غير القران

    · في هذا الباب لم يقل الشيخ باب الشرك في التميمة او الرقى لان في التميمة والرقى ما هوجائز مشروع ومنها ماهو شرك ممنوع وايضا فيهمعقود لبيان حكم الرقى

    · ويجوز الرقية بثلاث شروط:

    أولا \ أن تكون بالقرآن، أوبأسماء الله، أوبصفاته أو مايثبت من السنة .

    ثانيا \ أن تكون بالعربي، معلوم المعنى.

    ثالثا \ ان تعلم انها لاتنفع إلا بتقدير الله عزوحل

    · من ذلك يتبين بان الرقية جائزة اذا فيه شروط الثلاث بالاجماع أما اذا كان فيه الاستعاذة والاستغاثة بغير الله

    او فيه اسماء الشياطين او ان الراقي يظن بانها توءثر بنفسها هذا من الرقية المحرمة وغير جائزة

    · ومن الحديث لابن بشير يتبين بان يجب قطع القلادة من الوتر على البعير والنعام لان العرب كانوا يعتقدون فيه

    لدفع الضرر اوجلب النفع وكانوا يجعلون في الوتر خرزات اوالشعر وهذا الوتر من التمائم وهذا اعتقاد شركي

    · ومن حديث ابن مسعود يتبين الرقى والتمائم والتولة من الشرك

    وهذا العموم دل على ان ليس كل انواع ( الرقى) شرك لان النبي * صلى الله عليه وسلم* رقى ورقي بل بعض انواعه فيه شرك , اما التمائم بكل انواعها فيه شرك لانه ليس فيه جواز نوع دون نوع

    · ويتبين من الحديث ( من تعلق شيئا وكل اليه ) من التميمة او خرز او حدوة حصان وذلك خسران مبين

    · ويجب على المرء ان يكون كل امره الى الله والعبد إنمايكون عزه،ويكون فلاحه،ونجاحه،

    وحسن قصده،وحسن عمله في تعلقه بالله وحده،فيتعلق بالله وحده في أعماله،وفي

    أقواله،وفي مستقبله،وفي دفع المضار عنه،فيكون أنس قلبه بالله،وسروره بالله،وتعلقه

    بالله،وتفويض أمره إلى الله،وتوكله على الله جلوعلا فمن كان كذلك وتوكل على

    الله،وطرد الخلق من قلبه: فإنه لوكادته السماوات والأرض لجعل الله - جل وعلا - له

    من بينها مخرجا؛ لأنه توكل وفوض أمره على العظيم - جل جلاله وتقدست أسماؤه -،



    · تجويز التمائم من القران يترتب عليها مفاسد منها :

    اولا \يكون فيه الاشتباه لان التمائم عادة اما يكون من الجلد او مغلف بقماش واذا سألت المعلق يقول انه

    فيه القران لكي ينجو من الستنكار لذلك يكون سببا لابقاء تمائم الشركية .

    ثانيا \ اذا كان التمائم من القران يكون سببا لجهال في تعلق قلوبهم به ويكون سببه لفتح باب اعتقادات الفاسدة

    ثالثا \ اذا كان التمائم من القران يعرض للامتهان لان الذي علقه ينام عليه ويدخل به في اماكن قذرة ,

    ولذلك يتبين بالدليل والتعليل لايجوز لبس التمائم من القران لانه حرام ومن غير القران من الشرك

    · وفي حديث ( رويفع) بان النبي * صلى الله عليه وسلم * بريئ من الذين يجعلون الوتر في اعناق حيواناتهم

    اذا اعتقدوا فيه تدفع العين عنهم لان السبب ليس في لبس القلادة انما في الاعتقادهم لان ذلك يكون شركا ومن الكبائر اذا كان شركا اصغر او اكبائر واذا كان لغير ذلك لابئس لان النبي * صلى الله عليه وسلم * جائه هداية من القلائد

    · ويكون من الكبائر كالزنا والسرقة وشرب الخمرولو من الكبائر يكون اقل اثما من الشرك الاصغر فضلا عن شرك الاكبر

    · لذلك احتسب قطع التميمة من الانسان كعتق رقبة لان جزائه من جنس فعله

    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

    ربي زدني علما




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الردود
    66
    الجنس
    أنثى
    باب ماجاء في الرقى والتمائم

    التمائم :
    شيء يتخذ من جلد أو ورق ويكون فيه اذكار وأدعية وتعوذات تعلق على الصدور أو في العضد . وهي شيء يراد منه تتميم أمر الخير وتتميم أمر دفع الضر . وذلك الشيء لم يؤذن به لا شرعاً ولا قدراً
    وهي كل مايعلق لدفع العين و اتقاء الضرر أو لجلب خير.
    ( وهي تشمل عدة أنواع إما جلد أو خرزات تعلق على الصدور أو البيت أو السيارة ومنها على شكل عين صغيرة و مسابح خشبية في السيارة أو رأس دب أو غزل ونحوها )
    الرقى :
    هي التي تسمى العزائم وخص منها الدليل ماخلا من الشرك . فقد رخص فيه الرسول في الرقية من العين والحمة .
    التولة :
    شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى إمرأته . وهم نوع من أنواع التمائم . وهو سحر . والسحر شرك بالله لأنه يرقى فيها رقية شركية .

    - قال الشيخ هنا باب ماجاء في الرقى والتمائم ولم يقل : باب من الشرك الرقى والتمائم . لماذا ؟
    السبب : لأن الرقى منها ماهو جائز مشروع ومنها ماهو شرك ممنوع .
    والتمائم منها ماهو متفق عليه أنه شرك ومنها ماقد اختلف الصحابة فيه هل هو شرك أو لا .

