حين يشعر الرجل بالحب يخرج من عزلته ويتخلص من كأبته فيتسلح بالتفاؤل
والشجاعة , لأن الحبيب بحاجة اليه, إلى وجوده , إلى حبه.
عندئذ يشعر الرجل انه على استعداد للعطاء من دون شروط ومن دون حدود
ومن المهم بل من الأساسي جدا أن تجعل المرأة رجلها يشعر بأنها بحاجة دائمة
الى قوته ومساعدته وشجاعته وعطائه , بل بأنه لا غنى عن وجوده قربها.
بأختصار تلعب دور الحبيبة الدور الرئيسي في لعبة " الحب" هناك كثيرون يقولو إن الزواج يقضي على الحب. وهناك من يقول إن شعلة
الحب بين الزوجين تنطفئ بعد مرور5 سنوات!!! لا ينطفئ الحب ابدا الا برغبة أحد الأطراف.
فالحب شعلة لا تنطفئ, قد يخف وميضها..ولكن يعود الضياء أقوىان شئنا.

من الضروري أن يفهم كل من النصفين أنه لا سعادة من دون نصفه الأخر.
على الزوجة الا تنسى أهمية أن تشعر زوجها دائما بأنها بحاجة اليه وإلى حبه
وعطائه وشجاعته ونجاحه. وإن سعادتها لا تكتمل إلا بسعادته.
هكذا تضمن من دون شك إستعداد زوجها الدائم إلى خدمتها وبذل أقصى جهد لإسعادها..

حاولي التعبير عن حبك له دائما التجديد ولا تقعي في فخ الرتابة والروتين ولا تتعبي من تكرار , و لا تملي من تذكيره بأجمل الذكريات حتى لو تذمر
من تكرارك فهو في قرارة نفسه يعتمد على حبك له ويفرح بكل ماتبوحين له
به من مشاعر المودة..... "" بالعامية حركات الثقل لا تخليها تمشي عليك".
وتذكري ان الزواج هو الخطوة التي تتوج الحب وترفعه الى اعلى المستويات
في العطاء والتضحية وفوق كل شئ ترفعه الى ذروة السعادة.

الرجل حين يحب ينتابه القلق على إرضاء حبيبته ويجتاحه الشوق الى تأييدها
لتصرفاته وثنائها على أفعاله.
ولا تهمه المصاعب ولا المشقات بل يشعر أنه قادر على تذليل كل العقبات
وتحدي كل الظروف وإزالة كل الحواجز بهدف واحد وهو إسعادها.. فلا ننسى
إن سعادة الحبيبة تلقائيا تعني سعادة الحبيب. وكل الامور تهون و تسهل حين
ترضى وتعشق وتفرح وتبتسم , حين يشعر أنه نفذ طلباتها وحقق رغباتها ولبى
حاجاتها....وبعبارة أخرى الرجل يحتاج الى حب يتوج من خلاله رجولته وحين
يختبر هذا النوع الجديد من مشاعر الأمتاع الذاتي اي التركيز على شخص
الحبيب عوضا عن التركيز على شخصه.. ** قواعد ذهبية**
1- ابتعدي قدر الأمكان عن الغضب والشجار والعبي لعبة المشاطرة والمشاركة.
2- لا تتركي مسافة طويلة بينك وبينه ولا تزعجيه بكثافة الحنان والرعاية.
3- لا تتخذي المواقف السلبية, بل أعتمدي دائما على الأيجابية منها.
* وإن شاء الله حياتك ستكون دائما إيجابية..

**همسة**
الحب شجرة...والشجرة نوعان ..
واحدة تثمر "رضى" وأخرى تثمر" سعادة"
ان أطعمتنا سعادة فأرضها خصبة..وإن أطعمتنا رضى فأرضها جافة.
والخصوبة عطاء....والجفاف بداية النهاية.
***
نحن نحب ليس طمعا في أن نرضي أنفسنا أو أن نرضي من نحب...
بل لنكون سعداء أولا وثانيا وعاشرا.
فالسعادة كل والرضا جزء...والسعادة غاية الحب والمحبين
فإن أنتهت الغاية....لن تشفع للحب كل طقوس الرضا...