:
.
لِأنْ الحَرفْ حياةْ
والحياةٌ توُهبْ !
والنُورُ لايَموتُ وِإنْ ماتِ ضِلُِهْ !
الحرفُ ـ صَدقِوني ـ " غَمامَة "
والسَكبُ " مَطرْ "
والأرضُ تَحياَ !

ولِأجلِ هذا كُلِهْ كانَ موضُوعي نبضاً لِحرفِهْ
وهِنا" فِتنة " !


الموضوع ْ ..
إقتباساتْ مِن حرف ْ الشيخ الأديب :
" علي الطنطاوي ـ رِحمهُ الله ـ "
عطرُ سيرة قبل البِدءْ كما وصَفَهُ الأديبْ ~
كأنه قبضة من الشام عُجنت بنهري النيل والفرات،
لوحتها شمس صحراء العرب، فانطلقت بإذن ربها نفساً عزيزةأبية، تنافح عن الدعوة وتذود عن حياض الدين.ذلكم هو العلامة الكبير،الفقيه النجيب، والأديب الأريب الشيخ علي الطنطاوي الذي فقدته الأمة قبل فترة،لتنثلم بذلك ثلمة كبيرة، ضاعفت آلامنا وأدمت قلوبنا.كان الشيخ الطنطاوي قوةفكرية من قوى الأمة الإسلامية، ونبعا نهل منه طالبو العلم، والأدب في كل مكان، كانقلمه مسلطا كالسيف سيالاً كأعذب الأنهار وأصفاها، رائعة صورته، مشرقا بيانه، وفيذلك يقول عن نف سه ((أنا من "جمعية المحاربين القدماء" هل سمعتم بها؟ كان لي سلاحأخوض به المعامع، وأطاعن به الفرسان، وسلاحي قلمي، حملته سنين طوالاً، أقابل بهالرجال، وأقاتل به الأبطال، فأعود مرة ومعي غار النصر وأرجع مرة أمسح عن وجهي غبارالفشل. قلم إن أردته هدية نبت من شقه الزهر، وقطر منه العطر وإن أردته رزية حطمت بهالصخر، وأحرقت به الحجر، قلم كان عذبا عند قوم، وعذاباً لقوم آخرين " * .. انتهى كلامُه ْ
.

.. { يُتبَع ْ