    - رخص الشارع في الرقى مالم تكن شرك وقد رُقي النبي ورَقى غيره .


    الرقية تجوز بثلاثة شروط مجمع عليها :
    1- أن تكون بالقرآن أو بأسماء الله أو بصفاته .
    2- أن تكون بالكلام العربي أي : بلسان عربي , معلوم المعنى .
    3- أن لايعتقد أنها تنفع بنفسها بل بتقدير الله عز و جل .
    (في الشرط الاول والثاني في جواز الرقيا خلاف بين أهل العلم )
    قال بعض العلماء : يدخل في الشرط الأول أيضاً أن تكون بما ثبت في السنة .
    وقال بعضهم في الشرط الثاني : لا يشترط أن تكون بالعربية لكن بما يعلم معناه ويصح المعنى بلغة أخرى . وقالوا لايشترط أن تكون من القرآن والسنة وهذه مسائل فيها خلاف وبحث .
    أما الشرط الثالث فقد أجمع العلماء عليه .

    الرقية الشركية المحرمة :
    هي التي يكون فيها استعاذة أو استغاثة بغير الله أو كان فيها شيء من أسماء الشياطين أو اعتقد المرقي فيها أنها تؤثر بنفسها وهي التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك )

    - إن علق الشخص التمائم لدفع الضر واعتقد أنها سبب لذلك اشرك شرك أصغر
    وإن علقها للزينة فهو محرم لأجل مشابهته من يشرك شرك أصغر .

    - في حديث ( ........ لايبقين في بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت )
    وجه الاستدلال :
    أن تعليق القلادة من الوتر مأمور بقطعها لأجل أن العرب تعتقد أنها تدفع العين فهذا نوع من التمائم . ومناسبته للباب ظاهرة
    ظاهر في النهي عن التمائم وأن هذا النوع يجب قطعه لأن في تعليقه اعتقاد أنه يدفع الضر أو يجلب النفع وهو اعتقاد شركي .

    - في حديث آخر : ( ...... لا بأس بالرقى مالم تكن شرك )
    أما التمائم فلم يخص الدليل بالجواز منها نوع دون نوع .

    - التميمة من القرآن اختلف فيها السلف فجوزها ورخص فيها بعض الصحابة . وبعضهم لم يرخص فيها كأبن مسعود وتلاميذه
    والقاعدة : اذا اختلف السلف في مسألة وجب الرجوع فيها إلى الدليل . والدليل قد دل على أن كل أنواع التمائم منهي عنها مثل قوله صلى الله عليه وسلم من تعلق شيئاً وكل إليه ) وقوله ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك )
    تعلق القرآن ليس شرك لكن منهي عنه ويحتاج إلى دليل لجوازه .

    المفاسد التي تترتب على تجويز اتخاذ التمائم من القرآن :
    1- أنه يفضي إلى الإشتباه . فقد نرى من عليه تميمة فيشتبه علينا الأمر هل هذه تميمة شركية أو من القرآن . فإبقائه يبقي التمائم الشركية .
    2- أن الجهلة من الناس اذا علقوا التمائم من القرآن تعلقت قلوبهم بها فلا تكون عندهم مجرد أسباب بل يعتقدون أنها تؤثر بنفسها .
    3- ومن المفاسد المتحققة أيضاً أنه اذا علق شيئاً من القرآن فإنه يعرضة للإمتهان فقد ينام عليه أو يدخله في اماكن قذرة .

    - ورد في حديث ( ....... فإن محمد بريء منه )
    هذه الألفاظ تدل على أن هذا العمل من الكبائر والشرك الأكبر والأصغر من الكبائر . والكبيرة أقل مرتبة من الشرك الأصغر
    - جنس الشرك الأصغر كاتخاذ التمائم أعظم من حيث الذنب من جنس الكبائر العملية كالزنا وغيره .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الموقع
    تحت رحمة ربي
    الردود
    1,589
    الجنس
    أنثى

    باب ماجاء في الرقى والتمائم


    1) الرقى منها ماهو جائز مشروع ومنها ماهو شرك ممنوع، وكذلك التمائم منها ما هو شرك ومنها مااختلف السلف فيه هل هو من الشرك أم لا.
    2) الرقى: جمع رقية، وهي أدعية وألفاظ تقال أو تتلى ثم ينفث فيها، ومنها ماله أثر عضوي في البدن، ومنها مايؤثر في الأرواح، ومنها ماهو جائز ومنها ما هو شرك ممنوع.
    التمائم: جمع تميمة، وهي تجمع كل ما يعلق أو يتخذ مما يراد منه تتميم أمر الخير للعبد او دفع ضرر عنه ويعتقد فيه انه سبب، في حين أن الله عزوجل لم يجعل له سببا لا شرعا ولاقدرا.
    التولة: هو شيء يصنعونه يزعمون به أنه يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى زوجه وهو نوع من االسحر ويسمى عند العامة الصرف والعطف. وهي نوع من أنواع التمائم.
    3) إثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم رُقِيَ ورقى نفسه أيضا، وهذا دليل على جواز الرقية مالم تكن شركا.
    4) لجواز الرقية 3 شروط اجتمع عليها العلماء:
    أولا: أن تكون من القرآن، أو بأسماء الله ، أو بصفاته.
    ثانيا: أن تكون بكلام عربي معلوم المعنى.
    ثالثا: أن لا يعتقد أنها تنفع بنفسها بل بتقدير الله عزوجل.
    5) اتفق العلماء على وجوب تحقق الشرط الثالث لكنهم اختلفوا في الشرطين الأول والثاني، حيث قال بعضهم بجواز أن تكون الرقية غير عربية طالما يعلم ما معناها، وأما من جهة تأثير غير القرآن على المرقي ففيه مسائل.
    6) الرقية الشركية المحرمة هي التي فيها استعاذة أو استغاثة بغير الله أو كان فيها شيء من أسماء الشياطين، أو أن يعتقد المرقي فيها أنها تؤثر بنفسها.
    7) التميمة تكون على عدة أشكال منها:
    * أن تكون من جلد أو ورق ويكون فيه أذكار وأدعية وتعويذات تعلق على الدصر
    * وقد تكون حبال أو خرزات تعلق على الصدر
    * أو تكون شيئا يجعل على باب البيت أو في السيارة أو أي مكان
    * أو تكون على شكل رأس دب أو أرنب أو حدوة حصان أو عين صغيرة أو مسبح
    8) إن تعليق هذه الأشياء اعتقادا أنها تضر وتنفع يعتبر شركا، أم تعليقها للزينة فقط دون اعتقاد فهو محرم لمشابهته من يشرك شركا أصغر.
    9) تحريم تعليق التمائم على الحيوانات وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقطعه عنهم.
    10) جميع التمائم شرك، أما الرقية فلها شروط لجوازها، وشروط لتحريمها واعتبارها شركا.
    11) عن عبد الله بن عكيم مرفوعا: (من تعلق شيئا وكل إليه)، دليل على أن أي شيء يعلقه الناس محرم وهو شرك.
    12) خلص الشيخ من الدليل السابق إلى أن جعل التمائم من القرآن ليست شركا ولكنها داخلة في النهي، لأن تخصيص القرآن بالإذن يحتاج إلى دليل خاص وواضح، لهذا كانت الحجة مع من جعل التمائم من القرآن داخلة في النهي ومما لا يرخص فيه.
    13) مفاسد تجويز اتخاذ التمائم من القرآن:
    أولا: أنه يفضي إلى الإشتباه ما إذا كانت التميمة شركية أم من القرآن، فيصعب الإنكار عليه خوفا أن يكون من القرآن ، وكذلك السكوت عنه دليلا على جوازه حتى لو كان فيه شرك.
    ثانيا: تعلق الجهلة به، فلا تكون عندهم مجرد أسباب، بل يعتقدون أن فيها خاصية بنفسها تنفع وتضر، فيفتح بابا للمعتقدات الفاسدة.
    ثالثا: أنه إذا علق شيئا من القرآن فإنه قد يعرضه للامتهان، فقد ينام عليه أو يدخل به مواضع قذرة.
    14) قوله صلى الله عليه وسلم: (تقلد وترا) في النهي ليس راجعا إلى النهي عن القلادة نفسها إذ أنه صلى الله عليه وسلم قد فتلت له القلائد وعلقها لبيان أن ما أرسله إلى مكة هدي، بل النهي عن القلادة التي يعتقد أنها تدفع العين.
    15) تبرأ الرسول صلى الله عليه وسلم من صاحب أي فعل يدل على أنها كبيرة، وأن الكبائر العملية التي ليس معها اعتقاد كالزنا والسرقة وشرب الخمر أقل مرتبة وإثما من الشرك الأصغر الذي يصاحبه اعتقاد بغير الله تعالى.
    16) من قطع تميمة كان كمن أعتق نفسا من النار، لأن لو مات صاحب التميمة وهو معلقها صار من أهل النار.
    17) قول التابعي في الأشياء التي لاتدركها الاجتهاد يكون محمولا على أنه قول صحابي وقول الصحابي يكون محمولا على أنه سمعه من الرسول صلى الله عليه وسلم.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الموقع
    وطني الحبيب العرااااق
    الردود
    1,889
    الجنس
    امرأة

    explain

    باب ما جاء في الرقى والتمائم
    1- أن الرقية بالكلام الحق من العين والحمة ليس من ذلك
    2- الرقى والتمائم.و التولة أنهذهالثلاثكلهامنالشركمنغيراستثناء.
    3- الرقى منها ما هو جائز مشروع، ومنها ما هو شرك ممنوع،
    4- والتمائم منها ما هو متفق عليه أنه شرك، ومنها ما قد اختلف الصحابة فيه هل هو من الشرك أو لا؟
    5- أن تعليق الأوتار على الدواب من العين محرم
    6- والرقى: جمع رقية، وهي معروفة، وقد كانت العرب تستعملها، وحقيقتها : أﻧﻬا أدعية
    وألفاظ تقال أو تتلى، ثم ينفث فيها، ومنها ما له أثر عضوي في البدن، ومنها ما له أثر في الأرواح،
    6 - الرقيةتجوزبثلاثةشروطمجمععليها :
    الأول: أن تكون با لقرآن، أو بأسماء الله، أو بصفاته .
    الثاني: أن تكون بالكلام العربي، أي : بلسان عربي، معلوم المعنى.
    الثالث: أن لا يعتقد أﻧﻬا تنفع بنفسها، بل بتقدير الله
    الشرط الأول أيضا أن تكون بما ثبت في السنة، وعلى هذا : فيكون الشرط الأول : أن
    تكون من القرآن، أو السنة، أو بأسماء الله وبصفاته، فلا تكون الرقى جائزة إلا باجتماع
    هذه الشروط الثلاثة .
    7 - فنقول: إن علق التمائم لدفع الضر، واعتقد أﻧﻬا سبب لذلك : فيكون قد أشرك الشرك
    الأصغر، وإن علقها للزينة فهو محرم؛ لأجل مشاﺑﻬته من يشرك الشرك الأصغر،
    8- التولة كما فسرها الشيخ - رحمه الله -: شيء يصنعونه، يزعمون
    أنه يحبب المرأة إلى زوجها، والرجل إلى زوجه، وهو نوع من السحر، ويسمى عند العامة
    الصرف والعطف، فهو نوع من السحر يصنع فيجلب شيئا، ويدفع شيئا - بحسب
    اعتقادهم - وهي في الحقيقة نوع من أنواع التمائم لأﻧﻬا تصنع ويكون الساحر هو الذي
    يرقي فيها الرقية الشركية، فيجعل المرأة تحب زوجها، أو يجعل الرجل يحب زوجته، وهذا
    نوع من أنواع السحر، والسحر شرك بالله - جل وعلا - وكفر عام في كل أنواع التولة،
    فهي شرك كلها.
    9- (من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار)
    (من مات وهو يشرك بالله شيئا دخل النار)
    10 - " عن إبراهيم ": وهو النخعي، تلميذ ابن مسعود وإبراهيم النخعي عالم أهل الكوفة
    بعد ابن مسعود.
    قوله: " كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن ": قوله: (كانوا)
    يعني: أصحاب ابن مسعود، كالأسود، وعلقمة، وكالربيع بن خثيم وكعبيدة السلماني،
    ونحو هؤلاء.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الموقع
    الصَاحِبُ الذي لاَيخذِلُ صَاحِبه أبدا *كتاب ربي*
    الردود
    19,607
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    6
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • إبداع الكلمة
      • بصمة مبدعة
      • باحثة متألقة في الصوتيات
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    باب ماجاء في الرقى والتمائم

    التلخيص


    * خص الشيخ هنا في ذكره باب ماجاء من الرقى
    ولم يقل: باب ماجاء من الشرك الرقى والتمائم
    لأن بعض الرقى لابأس به جائز مشروع
    قول الرسول عليه الصلاة والسلام:
    (( لابأس بالرقى مالم تكن شركا ))



    * النهي عن الرقى والتمائم والتولة
    لقول الرسول عليه الصلاة والسلام:
    (( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ))
    لكن ليس كل الرقى شرك بعضها جائز مشروع وبعضها شرك ممنوع
    وأن الرسول عليه الصلاة والسلام قد رقي رقته عائشة ورقاه جبريل
    ورقى نفسه النبي عليه الصلاة والسلام ورقى غيره




    * الجائز المشروع تكون بشروط ثلاثة:
    1_ تكون من القرآن أو السنة أو أسماء الله وصفاته

    2_ تكون بلسان عربي مفهوم

    3_ أن لايعتقد أنها تنفع بنفسها بل بتقدير الله


    * قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
    (( من مات وهو مشرك بالله فقد دخل النار ))
    سواء شرك أكبر أو أصغر
    لقوله تعالى: ( إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشآء )


    * إن تعليق التمائم إن كان يعتقد أنها سبب لدفع ضرر أو اتقاء عين أو جلب خير نفسي
    فهذا شرك أصغر
    وإن لم يعتقد أنها سبب كالزينة فهو محرم لأنه شابه أولئك المشركين
    قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
    (( من تشبه بقوم فهو منهم ))
    النهي عن التمائم كلها سواء اعتقد أم لم يعتقد



    * في الصحيح عن أبي البشير الأنصاري
    رضي الله عنه:
    ( أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأرسل رسولا
    أن لايبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت ))
    لأنه كانوا العرب يعتقدون أنها تدفع العين عن البعير وهذا شرك بالله
    وليس المقصود قلادة لايعتقد أنها سبب لدفع عين كالتي تلبسها المرأة فهذا جائز



    * فضل ثواب من قطع تميمة من إنسان



    * أن تعليق شيء من القرآن رخص فيه السلف والبعض لم يرخص لكن الآكد أنه منهي عنه
    لأن التعلق نوع من التمائم والتمائم بأنواعها شرك
    لقول الرسول عليه الصلاة والسلام :
    ( من تعلق شيئا وكل إليه )
    إن تجويز اتخاذ التمائم من القران يترتب عليه مفاسد
    1_ إجازة تعليق القران إبقاء التمائم الشركية وقد يشتبه للبعض أنه تميمة
    وهو منهي عنه وسد لذريعة الإشراك


    2_ أن الجهلة من الناس إذا علقوا التمائم من القرآن تعلقت قلوبهم وجعلوها سبب وهذا شرك

    3_ أنه إذا علق شيئا من القرآن فإنه يعرضه للإمتهان وقد ينام عليه
    أو يدخل به مواضع قذرة أو يكون معه في حالات لايليق بالقرآن ودل ذلك أن تعليق التمائم
    بكل أنواعها لايجوز ولو كان من القرآن ..............

    كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
    زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الموقع
    سويسرا
    الردود
    703
    الجنس
    أنثى

    باب ما جاء في الرقى و التمائم .
    عن أبي بشر الأنصاري رضي الله عنه (أنه كان مع النبي في بعض أسفاره فأرسل رسولا أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة الا قطعت .)
    و عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :"ان الرقى و التمائم و التولة شرك ."

    التمائم :شيء يعلق على الأولاد يتقون به العين لكن اذا كان المعلق من القرآن فقد رخص فيه بعض السلف و بعضهم لم يرخص فيه و جعله من المنهي عنه منهم ابن مسعود رضي الله عنه .
    *ـ الرقى :هي التي تسمى العزائم و خص منها الدليل ما خلا من الشرك فقد رخص فيه رسول الله( صلى الله عليه و سلم) من العين و الحمة .
    *ـ التولة :شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة الى زوجها و الرجل الى امرأته .


    الرقى منها ما هو جائز مشروع و منها ما هو شرك ممنوع و التمائم منها ما هو متفق عليه أنه شرك و منها ما قد اختلف الصحابة فيه هل هو من الشرك أم لا .

    ثبت أنه عليه الصلاة و السلام رقى نفسه و رقى غيره بل ثبت أنه رقي أيضا رقاه جبريل عليه السلام و رقته عائشة رضي الله عنها .


    الرقية تجوز بثلاث شروط مجمع عليها :
    1 ـ أن تكون بالقرآن أو بأسماء الله أو بصفاته بما ثبت في السنة .
    2 ـ أن تكون بالكلام العربي أي بلسان عربي معلوم المعنى .
    3 ـ أن لا يعتقد أنها تنفع بنفسها بل بقدر الله عز وجل .


    أما الرقى الشركية المحرمة فهي التي فيها استعاذة أو استغاثة بغير الله أو كان فيها شيء من أسماء الشياطين أو اعتقد المرقي فيها أنها تؤثر بنفسها .

    التمائم تجمع كل ما يعلق أو يتخذ مما يراد منه تتميم أمر الخير للعبد أو دفع الضرر عنه و يعتقد فيه أنه سببو لم يجعل الله جل و علا ذلك الشيء سببا لا شرعا و لا قدرا .
    التميمة ليست خاصة بصورة معينة بل تشمل أمورا كثيرة و تعم أصنافا عديدة مثل ما نراه على كثير من أهل زماننا ....
    من الناس من يقول أنه أعلق هذه الأشياء للزينة و لا أستحضر هذه المعاني المحضورة .
    ان علق التمائم لدفع الضر و اعتقد أنها سبب لذلك فيكون قد أشرك الشرك الأصغر و ان علقها للزينة فهو محرم لأجل مشابهته من يشرك الشرك الأصغر .قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"من تشبه بقوم فهو منهم ."


    أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطع القلادة من الوتر على البعير لأن في تعليقه اعتقاد أنه يدفع الضر أو أنه يجلب النفع و هذا اعتقاد شركي .

    *ـ التولة :هو نوع من السحر و السحر شرك بالله جل و علا و كفر عام في كل أنواع التولة فهي شرك كلها .


    العبد يكون فلاحه و نجاحه و حسن قصده و حسن عمله في تعلقه بالله وحده و تفويض أمره الى الله و توكله عليه فمن كان كذلك و توكل على الله و طرد الخلق من قلبه فانه لو كادته السماوات و الأرض لجعل الله جل و علا له من بينها مخرجا .

    معلق التميمة من القرآن داخل في النهي لكن ليس شركا .

    تجويز اتخاذ التمائم من القرآن يترتب عليه مفاسد منها :
    1 ـ أنه يفضي الى الاشتباه هل هذه تميمة شركية أو من القرآن ؟و في اقرار التمائم من القرآن ابقاء للتمائم الشركية و في النهي عنها سد لذريعة الاشراك بالتمائم الشركية و لو لم يكن الا هذا لكان كافيا .
    2 ـ ان الجهلة من الناس اذا علقوا التمائم من القرآن تعلقت قلوبهم بها و في هذا فتح لباب الاعتقادات الفاسدة .
    3 ـ اذا علق شيئا من القرآن فانه يعرضه للامتهان .


    توصل الشيخ بالتدليل و التعليل أن :تعليق التمائم بكل أنواعها لا يجوز فما كان منها من القرآن فنقول يحرم على الصحيح و لا يجوز و يجب انكاره و ما كان منها من غير القرآن فهذا نقول فيه أنه من الشرك بالله .

    * ـ جنس الشرك الأصغر كاتخاذ التمائم أو نحو ذلك هذا جنسه أعظم من حيث الذنب و الكبيرة من جنس الكبائر العملية التي لا يصحب فاعلها حين فعلها اعتقاد كالزنا و السرقة و شرب الخمر.


    * ـ من قطع تميمة من عنق من علقها فهو في مقام اعتاق رقبة ذاك الذي قطعت منه التميمة من النار لأنه استوجب بذلك الفعل الوعيد بالنار . فكما أعتق رقبة هذا المسلم من النار أثيب بأن له مثل اعتاق رقبة أي :في الأجر .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الردود
    13
    الجنس
    امرأة

    ملخص المحاضرة الثانية من الأسبوع التانى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    باب ما جاء فى الرقى والتمائم

    - قال الشيخ :"باب ما جاء فى الرقى والتمائم " ولم يقل باب من الشرك الرقى والتمائم وذلك لأن الرقى منها ماهو جائز مشروع ومنها ماهو شرك ممنوع , والتمائم منها ماهو متفق على أنه شرك ومنها ما اختلف الصحابة فيه هل هو من الشرك أم لا .
    - الرقى : جمع رقية وهى معروفة وقد كانت العرب تستعملها .
    وحقيقتها : أنها أدعية وألفاظ تقال أو تتلى ثم ينفث فيها .
    ومنها ماله أثر عضوى فى البدن ومنها ماله أثر فى الأرواح , ومنها ما هو جائز مشروع ومنها ماهو شرك ممنوع .
    - وثبت أنه عليه الصلاة والسلام رقى نفسه ورقى غيره , بل ثبت أنه رُقِىَ أيضا رقاه جبريل ورقته عائشة .
    - وقد رخص الشارع فى الرقى ما لم تكن شركاً :
    قال صلى الله عليه وسلم :"اعرضوا علىَّ رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك " .
    - وقد قال العلماء :
    الرقية تجوز بثلاثة شروط مجمع عليها :
    1- أن تكون بالقرآن أو بالسنة أو بأسماء الله الحسنى أو بصفاته .
    2- أن تكون باللغة العربية وتكون معلومة المعنى .
    3- أن لا يعتقد أنها تنفع بنفسها بل بتقدير الله عز وجل .
    - أما الرقى الشركية المحرمة :
    فهى التى فيها استعاذة أو استغاثة بغير الله أو كان فيها شىء من أسماء الشياطين أو اعتقد المرقى فيها أنها تؤثر بنفسها .
    وهى التى قال عليه الصلاة والسلام فيها : " إن الرقى والتمائم والتولة شرك " .
    - التمائم : هى جمع تميمة وهى كل ما يُعَلَّق أو يُتَّخذ مما يراد منه تتميم أمر الخير للعبد أو دفع الضرر عنه ويُعْتقد فيه أنه سبب .
    وهى شئ يُتخذ من جلد أو ورق ويكون فيه أذكار و أدعية وتعوذات تعلق على الصدر أو فى العضد , وقد تُتَّخذ التميمة من خرزات وحبال ونحو ذلك وقد تعلق على الصدر أو يُجعل على باب البيت أو فى السيارة أو فى أى مكان ما .
    - حكم تعليق التميمة :
    1- إن علق التمائم لدفع الضر وأعتقد أنها سبباً لذلك فيكون قد أشركالشرك الأصغر .
    2- وإن علقها للزينة ولم يعتقد فيها فهو محرم لأجل لأجل مشابهته من يشرك الشرك الأصغر .
    قال صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " .
    - وكان العرب تعلق القلائد من الوتر على الأبعرة لاعتقادها أنها تدفع العين عن الأبعرة فنهى النبى صلى الله عليه وسلم عن ذلك وأمر بقطعها لأنه شرك .
    عن أبى بشير الأنصارى رضى الله عنه :" أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بعض أسفاره فأرسل رسولاً أن لا يبقين فى رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قُطعت " .
    - والتمائم بكل أنواعها شرك .
    - التولة : نوع من أنواع السحر والسحر شرك بالله عز وجل .
    فهو شئ يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى زوجه , ويسمى عند العامة الصرف والعطف .
    - والتولة شرك كلها .
    عن عبد الله بن عكيم مرفوعا : " من تعلق شيئاً وُكِلَ إليه "
    لأن عز العبد وفلاحه وحسن عمله يكون فى تعلقه بالله وحده فى كل أموره , فمن كان كذلك وتوكل على الله وطرد الخلق من قلبه فإنه لو كادته السماوات والأرض لجعل الله جل وعلا له من بينها مخرجا لأنه توكل وفوض أمره على العظيم جل جلاله .
    ولكن من تعلق شيئاً وكل إليه وإذا وكل إليه خسر خسراناً مبيناً .
    - لكن إذا كان المُعَلَّق من القرآن فرخص فيه بعض السلف ( أى بعض كبار الصحابة ) ولم يرخص فيه بعضهم كابن مسعود رضى الله عنه .
    فمن تعلق القرآن أو شيئاً منه كان داخلا فى النهى " إن الرقى والتمائم والتولة شرك " وذلك على الرأى الثانى .
    وعلى الرأى الأول فإن كان المعلق من القرآن فلا يكون شرك لأن القرآن كلام الله والشرك أن تشرك مخلوق مع الله .
    - وتجويز اتخاذ التمائم من القرآن يترتب عليه مفاسد :
    1- أنه يفضى إلى الإشتباه فى كونها تميمة شركية أو من القرآن , وإذا ورد هذا الإحتمال فإن المنكر على الشركيات يضعف عن الإنكار لاحتمال أنها من القرآن .
    وإذا استفصلت هل هى تميمة شركية أو من القرآن فمعلوم أن صاحب المنكر سيجيب أنها من القرآن لينجو من الإنكار .
    2- أن الجهلة من الناس إذا علقوا التمائم من القرآن تعلقت قلوبهم بها فلا تكون عندهم مجرد أسباب .
    3- ومن المفاسد المتحققة أيضا أنه إذا علق شيئا من القرآن فإنه يعرضه للإمتهان فقد ينام عليهم أو يدخل به مواضع قذرة .
    - وعلى هذا فإن تعليق التمائم يكل أنواعها لا يجوز :
    فما كان منها نت القرآن يحرم على الصحيح ولا يجوز ويجب إنكاره .
    وما كان منها من غير القرآن فهو شرك بالله لقول النبى صلى الله غليه وسلم : " إن الرقى والتمائم والتولة شرك " .
    - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا رويفع لعل الحياة تطول بك فأخبر الناس أن من عقد لحيته أو تقلد وترا أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمد برئ منه " .
    " فإن محمد برئ منه " : تدل على أن هذا الفعل من الكبائر .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الموقع
    ادخلو مصر ان شاء الله آمنين
    الردود
    1,019
    الجنس
    امرأة
    باب ما جاء في الرقي والتمائم

    لماذا عنونّ الشيخ هذا الباب بقوله باب ما جاء في الرقي والتمائم
    وليس باب من الشرك الرقي والتمائم كما فيالباب السابق؟


    · لان من الرقي ماهو جائز مشروع ومنها ماهو شرك ممنوع
    · وكذلك التمائم منها ماهو متفق عليه انه شرك ومنها مااختلف الصحابه فيه هل هو من الشرك ام لا


    · الرقي جمع رقيه وهي ادعيه والفاظ تقال ومنها ماله اثر عضوي في البدن ومنها ماله اثر في الارواح ومنها ماهو جائز ومنها ماهو شرك

    ثبت انه عليه الصلاة والسلام رقي نفسه ورقي غيره كما ثبت انه رُقِي من جبريل وعائشه
    · الرقيه تجوز بثلاثه شروط ::


    1. ان تكون من القرآن او السنه او بأسماء الله وصفاته
    2. ان تكون بالكلام العربي معلوم المعني
    3. أن لا يعتقد انها تنفع بنفسها بل بتقدير الله عز وجل
    · فإذا تخلف الشرط الاول اوالثاني ففي جواز الرقيه خلاف بين اهل العلم
    · اما الشرط الثالث فهو متفق عليه بينهم




    ·التميمه :لها عده انواع واشكال واصناف ومختصر ذلك انها كل ما اعتقد فيه انه متمم للخير او لدفع الضر ولم يؤذن به شرعا ولا قدرا

    · من الناس من يقول انه يعلق تمائم للزينه ولا يعتقد فيها فما القول في ذلك ؟


    الجواب ان الامر يدور علي تحريم التمائم كلها سواء اعتقد فيها او لم يعتقد لانه ان اعتقد انها سبب فقد اشرك شركا اصغر وإن لم يعتقد فإنه شابه اولئك المشركين وقد قال عليه الصلاة والسلام من تشبه بقوم فهو منهم

    في (الصحيح) عن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فأرسل رسولاً أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت.
    · حيث كانت العرب تعلق تلك القلائد لدفع العين عن البعير فأمر رسول الله صلي الله عليه وسلم بقطعها

    وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الرقى والتمائم والتولة شرك) [رواه أحمد وأبو داود].
    · التوله :هي نوع من انواع التمائم يصنعها الساحر ويرقي فيها برقي شركيه ويزعمون انها تحبب المرأة الي زوجها والزوج الي امرأته

    وعن عبد الله بن عكيم مرفوعاً: (من تعلق شيئاً وكل إليه). [رواه أحمد والترمذي].
    · شيئاًهنا نكره في سياق الشرط تفيد العموم
    · اي من تعلق اي شيء من الاشياء وكل اليه ومعني ذلك انه خسر الخسران المبين



    · التميمه من القران جائزه او غير جائزه ؟



    · إن التمائم إذا كانت من القرآن فقد اختلف فيها السلف فرخص فيها بعض كبار الصحابه ومال إلي هذا القول بعض أهل العلم الكبار
    · وبعضهم لم يرخص فيها كبن مسعود واصحابه الكبار
    القاعده
    ان السلف إذا اختلفوا في مسأله وجب الرجوع فيها إلي الدليل




    · و قول رسول الله صلي الله عليه وسلم (من تعلق شيئاً وكل إليه)ونهيه عن التمائم بانواعها
    · فيه دليل علي ان تخصيص القرآن بالأذن من بين التمائم ومن بين ما يعلق يحتاج الي دليل خاص يخرجه من العموم كما في الرقي
    · وحيث انه لايوجد دليل خاص اذن الحجه مع من لم يرخص في التمائم من القرآن
    · وبقي تنبيه :في حديث (إن الرقى والتمائم والتولة شرك)
    · ان المعلَّق من القرآن لا يكون شركا لانه علق شيئا من صفات الله وهو كلامه عز زجل فلا يكون قد اشرك مخلوقا
    · لان الشرك معناه ان تشرك مخلوقا مع الله والقران ليس بمخلوق انما هو كلام الله جل وعلا منه بدأ وإليه يعود
    · وبهذا نقول ان المعلَّق من القرآن ليس شركا ولكن ايضا غير مأذون فيه

    ما هي المفاسد المترتبه علي تجويز اتخاذ التمائم من القرآن ؟
    1.أنه يفضي إلي الاشتباه بينها وبين التمائم الشركيه ففي النهي عنها سد لذريعه الإشراك بالتمائم الشركيه ولولميكنإلاهذالكانكافي
    2. ان الجهلة من الناس إذا علقوا التميمه من القرآن تعلقت قلوبهم بها وهذا فتحا لباب الاعتقادات الفاسده

    3. انه اذا علق الانسان شيئا من القرآن فانه يعرضه للامتهان


    قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا رويفع! لعل الحياة تطول بك، فأخبر الناس أن من عقد لحيته، أو تقلد وتراً، أو استنجى برجيع دابة أو عظم، فإن محمداً بريء منه).
    · في قوله عليه الصلاة والسلام ""تقلد وتراً"":
    · نفهم منه ان النهي ليس راجعا الي القلاده من حيث هي لان النبي فتلت له القلائد وعلق القلائد لبيان ان ما ارسله إلي مكة هدي
    · إنما هنا خص النهي عن التقلد بالوتر لان اهل الجاهليه كانوا يقلدون الاوتارا وينوطون بها بعض الشعر او العظم او الخرق لكي تدفع العين عن الابعره
    · فيقال ان النهي يكون عن القلاده التي يُعتقد فيها انها تدفع العين

    · (فإن محمداً بريء منه).هذا من الالفاظ التي تدل علي ان هذا الفعل من الكبائر وهذا يدل علي عظم المعصيه وان الشرك الاصغر من الكبائر كما ان الشرك الاكبر من الكبائر
    · فائدة :ما يستدل به ان القول او الفعل من الكبائر ان يُقال عن مرتكبه الله ورسوله منه بريئان او ان الرسول بريء منه
    · فائدة ::ان الكبائر العمليه (التي ليس فيها اعتقاد )كالزنا والسرقه وشرب الخمر هي من حيث جنس الكبيرة أقل مرتبه من الشرك الاصغر فضلا عن الشرك الاكبر
    · فيمكن القول أن


    وعن سعيد بن جبير رضي الله عنه، قال: (من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة) [رواه وكيع]
    · يعني كان كتحرير رقبة
    · وفيه فضيلة قطع التمائم لانها شرك
    · والشرك مدخل للنار
    · فمن قطع تميمة من عنق من علقها فهو في مقام اعتاق رقبه ذلك الانسان من النار

    وما توفيقي إلا بالله

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الموقع
    ღ♥ في عش الهناء ♥ღ
    الردود
    9,194
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • دانة الحوار
      • صانعة المعروف
      • شمعة مضيئة
      • مربية ناجحة
      • مُتنزهة بارعة
      • صاحبة همسة رائعة
      • أم قائدة
      • باحثة متميزة
      • أميرة العيد
      • سيدة منظمة
      • محررة في مجلة الامل
      • مُبدعة الصيف
      • ريحانة الحوار
      • همسة متميزة
      • سفيرة ركن السياحة و السفر
      • بصمة تعاون
      • نجمة الديكور
      • أم مبدعة
      • بصمة مبدعة
      • فن وذوق
      • عدسة مغتربة مبدعة
      • باحثة متألقة الصوتيات
      • نجمة عيد الطفولة
      • مشاركة متميزة
      • بصمة
    (أوسمة)
    باب ماجاء في الرقى والتمائم


    عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
    ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) رواه أحمد وأبو داود


    * التميمة ...
    شيئ يصنع من جلد او ورق ويضعون به أذكار أو أدعية وتعوذات وتعليقه على الصدور أو بالبيوت كحدوة الفرس
    والمسابح وشكل العين تعلق على الأولاد لحفظهم من العين والحسد ويعتقد فيه انه سبب

    * رخصه بعض الصحابة ونهى عنه البعض لأنه ليس من شرع الله


    * الرقية ...
    هي ألفاظ وأدعية يتلونها العرب وينفثونها ومنها ماله اثر كبير على البدن والروح

    * وهي من العزائم للعين والحمى ورخصة الرسول الكريم إذا خلى من الشرك

    * الدليل على جوازها أن رسول الله عليه الصلاة والسلام رُقِيَ ورقى نفسه أيضا.

    * الرقية المحرمة هي التي بها استغاثة بغير الله أو أسماء الشياطين او يعتقد المرقي بأنها سوف تؤثر بنفسة

    * الرقى منها ماهو جائز مشروع ومنها ماهو شرك ممنوع ومنها ما اختلف السلف فيه على كونه من الشرك أم لا

    * أما التمائم فهي محرمة وأعتبر من قطع تميمة كمن أعتق نفساً من النار لأن من مات وهي معلقة به كان من اهل النار

    * التولة ...
    هي أحد أنواع التمائم يصنعونه وهم زاعمون أنه يحبب الرجل لزوجته ويحبب المرأة لزوجها
    وهو شئ من السحر وتسمى عند العامة الصرف والعطف


    * تجوز الرقية بثلاث شروط هي ...

    1) أن تكون بالقرآن، أوبأسماء الله، أوبصفاته أو مايثبت من السنة.

    2) أن تكون بالعربي، معلوم المعنى.

    3) ان تعلم انها لاتنفع إلا بتقدير الله عزوحل.

    * أختلف العلماء في الشرط الأول والثاني بجواز أن تكون الرقية غير عربية طالما يعلم ما معناها
    بينما اتفقوا على وجوب الشرط الثالث واعتبروا أن تأثير غير القرآن على المرقي ففيه مسائل

    *قال رسول الله * صبى الله عليه وسلم في هذا ...
    ( يا رويفع ، لعل الحياة تطول بك ،فأخبر الناس أن من عقد لحيته، أو تقلد وترا، أو استنجى برجيع دابة، أوعظم،
    فإن محمدا بريء منه
    )

    * يكون من الكبائر كالزنا والسرقة وشرب الخمر ولو أن هناك من الكبائر يكون اقل اثما منه

    * فسر الشيخ رحمة الله إلى أن جعل التمائم من القرآن ليست شركا ولكنها منهي عنها
    لأن تخصيص القرآن بالإذن يحتاج إلى دليل خاص وواضح

    مفاسد تجويز اتخاذ التمائم من القرآن

    أولاً ...
    يكون في التميمة اشتباه ما إذا كانت شركية من القرآن وبذلك يكون من الصعب الإنكار و السكوت
    لأن بذلك جوازه حتى لو كان شركً

    ثانيا...
    تعلق قلوب الجهلة بالتميمة مما يفتح بابَ للمعتقدات الفاسدة

    ثالثا...
    إذا كانت التميمة بها شيئا من القرآن فإنه قد يعرض صاحبها للامتهان فقد ينام به أو يدخل أماكن قذرة به وهو ما يعتبر أهانه للقرآن

    تقبلوا ودي

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 5
    اخر موضوع: 15-03-2011, 04:25 AM
  2. الردود: 5
    اخر موضوع: 15-03-2011, 04:20 AM
  3. الردود: 5
    اخر موضوع: 21-02-2011, 09:03 PM
  4. الردود: 3
    اخر موضوع: 20-10-2010, 08:50 AM
  5. الردود: 4
    اخر موضوع: 05-10-2010, 10:06 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